المدير التنفيذية لـ«النيباد» تشيد بجهود مصر في المجال البيئي
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أشادت ناردوس بيكيلي المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية «أودا-نيباد»، بجهود وزارة البيئة في المجال البيئي، مشيرة خلال تفقدها مقر مركز التميز الإفريقي للمرونة والتكيف ببيت القاهرة، إلى تطلعها لقيام المركز بدوره في إلقاء الضوء على مشكلات القارة الأفريقية وما تواجهه بسبب التغيرات المناخية، والبحث عن أفضل الحلول، وتشجيع دخول القطاع الخاص في الاستثمارات البيئية.
وأعربت عن تطلعها للتعاون المشترك من إتاحة المصادر المختلفة، وإشراك الكيانات في تعبئة الموارد وتوفير الأدوات المناسبة لتحقيق أهداف المركز.
جاء ذلك خلال تفقد الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وناردوس بيكيلي توماس المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية مقر مركز التميز الأفريقي للمرونة والتكيف ببيت القاهرة التابع لوزارة البيئة.
دعم الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقيويأتي استضافة المركز بناء على العرض الذي تقدمت به مصر في أثناء شغلها منصب رئاسة الإتحاد الأفريقي كمبادرة لتعزيز الجهود الإفريقية للتكيف، وتم بعد ذلك مناقشة الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس الاتحاد الأفريقي لعام 2019 والرئيس التنفيذي لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية ، بشأن دعم إنشاء المركز لدعم الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي في الوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها الحكومات الأفريقية لتحقيق أجندة الاتحاد الأفريقي لعام 2063، واتفاق باريس بشأن تغير المناخ، وإطار عمل سينداي للحد من مخاطر الكوارث وكذا عدة اتفاقيات بيئية أخرى متعددة الأطراف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد الأفريقي التغيرات المناخية الحكومة الجديدة الدول الأعضاء الرئيس عبد الفتاح السيسى القارة الأفريقية القطاع الخاص القيادة السياسية بيت القاهرة أجندة الاتحاد الأفریقی
إقرأ أيضاً:
طالبة سعودية تتوج بالمركز الثاني في مسابقة الاتحاد الدولي لمعماري البيئة في المكسيك
حققت طالبة الماجستير في عمارة البيئة بجامعة الملك عبدالعزيز المهندسة هيفاء عبدالله آل مالح؛ المركز الثاني مع فريقها في مسابقة الاتحاد الدولي لمعماري البيئة في المكسيك بمشاركة 61 طالبًا وطالبة من أكثر من 15 دولة حول العالم.
وينظم الاتحاد الدولي لمعماري البيئة في المكسيك هذه المسابقة الطلابية المبتكرة هذا العام تحت عنوان “التراث الثقافي والطبيعي في تيبوزتلان – المكسيك” كخطوة مهمة لتبادل الخبرات بين طلاب عمارة البيئة من مختلف أنحاء العالم، حيث يجمع الحدث العالمي الفهم العميق للمشكلات البيئية والاجتماعية والثقافية، والتحديات المستمرة التي يواجهها كوكب الأرض.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير القصيم يستقبل محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية
وشملت مشاركات جامعة الملك عبدالعزيز من قسم عمارة البيئة بكلية العمارة والتخطيط دراسة وتحليل التراث الثقافي والطبيعي للمدن التاريخية في المناطق الريفية، والبحث في كيفية تعامل هذه المدن مع القضايا البيئية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية وعلاقتها بالمشهد الطبيعي.
وتأتي هذه المسابقة التي أخذت في الاعتبار ضرورة الحفاظ على هذه المشاهد القيمة والتحديات المترتبة على دمجها مع التطور المعماري ضمن سلسلة من المسابقات الطلابية التي ينظمها الاتحاد الدولي لمعماري البيئة تحت برنامج “الإستديو الدولي” والذي دُشِّن في تركيا، ومن ثم احتضنت المملكة العربية السعودية المسابقة الدولية الثانية في جامعة الملك عبدالعزيز، وبتنظيم من الجمعية السعودية لعمارة البيئة، فيما تلى ذلك المسابقة الثالثة التي أقيمت في تايوان، في حين اختتم البرنامج آخر فعالياته في دولة المكسيك.