الإنقاذ النهري تنتشل جثامين 3 شقيقات من «نيل المعادي».. النيابة تصرح بالدفن
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
لقيت 3 شقيقات مصرعهن غرقا في أثناء الاستحمام بالنيل، أمام مصنع أسمنت المعصرة بمنطقة طرة التابعة لدائرة قسم شرطة المعادي، فيما نجت الرابعة.
وتمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال جثتهما بمعرفة قوات الإنقاذ، ونُقلت جثث الضحايا إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة التي انتدبت الصفة التشريحية لمعرفة أسباب الوفاة.
تفاصيل الواقعة المأساوية بدأت عندما ورد لقسم شرطة المعادي من غرفة عمليات النجدة بغرق 3 سيدات أثناء الاستحمام بمنطقة طرة التابعة لدائرة قسم شرطة المعادي في تمام الساعة السابعة.
وتبين أنّ الجثث الثلاثة لشقيقات الأولى لسيدة تدعى «ابتسام.م.ن» تبلغ من العمر 24 عامًا، والثانية «ياسمين.م.ن» تبلغ من العمر 27 عامًا، والثالثة «وفاء.م.ن» تبلغ من العمر 22 عامًا جميعهم من منطقة المعصرة فيما نجت شقيقتهن الرابعة من الغرق ونجحت قوات الإنقاذ النهري في انتشال الجثث.
الأشقاء اعتدات الاستحمام هربا من الحرارةوفقًا للتحريات التي أشرف عليها ضباط مباحث قسم شرطة المعادي فإنّ الشقيقات الـ4 اعتدن الاستحمام في مياه النيل يوميًا هربًا من حرارة الشمس، وقررن النزول إلى مياه النيل اليوم منذ الـ7 صباحا؛ لكن تعرضت الشقيقة الأولى «ياسمين» إلى إغماء مفاجئ وحاولت وفاء وابتسام مساعدتها لكنهن غرقن سويًا أمام أعين شقيقتهن الرابعة التي استطاعت قوات الإنقاذ النهري إنقاذها.
تفريغ كاميرات المراقبةباشرت نيابة المعادي الجزئية التحقيقات في الواقعة، وأمرت بتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمكان العثور على الجثث، كما انتقل فريق من النيابة العامة إلى مناظرة الجثامين، كما أمرت بانتداب الطب الشرعي لإعداد تقرير بالصفة التشريحية للمتوفين وبيان سبب الوفاة، كما أمرت النيابة بإجراء التحريات اللازمة حول الواقعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غرق المعادي أمن القاهرة الحوادث اليوم الإنقاذ النهری قوات الإنقاذ
إقرأ أيضاً:
علامات تحذيرية للزهايمر قد تظهر أثناء الاستحمام
ماجد محمد
كشف باحثون من جامعة شيكاغو عن علامة جديدة قد تساعد في الاكتشاف المبكر لمرض الزهايمر، تتمثل في فقدان القدرة على شم رائحة جل الاستحمام المعتاد.
ووفقًا للدراسة، فإن تراجع حاسة الشم يمكن أن يكون مؤشرًا مبكرًا على المرض، ما يفتح الباب أمام أساليب جديدة للكشف المبكر.
ويعد الزهايمر من الأمراض التنكسية العصبية التي تؤثر تدريجياً على القدرات الإدراكية، وصولاً إلى الخرف، وهو مجموعة من الأعراض تشمل فقدان الذاكرة وضعف الوظائف العقلية، ونظرًا لعدم توفر علاج فعّال للخرف، فإن التشخيص المبكر يمثل عاملًا أساسيًا في تحسين جودة الحياة للمرضى.
وأوضح الباحثون أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين الذاكرة وحاسة الشم، حيث يؤثر الزهايمر على الدماغ ووظائفه، مما قد يؤدي إلى ضعف القدرة على التعرف على الروائح، وبناءً على هذه النتائج، يسعى العلماء إلى تطوير اختبارات تعتمد على الشم، للمساعدة في الكشف عن المرض في مراحله الأولى.
ورغم ذلك، فإن فقدان القدرة على شم الروائح لا يعني بالضرورة الإصابة بالزهايمر، إذ يمكن أن يكون نتيجة للتقدم في العمر أو لأسباب أخرى.