أكد وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي أهمية استمرار التعاون والتنسيق بين كل أقسام الأمراض الباطنية لتحقيق الأهداف المرجوة والارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين معربا عن تقديره للجهود التي تبذلها تلك الأقسام في مختلف المستشفيات.

جاء ذلك في بيان صحفي للوزارة اليوم الخميس عقب اجتماع الوزير العوضي مع مجلس أقسام الأمراض الباطنية بحضور وكيل الوزارة الدكتور عبدالرحمن المطيري ورئيس مجلس الأقسام الدكتور محمد الجارالله ورؤساء أقسام الباطنية في مستشفيات البلاد.

ووفق البيان يأتي الاجتماع ضمن خطة وزير الصحة ووكيل الوزارة للاجتماع مع مجالس الأقسام الفنية في مختلف التخصصات حيث تمت مناقشة العديد من المواضيع والتحديات التي تواجه أقسام الأمراض الباطنية وقد أكد الوزير العوضي أهمية تحقيق التوازن في توزيع الكوادر الطبية لضمان تقديم خدمات صحية متكاملة وعالية الجودة في جميع المستشفيات.

وتناول الاجتماع كذلك التنسيق بين أقسام الباطنية وبقية الأقسام الطبية والتنسيق بين المستشفيات لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى ومناقشة الخطة المستقبلية لعمل أقسام الباطنية والتي تهدف إلى تعزيز الكفاءة والفاعلية في تقديم الرعاية الصحية.

وشهد الاجتماع مناقشات حول نظام الخفارات وكيفية تحسينه لضمان تقديم رعاية مستمرة وشاملة للمرضى على مدار الساعة وأيضا دوام العيادات الخارجية وكيفية تنظيمه بما يتناسب مع احتياجات المرضى وضمان توفر الرعاية الطبية في الأوقات المناسبة وعدالة توزيع الأطباء على المستشفيات.

كما تناول الاجتماع توزيع الأطباء حديثي التخرج على الأقسام المختلفة وأهمية تدريبهم وتأهيلهم بشكل جيد ليكونوا قادرين على تحمل المسؤولية وتقديم أفضل الخدمات الصحية.

المصدر وزارة الصحة الوسومالأمراض الباطنية وزارة الصحة

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الأمراض الباطنية وزارة الصحة الأمراض الباطنیة

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة: استراتيجيات شاملة لمكافحة السمنة تبدأ من مراكز الرعاية الصحية الأولية

قال وزير الصحة الكويتي الدكتور أحمد العوضي اليوم الثلاثاء إن الوزارة لا تألو جهدا في مكافحة السمنة وتضعها على رأس أولوياتها منوها بالحرص على تنفيذ استراتيجيات شاملة تبدأ من مراكز الرعاية الصحية الأولية التي تم افتتاح عيادات للسمنة فيها.

وأضاف الوزير العوضي في كلمته خلال افتتاح مؤتمر الكويت الثاني لمكافحة السمنة الذي تنظمه جمعية الجراحين الكويتية على مدى يومين إن “هذا الداء لا يؤثر فقط على صحة الأفراد بل يهدد مستقبل الأجيال ويتطلب منا تكاتف الجهود والعمل الجاد لتقديم حلول فعالة تعزز من صحة المجتمع واستدامة نظم الرعاية الصحية”.

وأوضح أن هذه العيادات تعمل كخط الدفاع الأول تقدم المشورة والوقاية والتشخيص والعلاج المناسب لكل حالة بهدف الوصول إلى الأفراد في مراحل مبكرة ومنع تفاقم المشكلة.

وأشار إلى أنه مع تطور الحالة تتوفر في المستشفيات العامة أحدث العلاجات المبتكرة والفعالة حيث تقدم خدمات متقدمة من بينها العلاجات الجراحية مثل جراحات السمنة المتقدمة كعمليات تحويل المسار وتكميم المعدة التي أثبتت فعاليتها في تقديم حلول طويلة الأمد.

وأعرب عن فخره بوجود سجل الكويت الوطني لعمليات السمنة وصدور إصداره الثالث من بيانات تم تقديمها من سبعة مستشفيات عامة من قبل 102 جراح حيث احتوى السجل إجراء أكثر من 6484 حالة جراحية خاصة بالسمنة أولية وترميمية بالمستشفيات الحكومية.

