شاطئ العريش يحيى السياحة على سواحل جنوب سيناء
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
يشهد شاطئ العريش، هذا العام انتعاشًا كبيرًا على خريطة السياحة المحلية، حيث أصبح مقصدًا للمصطافين من كل أنحاء سيناء والمحافظات، ويمتد الشاطئ على طول الساحل الشمالي الشرقي لمصر، مما يجعله وجهة مفضلة للعديد من السياح والمجموعات العائلية، وتتنافس مناطق الشاطئ في العريش في تقديم أفضل الخدمات لضمان تجربة ممتعة للزوار، ويوفر مقدمو الخدمات أماكن الاستراحات والترفيه بالقرب من مياه البحر، بالإضافة إلى أماكن الجلوس على رمال الشاطئ ليلاً للسهرات الهادئة في أجواء باردة.
ويتميز شاطئ العريش بمناطق اصطياف متنوعة، حيث تجذب مشاهد أمواج البحر الزرقاء المتلألئة المصطافين للاستمتاع بالمناظر الخلابة لشروق وغروب الشمس في منطقة الريسة شرق العريش، حيث يتوافد الزوار للاستمتاع بالمشهد الخلاب الذي يجمع بين زرقة البحر وسحر الرمال الذهبية.
ويتطلب الوصول إلى التلال الرملية في منطقة الريسة مسافة سير على الأقدام تصل إلى 300 متر، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالطبيعة واستنشاق هواء البحر النقي، عند الوصول إلى قمة التلال، يُكافأ الزوار بمنظر بانورامي رائع للبحر المتسع وأشجار النخيل التي تزين الساحل، مما يضفي على المكان سحرًا خاصًا يعكس جمال الطبيعة في شمال سيناء.
لا تقتصر المتعة على مشاهدة المناظر الطبيعية فقط، بل تمتد لتشمل أنشطة ترفيهية مثل التزحلق على الرمال، ويُعد شاطئ الريسة مكانًا مثاليًا لقضاء يوم في حضن الطبيعة الخلابة تحت ظلال النخيل، ومشاهدة سباقات السيارات بين تلال الرمال.
في مناطق العريش الساحلية المحاذية لوسط المدينة، تتوفر كافة الخدمات على طول الشاطئ، حيث تنتشر الكافيهات والمطاعم والشماسي والجلسات البدوية على الرمال، وتشمل هذه المناطق شاطئ الأيوبي، والخلفاء، وغرناطة، وتتحول ليلاً إلى مكان جاذب للآلاف حتى ساعات الصباح.
وفي منطقة المساعيد غرب مدينة العريش، يعتبر الشاطئ أحد أهم وجهات المصطافين،و يوفر الشاطئ خدمات الشمسيات نهارا، والجلسات الليلية تحت العرائش من جريد النخل، بالإضافة إلى مساحات خضراء وحدائق وأماكن ترفيهية للأسر والأطفال.
يمتد شاطئ العريش ليشمل مناطق أخرى مثل شاطئ ظلال النخيل المعروف بهدوئه التام، مما يجعله مفضلًا للأسر التي تبحث عن مكان هادئ بعيدًا عن الصخب، أما شاطئ أبوصقل فهو مفضل لمن يبحث عن الهدوء وصيد الأسماك والاستمتاع بالجلوس على الرمال عصراً وليلاً.
يمكن الوصول إلى الشواطئ المختلفة في العريش عبر خطوط السرفيس بتكلفة 5 جنيهات، أو عبر سيارات التاكسي بتكلفة 15 جنيهًا للمشوار الواح، وتزداد التكلفة حسب بُعد المسافة.
وسبق وأعلنت مديرية الشباب والرياضة في شمال سيناء عن توفير خدمة المنقذين على طول ساحل البحر في إطار مبادرة "صيف شبابنا"، تهدف المبادرة إلى تقديم منصة شاملة تضم فعاليات وبرامج متنوعة لتعزيز مهارات الشباب وتطوير قدراتهم في مجالات متعددة مثل التكنولوجيا، وريادة الأعمال، والثقافة والفنون، والرياضة، والتطوع.
ودعت محافظة شمال سيناء، المواطنين من مختلف محافظات الجمهورية لزيارة شمال سيناء والاستمتاع بطبيعتها الساحرة وشواطئها الممتدة لمسافة 300 كيلومتر على ساحل البحر الأبيض المتوسط. تأتي هذه الجهود في إطار حرص المحافظة على تحسين بيئة الشاطئ وتوفير أجواء مريحة وآمنة لجميع الزوار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العريش شاطئ العريش السياح أشجار النخيل شاطئ العریش شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
وكيل صحة سيناء يثمن جهود مديريات التضامن والشباب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الدكتور أحمد سمير بدر ، وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء، الشكر والتقدير محافظ شمال سيناء، اللواء الدكتور خالد مجاور ، لموقفه الوطني والإنساني في استقبال الأخوة الفلسطينين ولمديري مديريات التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة، على تعاونهم وتضافر جهودهم في توفير الرعاية الصحية والإنسانية للمرضى والجرحى الفلسطينيين القادمين إلى مصر للعلاج.
وأشاد الدكتور أحمد بالدعم المستمر الذي يقدمه محافظ شمال سيناء للقطاع الصحي، وحرصه على توفير كافة الإمكانيات اللازمة لتقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى والجرحى الفلسطينيين. كما ثمن الدور الهام الذي يقوم به ا على غيط مدير مديرية التضامن الاجتماعي والكابتن إيهاب بيتا مدير مديرية الشباب والرياضة في توفير أماكن إقامة مناسبة ومجهزة لاستقبال المرضى والجرحى، وتلبية احتياجاتهم الأساسية من غذاء وإقامة ورعاية نفسية.
وأكد الدكتور أحمد على أن هذا التعاون المثمر بين مختلف الجهات المعنية، يعكس روح التكافل والتضامن التي يتحلى بها الشعب المصري تجاه أشقائه الفلسطينيين، ويجسد حرص القيادة السياسية ووزارة الصحة والسكان المصرية على تقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة لهم في هذه الظروف الصعبة.
وأشار الدكتور أحمد إلى أن الفرق الطبية في شمال سيناء تعمل على مدار الساعة لاستقبال وعلاج المصابين، وأن هناك تنسيقاً كاملاً مع الجهات المعنية لتسهيل دخول وخروج المرضى والمصابين من وإلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لهم.
ودعا الدكتور أحمد جميع العاملين في القطاع الصحي إلى بذل المزيد من الجهد والعطاء من أجل تخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين، مؤكداً على أنهم جميعاً جنود مخلصون في خدمة الوطن