برلماني يطالب بحصر أملاك الدولة بمراكز الحسينية ومنشأة أبوعمر وصان الحجر بالشرقية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب برئاسة النائب أحمد السجيني اجتماعا اليوم الخميس، لاستكمال مناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب خالد عبد المولي ، بشأن سوء إدارة ملف أملاك الدولة في مدينة الحسينية ومنشأة أبوعمر وصان الحجر.
وطالب النائب خالد عبد المولي خلال اجتماع اللجنة اليوم، بضرورة ، حصر كافة أملاك الدولة في مراكز الحسينية ومنشأة أبوعمر وصان الحجر وارسال نسخة منها للجنة الادارة المحلية والنائب خالد عبد العظيم عبد المولى مقدم طلب الإحاطة.
وأكد ضرورة باستخدام القانون في الحفاظ على بعض أملاك الدوله المعرضة للأهدار مثل سنترال الحسينية القديم وموقف أتوبيس شرق الدلتا وارض وقف الشرقاوي التابع لهيئة الأوقاف ، وارض تل الربعماية، وأرض تل جميمة، وأراضي أملاك الدوله بصان الحجر.
وشدد على ضرورة الرفع المساحي لأراضي بركة العمياء وبركة عنان مرة أخري‘‘‘مع أخذ إجراء قانوني من شأنه رفع القيمة الإيجارية لتلك الأرض.
وطالب النائب، بضرورة الاستغلال الأمثل لقطع أراضي أملاك الدولة بمدينة الحسينية لأنها مستقبل الأجيال القادمة، وايضا الاستغلال الأمثل لحديقة مدينة الحسينية التي تبدأ من كوبري سوق الخميس إلى كوبري المنشية بوضع أكشاك حضارية وتسويقها بالمزاد العلني.
وأوصت لجنة الإدارة المحلية برئاسة النائب أحمد السجيني بإرسال تصور برؤية مستقبلية للاستغلال الأمثل لأملاك الدولة في مراكز الحسينية ومنشأة أبوعمر وصان الحجر وإخطار اللجنة بذلك والنائب خالد عبدالعظيم عبدالمولي في موعد اقصاه شهرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ملف أملاك لهيئة الأوقاف أملاک الدولة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يطالب بتوقيع عقود مع الأبناء: نعيش عصر التفكك الأسري
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على أهمية التشاور والتفاهم داخل الأسرة، خاصة بين الأبوين والأبناء، مشيرًا إلى أن ذلك يسهم في تقوية الروابط الأسرية ويمنع التفكك الذي قد يحدث نتيجة لضعف التواصل.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "التفاهم والاحترام المتبادل بين الأب والأم والأبناء هو أساس لأي علاقة أسرية ناجحة، لكن للأسف، هناك بعض المفاهيم الخاطئة التي تنتشر حول التفكك الأسري، حيث يعتقد البعض أنه فقط مرتبط بالمشاكل بين الزوجين، والحقيقة أن المشاكل مع الأبناء أيضًا يمكن أن تؤدي إلى نفس النتيجة، خاصة عندما تنقطع لغة التواصل بين الأهل وأبنائهم".
خالد الجندي: الحرية تكمن في الانقياد لله والتحلي بالقيم الأخلاقية التي تحمي المجتمع خالد الجندي ينتقد الجيل الحالي: يصرون على الانفراد بالرأي ويرفضون الانقياد للآخرينوأوضح أن الجيل الجديد يعاني من عدم فهمه لحقوقه وواجباته داخل المنزل، وهو ما يؤدي إلى فجوة كبيرة بين الأبناء وآبائهم، وبالتالي أصبح من الطبيعي أن ترى الأبناء ينادون والديهم بأسمائهم، مثل: 'يا ليلى' أو 'يا نادية' أو 'يا سناء'، وهذه ظاهرة يجب أن ننتبه لها، فالعلاقة بين الأبناء والآباء يجب أن تتسم بالاحترام المتبادل.
وتحدث الشيخ الجندي، عن فكرة "العقد الأسري"، حيث اقترح أن يقوم كل والد ووالدة بكتابة عقد اتفاق مع أبنائهم يشمل مجموعة من البنود التي تضمن الاحترام والتفاهم، موضحا: "الفكرة بسيطة جدًا، كل ما عليك هو كتابة عقد يتضمن بنودًا مثل الاحترام المتبادل، تبادل الثناء، والبعد عن الصراخ، وتشاور الآراء في القرارات، ثم اقرأ العقد مع أبنائك في اجتماع عائلي على مائدة الطعام أو في أي مكان يجمعكم، واجعل هذا العقد ملزمًا لجميع الأطراف: الأب، الأم، والأبناء".
وأكد أن مثل هذا الاتفاق بين الأفراد في الأسرة سيعزز من تواصلهم ويشعر الأبناء بأن لهم دورًا في اتخاذ القرارات داخل البيت، موضحا: "التشاور ليس ضعفًا، بل هو احترام لآراء الآخرين، والأبناء يجب أن يشعروا بأنهم جزء من هذا القرار".
وأشار إلى أن التشاور مع الأبناء في القرارات ليس علامة على ضعف، بل هو تعزيز لثقافة الاحترام والتقدير داخل الأسرة، وذكر مثالًا من سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي كان يشاور أصحابه في الكثير من الأمور.
وتابع: "حتى عندما كان صلى الله عليه وسلم يواجه قرارات صعبة، كان يشاور أصحابه، وهذا أمر يجب أن نتعلمه، سواء في تربية أولادنا أو في حياتنا اليومية.. التشاور مع الأبناء يبعث فيهم الثقة ويشعرهم بقيمتهم في العائلة".
وأضاف: "إذا أردنا بناء جيل قوي ومتوازن نفسيًا، يجب أن نكون نحن الأهل قدوة في كيفية التعامل مع بعضنا البعض باحترام وتقدير، ومن ثم نعلم أبناءنا ذلك".