في تجربة رائدة.. مزارع ينجح في زراعة “هيل” القهوة بمنطقة الباحة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تمكن مزارع بمحافظة بني حسن شمال شرق منطقة الباحة، بدافع الحب والشغف، من زراعة أكثر من 350 نبتة من “هيل” القهوة العربية المعروف عن طريق الشتلات، في تجربة زراعية تعد رائدة، تهدف إلى إدخال النباتات العشبية والأشجار الجديدة على البيئة المحلية بالمنطقة بغرض الإنتاج والتوزيع التسويقي داخل المنطقة وخارجها.
والتقت “واس” المزارع عبدالله جمعان الزهراني الذي قال: “بدأت تجربة زراعة الهيل قبل ثلاث سنوات تقريباً في المدرجات الزراعية بالقرية بشتلات محدودة، وسط مخاوف من عدم التجربة، حيث يعتقد البعض أن شتلات الهيل لا تنبت إلا في مناطق وظروف مناخية معينة، واليوم بات لدي أكثر من 350 شتلة هيل، وخلال شهرين نبدأ في حصاد الإنتاج الأول من التجربة، كانت بالنسبة لي تجربة ممتعة أسعى إلى تحويلها إلى تجربة إنتاج بكميات تجارية”.
وأكد الزهراني، أن شغفه وحبه للزراعة بشتى أنواعها دفعاه لإدخال نباتات وأشجار نادرة منها ” الهيل، مستفيداً مما تتمتع به المنطقة من مقومات بيئية وطبيعية كخصوبة التربة وعذوبة المياه واعتدال الأجواء، حيث زراعة البذور على عمق 3 سم في الأرض وترك مسافة 20-30 سم بين كلّ نبتة وأخرى بعد التأكد من سلامة البذرة من الأمراض، ويصبح الهيل جاهزًا للحصاد بعد 8 أشهر من الزراعة، وتكبر شجرة الهيل إلى ارتفاع يصل إلى مترين، تصل الثمرة إلى مرحلة النضج الكامل وهي لا تختلف عن الهيل الموجود في السوق من ناحية الحجم والنكهة والمذاق.
اقرأ أيضاًالمملكة“الأحوال المدنية المتنقلة” تقدم خدماتها في 12 موقعًا بالمملكة
وأوضح أنه استفاد من الإرشاد الزراعي الذي يقدمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة، حيث يطمح إلى زيادة مساحة وعدد أشجار الهيل في مزرعته خلال الأعوام القادمة، والاستفادة مما تزخر به منطقة الباحة من مقومات طبيعية، والأجواء، وخصوبة التربة الصالحة للزراعة، ووفرة المياه الجوفية، علاوة على جريان العديد من الأودية بها على مدار العام.
وقال: “تنوع المحاصيل يسهم في تنوع مصادر الدخل، إضافة إلى أنها تعد من أجمل مظاهر الحياة الريفية، التي باتت تخطف أنظار السياح والزائرين للجبل بجمالها وجودتها،حيث تشكل رافداً للسياحة الريفية وتعزيز هوية المكان وعلاقة الإنسان بالأرض”.
يشار إلى أن منطقة الباحة تشهد عودة قوية من أهالي المنطقة، والشغف إلى ممارستها لما تعود به عليهم من منافع تجارية، وما تسهم به في تنمية حياتهم وفي تطوير قراهم، في ظل المقومات الطبيعية والمناخية، والدعم غير المحدود من فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى ظهور تجارب زراعية ناجحة، لعدد من المزارعين في مختلف المحافظات التابعة للمنطقة التي تحتضن العديد من التجارب الزراعية المبتكرة واستزراع أنواع وأصناف من الفواكه والأشجار الجديدة والنادرة على المنطقة بما يسهم في تحقق استدامة بيئية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“إرث” أبوظبي يحتفي بالتراث الإماراتي
أبوظبي – الوطن:
كشف فندق “إرث” أبوظبي عن إضافة استثنائية للمشهد الطهوي النابض في العاصمة من خلال إطلاق تجربة الشاي الإماراتي الفاخرة من إعداد الشيف الإماراتية المبدعة ميثاء الورشو.
تنطلق هذه التجربة الفريدة اليوم الاثنين، لتعيد تعريف مفهوم فن الشاي الفاخر من خلال دمج النكهات الغنية للتراث الإماراتي مع الابتكار الطهوي ورواية القصص الثقافية الغامرة، مما يضع معايير جديدة لتجارب الطعام الفاخرة في الإمارات.
تمّ تصميم قائمة الشاي الفاخر بعناية فائقة من قِبل الشيف الإماراتية الشابة والموهوبة ميثاء، حيث تُكرّم هذه القائمة التراث الطهوي الغني لدولة الإمارات. تضمّ القائمة مجموعة مُختارة من المأكولات المالحة والحلوة المُستوحاة من التقاليد المحلية والمُحضّرة بلمسات عصرية. يبلغ سعر تجربة الشاي الفاخرة 220 درهماً لكل ستاند، وتترافق مع كتيبٍ حصري يكشف عن التراث والمكونات والقصص وراء كل طبق، مما يُثري تجربة الضيوف ويضيف لها عمقاً ثقافياً.
سيحظى الضيوف بتجربة طهي راقية تُعيد تصوّر المأكولات الإماراتية التقليدية، مع أطباق مميزة مثل: مجبوس السنام: تكريماً للطبق الإماراتي الأيقوني. خمير مع يقط: خبز إماراتي مُعطر يُقدّم مع لبنة منعشة. هريس لحم الضأن: مزيج دافئ من لحم الضأن المطهو ببطء والقمح. تارت اللومي الأسود: حلوى راقية بنكهة الليمون المجفف. كيك تمور ليوا: احتفاءً بأجود تمور الإمارات. كما تشمل الإبداعات المُميّزة الأخرى موس القهوة والشوكولاته.
وفي تعليقها على هذه التجربة، قالت الشيف ميثاء الورشو، المعروفة بنهجها الابتكاري في الحفاظ على التقاليد الطهوية الإماراتية: “بصفتي شيفاً، أستلهم الإبداع من النكهات الغنية والتقاليد التي تُعرّف بثقافة الإمارات الأصيلة. كلّ إمارة من الإمارات السبع تروي قصة فريدة، مُتجذّرة في التاريخ والثقافة وخيرات الأرض والبحر. هذه القائمة هي تكريم لهذا التراث.”
وأضافت الشيف ميثاء: “فندق إرث أبوظبي يُعد رمزاً للاحتفاء بالأصالة والتقاليد. هذه التجربة تعكس رؤيتنا المشتركة لتكريم الجذور الطهوية للإمارات مع تقديمها بأسلوب عصري.”
مع النكهات المُتقنة، القصص الغامرة، والعرض الأنيق، تتجاوز تجربة الشاي الإماراتي الفاخرة حدود تناول الطعام التقليدي. إنها دعوة لاكتشاف روح الإمارات من خلال الطهي.