شغف الهنود بالذهب يتلاشى مع قفزات الأسعار
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
ارتفعت أسعار الذهب في الأسواق المحلية الهندية 24% في آخر 12 شهرا مدفوعة بصراعات الشرق الأوسط وأوكرانيا، فضلًا عن الرهانات الضخمة للمضاربين في الصين التي تفوقت على الهند كأكبر مستورد للذهب في العالم، وفق ما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.
أهمية ثقافيةوعلى الرغم من أهمية الذهب الثقافية الكبيرة في المهرجانات وحفلات الزفاف الهندوسية، تراجع الطلب على المجوهرات الذهبية في الهند 6% العام الماضي، وفقا لمجلس الذهب العالمي، مقارنة بزيادة 10% في الصين.
ومن المتوقع -حسب الصحيفة- أن تشهد أحجام المبيعات ركودا حتى مارس/آذار 2025، وذلك وفقا لشركة كريسيل، وهي شركة تحليلات هندية مملوكة لوكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني.
وسجلت شركة تيتان -وهي ذراع المجوهرات والأزياء التابعة لمجموعة تاتا صنز الهندية- أرباحا في الربع الرابع بلغت 7.9 مليارات روبية (95 مليون دولار)، أي أقل من تقديرات المحللين، وذلك بعد أن تضرر الطلب بسبب ارتفاع أسعار السبائك.
وقال السكرتير الوطني لجمعية السبائك والمجوهرات الهندية سوريندرا ميهتا: إنه رغم "شغف الهند بالذهب"، فإن التكاليف المتزايدة سيكون لها تأثير في العائلات قبل حفلات الزفاف.
وأضاف أن "أمامهم خياران؛ فإما شراء كميات أقل أو شراء عيارات أقل.. ولا أتوقع أن تتراجع الأسعار قريبا".
ومن المعروف أن الهنود يقومون بجمع الذهب قبل حفلات الزفاف بسنوات، مع توفير بعض الذهب على مدى أجيال، إلا أن الشراء في اللحظة الأخيرة غالبا ما يكون أمرا لا مفر منه.
أسعار الذهب ارتفعت إلى مستويات قياسية (رويترز) إعادة تشكيل المجوهراتونقلت الصحيفة عن مؤسس موقع ويد مي غود "مهك ساجار شاهاني" قوله: إن الناس تلجأ إلى إعادة تشكيل المجوهرات القديمة نتيجة ارتفاع أسعار الذهب بصورة "جنونية"، على حد وصفه.
وقالت المؤسس المشارك لشركة ديفيا الراقية لتنظيم حفلات الزفاف فيثيكا أغاروال: إن ارتفاع تكاليف حفلات الزفاف منذ جائحة كوفيد يعني أنه "مهما كانت الأموال التي تنفقها، فإنها لن تصل إلى ما كانت عليه في السابق، إضافة إلى أن أسعار الذهب لا تساعد منظمي حفلات الزفاف.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حفلات الزفاف أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
جولة في أروقة متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في زيزينيا الجميلة بمنطقة جليم بالإسكندرية، يقع متحف المجوهرات الملكية على مساحة 4185 مترا مربعا، وهو يعد تحفة معمارية ويحتوى من الداخل على زخارف فنية رائعة، يضم المتحف مجموعة كبيرة من المجوهرات والتحف الذهبية التابعة للأسرة الملكية العلوية تعود للفترة من 1805 وحتى نهاية الملكية فى مصر عام 1952، ويضم المتحف حوالي 11500 قطعة فنية.
أسس هذا القصر الأميرة زينب فهمي عام 1919، وأكملت بنائه ابنتها الأميرة فاطمة الزهراء عام 1923 والتي يحمل القصر اسمها، وهي من أميرات الأسرة العلوية، وكانت والدة الأميرة فاطمة الزهراء قد أتمت بناء الجناح الغربي قبل وفاتها، وأضافت الأميرة فاطمة الزهراء جناحا شرقيا وربطت بين الجناحين بممر طويل، وظل القصر مستخدما للإقامة الصيفية حتى قيام حركة يوليو 1952، وعندما صادرت حركة يوليو ممتلكات الأسرة العلوية سمح للأميرة فاطمة الزهراء بالإقامة فيه حتى تنازلت الأميرة عن القصر للحكومة المصرية وغادرت إلى القاهرة وتوفيت عام 1983، تم استخدام القصر كاستراحة لرئاسة الجمهورية حتى تحول إلى متحف بقرار جمهوري عام 1986.
