مواطنة روسية تتفاجأ بزواجها من شاب مصري دون علمها
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تعرضت إحدى المواطنات بمدينة سان بطرسبورغ الروسية للصدمة بعد علمها "بزواجها من مواطن مصري يدعى مصطفى محمد مصطفى أحمد" دون علمها. وفقدت الفتاة جواز سفرها الروسي في صيف عام 2021، وبعد ستة أشهر وبشكل غير متوقع وجدت نفسها متزوجة من المصري مصطفى محمد مصطفى أحمد.
وقالت المحكمة بناء على المستندات فإن الفتاة تزوجت في كانون الثاني 2022 من مواطن مصري، موضحة أن الفتاة فقدت جواز سفرها في بداية صيف 2021 ولم يكن لديها الوقت لإصدار وثيقة جديدة.
واكتشفت الفتاة الروسية زواجها من المواطن المصري بعدما توجهت لتسجيل طفلها الأول، لتؤكد أنها لم تقابل مصطفى هذا قط ولم تعش معه من قبل وليس لديها أي فكرة عن أن العلاقة مسجلة قانونيا، وتم إثبات أن الزواج قد تم باستخدام جواز السفر المفقود للفتاة وبعد أن تم الكشف عن كل شيء، رفعت دعوى قضائية لإعلان بطلان هذا الزواج.
وتقدم المواطن المصري في شباط 2022، بطلب إلى إدارة الهجرة بطلب الحصول على تصريح إقامة مؤقتة في روسيا، بحجة أنه "يريد العيش مع زوجته".
وأعلنت المحكمة بعد اطلاعها على القضية بطلان زواج المواطنة الروسية ومصطفى، وألغت تسجيله من الأحوال المدنية الروسية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
واشنطن توقف باحثة روسية بسبب عينات ضفادع ونشطاء يعلقون
ووفقا لحلقة 2025/4/28 من برنامج "شبكات"، فقد كانت بتروفا تقيم بشكل قانوني في الولايات المتحدة وتعمل باحثة مساعدة في جامعة هارفارد.
وكانت الباحثة الروسية عضوا في فريق بحثي يدرس مراحل انقسام الخلايا باستخدام مجهر فريد يمكن أن يسهم مستقبلا في الكشف المبكر عن السرطان.
وفي فبراير/شباط الماضي، كانت بتروفا عائدة من عطلة قادتها إلى مختبر فرنسي حصلت منه على عينات من أجنة ضفادع لاستخدامها في أبحاثها، لكن سلطات مطار لوغان في بوسطن أوقفتها، لأنها لم تصرح بالعينات التي كانت بحوزتها.
احتجاز وترحيلوألغيت تأشيرة الباحثة الروسية ونُقلت إلى مركز احتجاز تابع لإدارة الهجرة والجمارك في ولاية لويزيانا، حيث لا تزال تنتظر منذ أكثر من شهرين قرارا قضائيا بشأن ترحيلها.
وقالت بتروفا إن أحدا لم يخبرها بما سيحدث لها، وإنها لم تكن تعرف أي شيء عن نظام الهجرة في الولايات المتحدة، مؤكدة عدم السماح لها بالاتصال بأي شخص.
في المقابل، تقول السلطات الأميركية إن احتجاز بتروفا لم يكن فقط بسبب عدم التصريح بالعينات، بل لأنها "كذبت على الضباط الفدراليين بشأن حيازتها مواد بيولوجية"، مشيرة إلى عثورها على رسائل على هاتفها تثبت نيتها تهريب العينات من دون إبلاغ الجمارك.
إعلان عقوبة غير مبررةلكن محامي الباحثة قال إن العينات "ليست خطرة على الإطلاق"، وإن أقصى عقوبة لها يجب أن تكون غرامة مالية بسيطة لا تتجاوز 500 دولار.
وأثارت الواقعة تفاعلا على مواقع التواصل بين من انتقد موقف الباحثة الروسية ومن اعتبر ما يجري لها دليلا على عدم ترحيب أميركا بالعلماء.
فقد علَّقت بريان، بالقول: "من زاوية أمنية: أي دخول لمواد بيولوجية غير مصرح بها عبر المطارات، حتى لو كانت لأغراض علمية، يستدعي التدقيق"، مضيفة أن "ضبط المعايير ضروري لحماية الصحة العامة والأمن القومي".
كما كتب جو: "حاولت تهريب أجزاء من حيوانات إلى الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية بينما كان بإمكانها القيام بذلك بشكل قانوني والحصول على تصريح. إذن، الجهل بالقانون لن يحميها".
أما ريتا، فقالت إن ملف كسينيا بتروفا "يعيد فتح النقاش حول معاملة الباحثين الأجانب في أميركا: هل أصبحت البلاد أقل ترحيبا بالعلماء بسبب سياسات الهجرة المتشددة؟".
وأخيرا، قال فامي: "لا شيء يبرر سجنها كأنها مجرمة، إنها عالمة، هل ترحلها فقط لأنها كانت تقوم بمشروع علمي؟ وإلى أين سترحلها؟ إلى سجون السلفادور؟".
ولا تزال كسينيا بتروفا تنتظر قرار القاضي بخصوص ترحيلها إلى روسيا، وهي تخشى ترحيلها إلى روسيا بسبب مواقفها العلنية المناهضة للحرب الروسية على أوكرانيا.
28/4/2025