دار الإفتاء تعلن موعد استطلاع هلال شهر محرم لتحديد رأس السنة الهجرية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
ذكرت دار الإفتاء أنّ استطلاع هلال شهر محرم لعام 1446 سيكون غدًا الجمعة بعد صلاة المغرب.
وأوضحت دار الإفتاء أنّ شهر محرم هو الأول في التقويم الهجري، وخلال استطلاعه يرصد فريق من العلماء والفلكيين الهلال باستخدام أدوات فلكية متقدمة، وبناءً على رؤية الهلال، تعلن الدار بدء شهر محرم وبالتالي بداية العام الهجري الجديد.
ووفقا للدار، تعد رأس السنة الهجرية فرصة لتعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية، حيث يجتمع الناس لتبادل التهاني والصلوات، وتقام في العديد من الدول الإسلامية فعاليات دينية وثقافية، مثل قراءة القرآن والأدعية وإلقاء الخطب التي تتناول الهجرة النبوية ودروسها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس السنة الهجرية الافتاء دار الافتاء الاحتفال بالسنة الهجرية السنة الهجرية شهر محرم
إقرأ أيضاً:
ضوابط رؤية الهلال وهل تصلح بالعين المجردة؟.. دار الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه سيتم استطلاع هلال شهر شعبان، بعد غروب شمس غد الأربعاء الموافق التاسع والعشرين من شهر رجب المبارك.
رؤية هلال شعبانوكتبت دار الإفتاء فى منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “نستطلع هلال شهر شعبان غدًا بإذن الله تعالى، وسيتم إعلان نتيجة استطلاع الهلال على الصفحة، اللهم بلغنا رمضان".
ويستحب عند رؤية الهلال، أن نقول دعاء رؤية الهلال، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إِذا رأى الهِلالَ، قال: «اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ وَالْإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ وَالْإِسْلَامِ، وَالتَّوْفِيقِ لِمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، رَبُّنَا وَرَبُّكَ اللَّهُ» (سنن الدرامي؛ برقم: [1697]).
ضوابط رؤية الهلالوورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "هل رؤية الهلال في مكان ما بالعالم تكون صالحة لكل العالم؟
وأجابت دار الإفتاء، بأن المفتى به أن هلال الشهر إنما يثبت لكل بلد برؤية أهله البصرية، خصوصًا إذا كان أهل البلد يستطيعون رؤية الهلال بوضوح، أو رؤيته في أقرب البلاد إليهم، أو بتحقق رؤيته في أي بلد إسلامي قريب من بلادهم، وذلك إذا قطع علماء الفلك بأن هذا آخر يوم من الشهر ويمكن رؤية الهلال؛ فإن قطع الحساب الفلكي بعدم طلوع الهلال أو باستحالة رؤيته فلا عبرة بالرؤية البصرية.
وذكر أن هذا باستثناء هلال ذي الحجة؛ فإن رؤيته تثبت وفقًا لما تقرره المملكة العربية السعودية وهي صالحة لكل العالم؛ إذ جميع المناسك الخاصة بالحج تقام على أرضها وليس معقولًا أن يخالفها بلد إسلامي فيما تقرره في هذا الشأن.