بنى القصر على طراز العمارة الأوروبية ويتكون من جناحين شرقى وغربى يربط بينهما ممر مستعرض، ويحتوى كل جناح على طابقين وبدروم، يحيط بالمبنى حديقة غنية بالنباتات والزهور وأشجار الزينة.
يضم المتحف مجموعة من أروع المجوهرات الملكية التي كان يرتديها ويتزين بها أفراد اسرة محمد علي، وقد تم تقسيم القصر الى عشر قاعات وهى كالتالي.
1- مجموعة تخص مؤسس الأسرة العلوية محمد علي من بينها علبة نشوق من الذهب المموه بالمينا عليها اسمه.
2- مجموعة الأمير محمد علي توفيق وتشمل 12 طرف فنجان من البلاتين والذهب ونحو 2753 فصا من الماس البرلنت والفلمنك وحافظة نقود من الذهب المرصع بالماس، بالإضافة إلى ساعة جيب خاصة بالسلاطين العثمانيين.
3- مجموعة من الوشاحات والساعات الذهبية والأوسمة والقلائد المصرية والتركية والأجنبية مرصعة بالمجوهرات والذهب ونحو 4000 من العملات الأثرية المتنوعة من عصر الخديوى سعيد باشا.
4- ساعات من الذهب وصور بالمينا الملونة للخديوى إسماعيل والخديوى توفيق.
5- مجموعة تحف ومجوهرات الملك فؤاد وأهمها مقبض من الذهب مرصع بالماس وميدالية ذهبية ونياشين عليها صورته وتاج من البلاتين المرصع بالماس والبرلنت لزوجته الأميرة شويكار.
6- مجموعة مجوهرات الملكة نازلى ومن أهمها حلية من الذهب مرصعة بالماس والبرلنت.
7- مجموعة تحف ومجوهرات تخص الملك فاروق والملكة نازلى ومن بينها شطرنج من الذهب المموه بالمينا الملونة المرصعة بالماس وصينية ذهبية عليها توقيع 110 من الباشاوات وعصا المارشلية من الأبنوس والذهب وطبق من العقيق مهدى من قيصر روسيا.
بالإضافة لمجموعة الملكة فربدة زوجة الملك فاروق الأولى وتشمل تاج الملكة من البلاتين المرصع بالماس والفلمنك ومجموعة الملكة ناريمان زوجة الملك فاروق الثانية ومن أهمها أوسمة وقلادات وميدالية تذكارية.
8- مجموعة الأميرات فوزية أحمد فؤاد وتشمل مجموعة من الأساور والتوك ودبابيس الصدر، منها توكة من البلاتين المرصع بالماس عليها اسم فوزية وعقد من ذهب مرصع بالماس البرلنت واللؤلؤ.
9- مجموعة الأميرات سميحة وقدرية حسين كامل وهى عبارة عن مجموعة من ساعات الجيب من الذهب المرصع بالماس البرلنت والفلمنك وسوار ذهب مرصع بالماس البرلنت والفلمنك واللؤلؤ.
10- مجموعة الأمراء يوسف كمال ومحمد على توفيق وتضم العديد من التحف والمجوهرات والأوسمة والقلادات والنياشين.
تعرض المجوهرات بأسلوب شيق وباستخدام الإضاءة الموجهة مباشرة للقطع المعروضة دون التأثيرعليها أو تأثر المشاهدين بها.
خضع المتحف لأعمال ترميم وتطوير أعوام 1986 و1994، وقام المجلس الأعلى للآثار بعملية تطوير وترميم شاملة منذ عام 2004 بتكلفة تقدر بعشرة ملايين جنيه، تهدف إلى زيادة قدرة المتحف على استيعاب المزيد من المعروضات الثمينة الموجودة بالمخازن وتم افتتاحه فى أبريل 2009.
يعد متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية أحد المزارات الهامة للمصريين والأجانب يقدم لهم متعة بصرية وثقافية لأحد جوانب التاريخ المصري العظيم.
IMG-20250122-WA0001 IMG-20250122-WA0002 IMG-20250122-WA0003 IMG-20250122-WA0004 IMG-20250122-WA0005 IMG-20250122-WA0006 IMG-20250122-WA0007 IMG-20250122-WA0008 IMG-20250122-WA0009 IMG-20250122-WA0010