مالكو العقارات والأبنية المؤجرة: لتحرير الإيجارات غير السكنية فورا
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
عقدت نقابة مالكي العقارات والأبنية المؤجرة اجتماعًا دوريًا للبحث في آخر شؤون الإيجارات السكنية وغير السكنية.
واستغربت النقابة في بيان، من "القضاة رؤساء اللجان الناظرة في الزيادة على بدلات الإيجار، عدم البتّ لغاية الآن بطلبات المستأجرين للاستفادة من حساب الدعم، وفي هذا تغطية على محاولة عدد كبير منهم الاحتيال على القانون، وادّعاء أنهم من ذوي الدخل المحدود، بينهم محامون ومهندسون وأصحاب شركات، يستفيدون من هذا التقاعس لتمديد إقامتهم بالمجان في بيوت المالكين.
وسألت "المستأجرين الذين يخضعون لإملاءات المحامين المستأجرين، ألا تخجلون عندما تدفعون للمؤجّرين ٢٠٠ و ٣٠٠ ألف ليرة في الشهر؟ ألا تخجلون من أبنائكم الذين يرون أهلهم يخالفون القانون والحق والضمير، بدلا من أن يكونوا قدوة لأبنائهم بإعطاء كل ذي حق حقه؟ ألا تخافون من يوم الحساب بعدما أقمتهم أكثر من ٤٠ سنة في ملك الغير بغير رضاه وببدلات شبه مجانية؟ مع العلم أنكم عاجلا أم آجلا ستسلّمون البيوت لأصحابها في نهاية هذا العام بعد انتهاء مهلة السنوات التسع التي منحكم إياها القانون الجديد، فيما كان يجب إخلاء المنازل منذ سنوات لا اعتماد التمديد الذي حرم المالكين لسنوات إضافية من ملكهم. وفي مطلق الأحوال، فإن المنازل ستعود وحسابكم عند ربكم سيكون عسيرًا، لأنكم اغتصبتم ما ليس لكم وحرمتم صاحب الملك من رزقه وجنى عمره، عدا الاحتيال على القانون بتوجيه موصوف على الاحتيال."
وطالبت "مجلس النواب بتحرير الإيجارات غير السكنية فورًا، لأنه لا يجوز الاستمرار بممارسة أعمال تجارية في ملك الغير ببدلات شبه مجانية، فيما يبيع المستأجر وفق سعر الصرف في السوق الموازية، ليعتمد بعدها سعر الـ ١٥٠٠ في دفع بدلات الإيجار القديمة وبالليرة اللبنانية. وهنا نسأل الدولة، كيف لمستأجر أن يعتمد سعرَي صرف، واحد قديم لدفع الإيجار شبه المجاني، وواحد للبيع وفق السوق الموازية. أي نهج اقتصادي يسمح بهذا، أي مدرسة، أي منطق، إلا منطق الاحتيال والمتجارة بأملاك الناس بالحرام. أما آن للدولة أن تتدخّل لحماية المالكين وأن تعيد الثقة إلى المالكين بقطاع التأجير؟".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
التنمية المحلية تحث المواطنين على التصالح ..نواب: الحكومة جادة فى تيسير الإجراءات .. والقانون فرصة ذهبية لتقنين أوضاع العقارات
التنمية المحلية: قانون التصالح يحافظ على ممتلكات المواطنين وثروتهم العقاريةبرلماني:بعض المواطنين مازال لديهم ثقافة البناء بشكل مخالف للقانوننائب:قانون التصالح في مخالفات البناء جاء للقضاء علي البناء العشوائي
صرحت وزارة التنمية المحلية، أن طلب التصالح على بعض مخالفات البناء وفقًا للقانون الجديد للتصالح يمثل خطوة حاسمة نحو الحفاظ على ممتلكات المواطنين وثروتهم العقارية، موضحة أنه بمجرد الحصول على شهادة التصالح للمواطنين بعد إنهاء جميع الإجراءات تتغير الأمور بشكل جذري، حيث تعني هذه الشهادة أن العقار أصبح قانونيًا، مما يفتح أمام المواطنين العديد من الفرص.
لايفوتك||ضمانا لثرواتكم العقارية.. التنمية المحلية تحث المواطنين على التصالح في مخالفات البناء التفاصيل الكامة عن ملف التصالح في مخالفات البناء.. محلية النواب توضح
في هذا الصدد، أشاد عدد من النواب بتصريحات وزارة التنمية المحلية، مؤكدين أن قانون التصالح في مخالفات البناء يحمل رسائل طمانة لملايين المصريين من الشعب المصري الذين كانوا ينتظرون القانون بفارغ الصبر لإتمام عملية التصالح.
و شددوا على ضرورة التزام المواطنين بسرعة التصالح لتقنين أوضاعهم لتحقيق الصالح العام للدولة والمواطن .
ثمن النائب عبد الفتاح يحيي عضو مجلس النواب،تصريحات وزارة التنمية المحلية بشأن تشجيع المواطنين وحثهم على ضرورة التصالح في مخالفات البناء، ،مؤكدًا أن بعض المواطنين مازال لديهم ثقافة البناء بشكل مخالف للقانون رغم صدور القانون.
وأكد " يحيي " خلال تصريحات " لصدى البلد "أن مشروع القانون الجديد يتضمن العديد من التيسيرات على المواطنين في إجراءات التصالح في مخالفات البناء وتقنين الأوضاع،مطالبا بضرورة إجراء تقييم دوري لأداء القيادات التنفيذية ورؤساء المدن والأحياء على مستوى الجمهورية لما حققوه من نسب إنجاز في ملف التصالح على مخالفات البناء ليتم التجديد لكل من يحققوا المستهدف فى هذا الملف.
في سياق متصل، أشاد النائب مصطفى الكحيلي، عضو مجلس الشيوخ ، بتصريحات وزارة التنمية المحلية بشأن تشجيع المواطنين وحثهم على ضرورة التصالح في مخالفات البناء، مؤكدا أن تطبيق قانون التصالح في مخالفات البناء من شأنه أن يسهم في التيسير على المواطنين وتحقيق الصالح العام للوطن والمواطن.
وأشار " الكحيلي" في تصريحات "لصدى البلد" إلى أن قانون التصالح في مخالفات البناء جاء للقضاء علي البناء العشوائي ، حيث كان الهدف من إصدار هذا القانون، القضاء على حالة الفوضى والعشوائية في البناء خلال العقود الماضية، والتي نتج عنها أبنية مخالفة تفتقد إلى أقل اشتراطات التخطيط والأمن والسلامة.