كما أشار إلى مشروع مكافحة الأمراض المزمنة غير السارية الذي يهدف إلى التصدي لعوامل الخطورة المرتبطة بهذه الأمراض ومنها السمنة والذي يسعى إلى تبني العديد من المبادرات بالتعاون مع عدة جهات حكومية من لتعزيز ثقافة ممارسة النشاط البدني واتباع التغذية السليمة.

وقال الوزير العوضي إن السمنة ليست مجرد حالة صحية منفصلة بل ترتبط ارتباطا وثيقا بعوامل خطرة تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والشرايين وارتفاع ضغط الدم وداء السكري مما يشكل تهديدا مباشر لصحة الأفراد واستدامة نظم الرعاية الصحية.

وأكد أهمية تضافر الجهود الوطنية لمواجهة هذا التحدي من خلال وجود سياسات فعالة ومبادرات مستدامة لخلق بيئة مجتمعية داعمة تشجع على تبني أنماط حياة صحية وتحفيز الأفراد على تبني عادات غذائية متوازنة وزيادة مستويات النشاط البدني.

وأضاف أن المؤتمر يمثل قمة الريادة والتميز في مواجهة التحديات الصحية حيث يجمع تحت مظلته نخبة من الخبراء والمختصين ليكون منبر لمناقشة أحدث الابتكارات الطبية والتقنيات المتطورة التي ستغير قواعد العمل في مجال مكافحة السمنة.

وبين أن المؤتمر يتيح فرصة استثنائية للتفاعل من خلال محاضرات علمية مكثفة تسلط الضوء على آخر التطورات العلاجية والجراحية إضافة إلى حلقات نقاشية معمقة تتناول التحديات التي تواجه الأطباء في مراكز الرعاية الصحية وتناقش تحديثات الضوابط المتعلقة بعمليات السمنة مما يضمن تقديم أفضل الممارسات الصحية والرعاية المتقدمة.

من جانبه قال رئيس جمعية الجراحين الكويتية رئيس المؤتمر الدكتور شهاب اكروف إن السمنة تشكل تحديا عالميا يؤثر على الأفراد والمجتمعات منوها بالحاجة الى الجهود المشتركة لمواجهة هذا التحدي وتسليط الضوء على آخر الطرق العلاجية والجراحية.

وأضاف الدكتور اكروف أن يوم أمس شهد انعقاد ورشة عمل على هامش المؤتمر تدرب خلالها 34 طبيبا واخصائيا تغذية وهيئة تمريضية على كافة علاجات السمنة والجراحات فضلا عن التدريب على الأجهزة الجراحية الخاصة بعمليات السمنة.

وأوضح أن المؤتمر يقام بمشاركة برنامج جراحة السمنة التابع لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية ورابطة السمنة الكويتية ورابطة أطباء العائلة ونقابة العاملين في مجال التغذية لتقديم برنامج تعليمي مميز وفريد.

المصدر كونا الوسومالرعاية الصحية وزارة الصحة

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة: نظام الرعاية الصحية في مصر يشهد مراحل تطور سريعة
  • وزير الصحة يوجه بقياس مؤشرات الأمراض في المناطق الجديدة وغير المطوّرة
  • الصحة: إجراء أول قلب مفتوح بمستشفى طامية المركزي وتفعيل أقسام القسطرة القلبية بـ3 محافظات
  • وزير الصحة: الرعاية الأولية خط الدفاع الأول للمنظومة الصحية
  • وزير الصحة: استراتيجيات شاملة لمكافحة السمنة تبدأ من مراكز الرعاية الصحية الأولية
  • وزير الصحة يزور مقر سانوفي بفرنسا.. ويبحث مع مسؤوليها توفير أدوية الأمراض المزمنة
  • وزير الصحة: الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتقديم أفضل الخدمات الصحية
  • استمرار الندوات التوعوية الصحية بمدارس شمال سيناء
  • الجيش اللبناني: القيادة تواصل التعاون والتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة
  • وزير الصحة يناقش المشاريع الصحية مع مدير منظمة انترسوس الإيطالية