المعهد الملكي للفنون التقليدية يشارك في بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
يُشارك المعهد الملكي للفنون التقليدية “وِرث” بجناح تفاعلي مميّز في بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، الحدث العالمي الذي يُقام لأول مرة في عاصمة المملكة الرياض، ويستمر لمدة 8 أسابيع من 3 يوليو وحتى 25 أغسطس.
يُقدم جناح “وِرث” للزوار تجارب مميزة تمزج بين الجوانب الرياضية، والترفيهية، والتعليمية، والثقافية، من خلال تقديم الفنون التقليديّة بنموذج يتماشى مع نمط الألعاب الأولي “البكسل” عبر طرق متعددة: معرض فني، ومحتوى بصري، ومحتوى تثقيفي باللغتين العربية والإنجليزية، ومحتوى مرئي، لتوفير تجربة تفاعلية في المعرض الفني.
يعود اختيار فن “البكسل” كونه استخدم لأول مرة في ألعاب الفيديو الإلكترونية، التي تعكس الجذور الأولى لمنبع التطور الذي نعيشه اليوم.
كما يشهد الجناح تفعيل “لعبة وِرث”، التي تعتمد على بناء عوالم فنون تقليديّة برسومات “البكسل”، تحاكي الألعاب التقليدية من الثمانينيات الميلادية، مما يتيح للاعبين إنشاء لوحات فنية خاصة بهم وتعريفهم عن فنوننا التقليديّة السعودية بطريقة تفاعلية تتناسب مع الفئات العمرية المشاركة في البطولة من جميع أنحاء العالم.
اقرأ أيضاًالمنوعاتإليك هذه النصائح لتحافظ على جلدك من الارتكاريا الحرارية
وأكدت الرئيس التنفيذي للمعهد الملكي للفنون التقليديّة الدكتورة سوزان اليحيى، اعتزازها بمشاركة الفنون التقليديّة في أكبر وأقوى منافسة للرياضات الإلكترونية على مستوى العالم، التي تشمل اللاعبين المحترفين وعشاق الألعاب.
مشيرة إلى أن هذا الحدث يعكس تنوع وثراء التراث السعودي، ويؤكد دور المملكة واهتمامها بدعم نمو قطاع الألعاب ونقل الثقافة السعودية للعالم، في ظل الدعم غير المحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- ورؤية المملكة 2030، بقيادة سمو ولي العهد حفظه الله.
ويُعد المعهد جهة رائدة في إبراز الهوية الوطنية وإثراء الفنون التقليدية السعودية محليًا وعالميًا، والترويج لها، وتقدير الكنوز الحية والمتميزين وذوي الريادة في مجالات الفنون التقليدية، والإسهام في الحفاظ على أصولها ودعم القدرات والمواهب الوطنية والممارسين لها، وتشجيع المهتمين على تعلمها وإتقانها وتطويرها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التقلیدی ة
إقرأ أيضاً:
وزير الطيران يشارك في جلسة حوارية تحت عنوان «مواجهة التحديات وتعزيز الاستدامة الاجتماعية للطيران المدني»
شارك الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني في جلسة حوارية رفيعة المستوى تحت عنوان "مواجهة التحديات وتعزيز الاستدامة الاجتماعية للطيران المدني"، رافقه خلالها الطيار عمرو الشرقاوي رئيس سلطة الطيران المدني.
شهدت الجلسة الحوارية حضورًا مكثفًا من قيادات قطاع الطيران المدني على المستوى العالمي، جاء من بينهم سلفاتوري سكياتشيتانو رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، و خوان كارلوس سالازار، الأمين العام للإيكاو، بالإضافة إلى وزراء النقل والطيران المدني ورؤساء سلطات الطيران المدني، ولفيف من ممثلى المنظمات الدولية والقطاعين الحكومي والخاص من مختلف دول العالم.
ناقشت الجلسة أفضل الممارسات العالمية لتعزيز كفاءة قطاع الطيران المدني وبما يساهم في تحقيق استدامته، مع التركيز على التحديات الراهنة والفرص المستقبلية التي تواجه القطاع، خاصة في ظل التغيرات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة التي يشهدها العالم.
وفى ذات الإطار، أكد الدكتور سامح الحفني على أن مشاركة وزارة الطيران المدني تعكس اهتماماتها نحو تعزيز آفاق التعاون الدولي وتبادل الخبرات، مشيرًا إلى أن قطاع الطيران المدني يعد ركيزة أساسية ومحورية للتنمية الاقتصادية تدعم التواصل العالمي مما يتطلب العمل دائمًا نحو تطوير السياسات والتشريعات لجعلها أكثر مرونة بما يتواكب مع التطورات الحديثة العالمية في هذا المجال.
أضاف وزير الطيران المدني، أن صناعة الطيران المدني تواجه تحديات كبيرة، يأتي من ضمنها تأثيرات التغيرات المناخية والتي تتطلب ضرورة تقليل الانبعاثات الكربونية، وكذلك تعزيز البنية التحتية ورفع مهارات الكوادر البشرية العاملة فى هذا المرفق الحيوي لمواكبة النمو المتسارع في حركة الطيران العالمية، مؤكدًا على أهمية تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في قطاع الطيران، موضحًا أن وزارة الطيران المدني تعمل على تطوير استراتيجيات شاملة لضمان استمرارية النمو والاستدامة في هذا المجال الهام.
جدير بالذكر أن القمة العالمية للحكومات 2025 تعد واحدة من أهم الفعاليات الدولية التي تجمع بين قادة الحكومات والمنظمات الدولية والخبراء من مختلف أنحاء العالم لتبادل الرؤى والخبرات حول أفضل الممارسات في تحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات العالمية.