سابقة تكنولوجية تفردت بها اليابان في سوق الأوراق المالية، بعدما أصدرت أول نقود تحمل صورًا ثلاثية الأبعاد لمنع محاولات تزييفها، إذ تستخدم تقنية التصوير المجسم الحديثة التي تحرك الصور عند إمالتها، فتمنح الأوراق النقدية خاصية أكثر أمانا، وبخلاف الفائدة الاقتصادية المتوقعة من تلك الخطوة، خدمت التقنية الحديثة بعض فئات المجتمع.

محاولة لمنع تزييف النقود

وعلى الرغم من اتجاهها الأخير نحو استخدام المدفوعات الرقمية بدلاً من النقود، أطلقت اليابان أحدث إصلاحاتها المالية بإنتاج أوراق نقدية من فئات «10 آلاف، 5 آلاف وألف ين» تتضمن تكنولوجيا طباعة ثلاثية الأبعاد، بحسب ما نقلته وكالة «كيودو» للأنباء، مضيفة أنّ محافظ بنك اليابان كازو أويدا، قال إنّ النقود يجب أنّ تكون وسيلة آمنة للدفع يمكن لأي شخص استخدامها في أي مكان وأي وقت، حتى عندما تسود طرق الدفع البديلة، لذلك تأتي التصميمات الجديدة متماشية مع النظام المالي المتغير في اليابان وحماية عملتها من التزوير.

 

معلومات عن الأوراق المالية الجديدة

الأوراق المالية القديمة في اليابان لا تزال متداولة، لكن الكثير من المؤسسات الحكومية تسعى لزيادة انتشار الأوراق التي تحمل صورا ثلاثية الأبعاد، إذ يظهر في الورقة الجديدة من فئة 10 آلاف ين «إييتشي شيبوساوا»، مؤسس أول بنك وبورصة للأوراق المالية، ويطلق عليه «أبو الرأسمالية اليابانية»، فيما تصور الورقة النقدية الجديدة فئة 5 آلاف ين، المعلمة «أوميكو تسودا» التي أسست واحدة من أولى الجامعات النسائية في اليابان، بينما تحمل الورقة النقدية فئة ألف ين، صورة عالم الطب الرائد «شيباسابورو كيتاساتو».

وتخطط السلطات لطباعة نحو 7.5 مليار ورقة نقدية ثلاثية الأبعاد بنهاية العام المالي الحالي، لتبدأ بذلك حقبة جديدة في معركة اليابان المستمرة ضد تزوير النقود.

 

ميزة تستهدف فئة من المجتمع

الأوراق المالية الجديدة تتضمن مميزات أخرى تجعلها أكثر سهولة في الاستخدام، إلى جانب المستوى العالي من الأمان الذي تتيحه؛ إذ تحوي علامات خاصة تساعد المكفوفين على التمييز بينها، إضافة إلى الطباعة البارزة والعلامات المائية التي تقدم إمكانات الحماية المضاعفة، وفقًا لما ذكرته شبكة «cnbc» الأمريكية.

وتتوقع الشبكة الأمريكية ارتفاع قيمة الين في سوق المال العالمية، نتيجة الطفرة التكنولوجية التي أطلقتها اليابان أمس، الأربعاء، فبرغم من أنّ الدولار الأمريكي يسجل ما قيمته 161.32 ين ياباني، إلا أن الأخيرة تعتبر واحدة من أهم العملات في العالم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اليابان النقود التزييف تزوير أوراق مالية الين ثلاثية الأبعاد الأوراق المالیة ثلاثیة الأبعاد

إقرأ أيضاً:

حسني بي: خلق النقود من عدم وراء انهيار الدينار الليبي والمضاربة أصبحت تجارة مربحة

???? ليبيا – رجل الأعمال حسني بي: ارتفاع سعر الدولار نتيجة المضاربات وخلق النقود من عدم

???? إصدار عملات جديدة لتعويض التالف ????????
أوضح رجل الأعمال الليبي حسني بي، في منشور له على صفحته بموقع “فيسبوك” أن إصدار المصرف المركزي عملات نقدية جديدة هو استبدال للعملات التالفة التي حدد لها آخر موعد لاستخدامها في نهاية أبريل 2025، وتبلغ قيمتها 13.5 مليار دينار ليبي من فئة 50 دينارًا، حيث وقّع عليها كل من المحافظ السابق الصديق الكبير بمقدار 6.7 مليار دينار، والمحافظ السابق لمصرف ليبيا المركزي في البيضاء علي الحبري بمقدار 7.3 مليار دينار.

