مصري خدع والدته المسنة وطردها للشارع.. قصة تدمي القلب
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
في قصة تفطر القلوب، باتت مسنة مصرية بلا مأوى أو دخل بسبب ابنها، ما دفعها لرفع دعوى نفقة أقارب ضده، إلا أن المحكمة أنصفتها.
وروت المحامية التي أوكلت إليها القضية، نهى الجندي، تفاصيل الواقعة، حيث كشفت لـ”العربية.نت” أن صاحب مصنع ملابس شهير أقنع والدته ببيع منزلها ليتمكن من التوسع في تجارته، واعداً إياها باستئجار شقة مناسبة لها ورعايتها.
غير أنه عقب بيعه للمنزل وحصوله على المال، ترك والدته دون رعاية أو بيت يؤويها.
دفع الإيجار لشهرين فقط!
وفوجئت الأم المسنة (79 عاماً) بصاحب الشقة الجديدة ينذرها بضرورة دفع الإيجار أو الطرد من المنزل، إذ إن نجلها دفع إيجار الشقة لشهرين فقط، ثم امتنع عن ذلك.
فحاولت السيدة التواصل مع ابنها ليحل المشكلة ويساعدها في دفع الإيجار حتى لا تصبح بلا مأوى، إلا أنه أغلق هاتفه وامتنع عن الرد، فضلاً عن رفضه استضافتها في منزله.
لجأت لدار مسنين
وبذلك لم يعد أمامها سوى المكوث في دار مسنين متواضعة الحال، بعد أن كانت تملك المال والمنزل، وأصبحت في حالة يرثى لها، ما دفعها للجوء إلى القضاء بمساعدة فاعلي خير تبرعوا بتكاليف القضية، حسب المحامية.
فيما حكمت المحكمة بمبلغ إلزامي يدفعه الابن شهرياً لوالدته (5 آلاف جنيه)، بينما لا تزال الأم تمكث بدار للمسنين.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مصطفى يونس يتراجع عن مهاجمة الخطيب: لم يتركني في أصعب لحظاتي
كشف مصطفى يونس، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، عن موقف إنساني نبيل جمعه بالكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي الحالي، حيث كان الأخير بجانبه في إحدى أصعب لحظات حياته، عندما توفيت والدته أثناء وجوده في السودان، ولم يتمكن من العودة لحضور العزاء.
وأوضح يونس خلال لقائه في الجزء الثاني من حلقته ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم أن الخطيب ظل يستقبل العزاء في والدته لمدة ثلاثة أيام متواصلة، وكأنه أحد أفراد العائلة، قائلاً: "تخيل أنك تكون بعيدًا، غير قادر على العودة، وتجد أقرب أصدقائك يقف ليأخذ عزاء والدتك وكأنها والدته.. هذا ما فعله محمود الخطيب معي."
وأضاف يونس أن هذه العلاقة القوية لم تكن من طرف واحد، بل كانت قائمة على التقدير والوفاء المتبادل، مشيرًا إلى أنه هو الآخر لم يتردد في مساندة الخطيب عندما فقد والدته. وقال: "يوم وفاة والدته كنت مرتبطًا بمباراة، لم أستطع النوم طوال الليل، وكنت في أسوأ حالاتي داخل الملعب.. كنت أشعر أن من رحلت أمي وليست والدته فقط."
كما استعاد يونس ذكريات البدايات عندما كانا في فرق الناشئين، حيث تعرض الخطيب لموقف صعب داخل الفريق، مما دفع يونس للتدخل.
وأوضح: "عندما عدت من رحلة مع الفريق الأول، وجدت أن بعض اللاعبين كانوا يتجاهلون الخطيب عمدًا، فذهبت إليه فورًا وأخبرته أنه معي، ولن أتركه وحده."
وأكد يونس أن هذه العلاقة لم تكن مجرد صداقة داخل الملعب، بل امتدت إلى الحياة الشخصية، حيث كانت والدة الخطيب تقدم له النصائح وكأنه ابنها، وكانت تقول له دائمًا: "مصطفى، ساعد صاحبك.. إنه خجول جدًا."
وختم حديثه بتأكيد أن الخطيب لم يكن مجرد زميل في الملاعب، بل كان أخًا حقيقيًا ظل إلى جانبه في مختلف المحطات الحياتية، سواء داخل أو خارج المستطيل الأخضر.