مدبولي: نستهدف زيادة أعداد السياح إلى 80 مليون شخص سنويا بحلول 2028
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنَّ هناك مشروعات سياحية تعمل الدولة على إنجازها بالتعاون مع القطاع الخاص خاصة في الساحل الشمالي، وسط رؤية الدولة لمنطقة الساحل الشمالي التي تستهدف تخصيص شق سياحي لكل مشروع كبير يجرى إنشاءه هناك، وأن يعمل 9 أشهر على مدار العام بدلاً من شهرين أو 3 أشهر فقط.
وأضاف خلال تصريحاته في مؤتمر صحفي نقلته شاشة «إكسترا نيوز»، أن الحكومة تستهدف في خطتها زيادة أعداد السياح لمصر إلى 80 مليون سائح سنويا بحلول 2028، ولديها خطة واضحة لزيادة عدد الغرف سنويا بالتعاون مع القطاع الخاص.
وأوضح أن تداعيات أزمة 2011 امتدت لمشروعات سياحية وفندقية في مناطق بعينها توقفت بسبب التوترات وقتها وعدم الاستقرار، وتركيز الحكومة الحالي على استكمالها خلال عامين لـ ثلاثة أعوام بحد أقصى، مضيفا: «لدينا ما لا يقل عن 60 إلى 70 ألف غرفة بمستويات تشطيب متفاوتة، ولو ركزنا عليها ستدخل الخدمة، بالإضافة للغرف التي يتم بناءها، وشغل الحكومة والمجموعة الاقتصادية الشاغل حاليا تنفيذ هذه الخطط».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة الغرف الفندقية زيادة أعداد السياح الاقتصاد الحكومة الجديدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تتوقع عودة 2.1 مليون نازح للخرطوم خلال 6 أشهر
الخرطوم: «الشرق الأوسط» أعلنت الأمم المتحدة اليوم، الثلاثاء، أنها تتوقع عودة أكثر من مليوني نازح من السودان الذي مزقته الحرب إلى الخرطوم خلال الأشهر الستة المقبلة، إذا سمحت الظروف الأمنية بذلك، اندلعت الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و«قوات الدعم السريع» بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، في 15 أبريل (نيسان) 2023، على خلفية صراع على السلطة بين الحليفين السابقين.
وأسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى وعن أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ، وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها خمسين مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة.
وأكدت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة ضرورة الاستعداد لبدء عودة العديد من النازحين إلى ديارهم في الخرطوم.
أصبحت العاصمة ساحة قتال منذ البداية تقريباً، ولكن منذ أن استعادها الجيش الشهر الماضي، قالت الوكالة: «نشهد عودة الناس، ونرى الأمل يلوح في الأفق».
وقال محمد رفعت، رئيس بعثة المنظمة في السودان للصحافيين في جنيف من بورتسودان: «تقديرنا في المنظمة الدولية للهجرة هو أنه خلال الأشهر الستة المقبلة، سيعود 2.1 مليون شخص إلى العاصمة الخرطوم».
وأضاف أن هذا الحساب «يستند إلى أعداد الذين فهمنا أنهم غادروا العاصمة عند بدء الحرب».
وأكد: «لذا، نقدر أن 31 في المائة من النازحين داخلياً في السودان بعد الحرب يأتون بالفعل من الخرطوم»، مضيفاً أن الوكالة تتوقع أن يعود نحو نصفهم.
وأوضح أن العودة ستعتمد على «الوضع الأمني... وتوافر الخدمات على أرض الواقع».
وأقرّ رفعت بأنّ تجهيز المدينة لاستقبال تدفق جماعيّ سيشكل تحدياً.
وأوضح: «نرى أنّ بعض المناطق في الخرطوم نفسها قد تمّ تنظيفها، لكنّني متأكد من أنّ العملية ستستغرق وقتاً أطول»، مضيفاً أنّ «شبكة الكهرباء في الخرطوم بأكملها قد دمرت».
وحذر رفعت من أنه «مع عودة الناس، فإن الحرب لم تنته بعد»، حيث لا يزال آلاف نازحين في أماكن أخرى من البلاد، وخاصة في إقليم دارفور.
وأوضح: «يجب أن يتوقف الصراع، وعلينا أن نبذل كلّ جهد ممكن لوقفه».
لكنّه أقر بأن الأموال التي جمعت لتلبية احتياجات السودان المتزايدة لم تكن كافية.
وقال إن المنظمة الدولية للهجرة كشفت يوم الثلاثاء عن خطة استجابة تتطلب ما يقارب 29 مليون دولار للوصول إلى نحو نصف مليون شخص في الخرطوم، بمن فيهم العائدون.