???? ارتفاع سعر الدولار بسبب المضاربات وزيادة المعروض النقدي ????????
أكد حسني بي أن ارتفاع سعر الدولار في السوق الليبية طبيعي نتيجة توسع هامش المضاربة الذي تجاوز 12%، موضحًا أن الطلب على الدولار جاء بسبب تمويل الإنفاق العام عبر خلق نقود جديدة من عدم، حيث ارتفع إجمالي المعروض النقدي من 110 مليارات دينار في ديسمبر 2022 إلى 150 مليار دينار في منتصف 2024، بنسبة زيادة 36% خلال 15 شهرًا.

???? نمو الاحتياطيات لم يمنع انهيار الدينار ⚠️????
رغم زيادة الاحتياطيات من الذهب والدولار بمقدار 8 مليارات دولار، لم يُعطَ الأولوية لاستقرار الأسعار أو كبح التضخم، مما أدى إلى انخفاض الدينار بشكل حاد، حيث تخطى سعر الدولار في السوق السوداء 8.2 دينار في مارس 2024 بعد شبه استقرار دام ثلاث سنوات منذ يناير 2021.

???? فرض رسوم على الدولار لتحقيق الاستقرار ????????
لمواجهة هذا التدهور، طالب المحافظ السابق الصديق الكبير البرلمان بفرض رسم 27% على سعر الصرف لإعادة التوازن، وهو ما ساعد في استقرار الأسعار رغم الأزمات التي شهدها عام 2024، مثل أزمة حقل الشرارة وأزمة مصرف ليبيا المركزي في أغسطس.

لكن بعد تكليف مجلس إدارة جديد للمصرف المركزي وارتفاع الأصوات المطالبة بإلغاء الرسم، قرر المجلس خفضه إلى 15%، مما أدى إلى زيادة الفجوة بين السعر الرسمي والسوق الموازية إلى أكثر من 15%، الأمر الذي حفّز نمو المضاربة ورفع الطلب المتكرر على الدولار.

???? المضاربة في الدولار أصبحت تجارة مربحة ????????
أصبحت المضاربة في الدولار مربحة ومضمونة، حيث يمكن لأي شخص يملك 25 ألف دينار مضاعفة أمواله كل 8 أشهر، مما زاد من الطلب على الدولار وأجبر المصرف المركزي على استخدام الاحتياطيات لمنع مزيد من التدهور.

???? الحلول المطروحة لتحقيق الاستقرار في السوق ⚖️????
يرى حسني بي أن المصرف المركزي أمام خيارين كلاهما مرّ:
1️⃣ بيع الدولار دون تغيير سعر الصرف، بشرط عدم استخدامه لتمويل الإنفاق الحكومي، مع تخفيض عرض النقود بمقدار 40 مليار دينار، لكن هذا الإجراء سيؤدي إلى ركود حاد وإفلاس المشاريع الناشئة.
2️⃣ تعديل سعر الصرف لإنتاج توازن جديد، مع تقليص الإنفاق الحكومي وامتناع المصرف عن أي تمويل نقدي إضافي، وهو الخيار الأقل مرارة حسب رأيه، بشرط أن يتم إعدام 12% من الدينارات المحصلة لضمان استقرار السوق.

مقالات مشابهة

  • الرقابة المالية: 12.2 مليار جنيه حجم الأوراق المخصمة خلال يناير الماضي
  • إيران تهدد بنهج هجومي وقوة مضاعفة ضد الأعداء
  • وزير المالية:15,1مليار جنيه للعلاج على نفقة الدولة بالموازنة الجديدة
  • مخاطر صحية عديدة تنتج عن الإفراط في تناول كعك العيد
  • مصر تنتج 120 طائرة بنسبة تصنيع محلي 94%
  • وزير المالية: 732 مليار جنيه بالموازنة الجديدة للحماية الاجتماعية
  • المالية: 732.6 مليار جنيه بالموازنة الجديدة لحماية اجتماعية أكثر استهدافًا للمستحقين للدعم
  • حسني بي: خلق النقود من عدم وراء انهيار الدينار الليبي والمضاربة أصبحت تجارة مربحة
  • وزير الإسكان: مد فترة الإعفاء بنسبة 70% من غرامات التأخير للمستحقات المالية للوحدات والمحال والأراضي والفيلات بالمدن الجديدة
  • زكاة الفطر نقود أم طعام؟.. عالم أزهري يوضح