الناخبون في بريطانيا يتوجهون إلى مراكز الاقتراع لاختيار أعضاء مجلس العموم
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
لندن - الوكالات
بدأ ملايين الناخبين في أنحاء المملكة المتحدة الإدلاء بأصواتهم لانتخاب 650 عضوًا من مجلس العموم، وهو الغرفة الثانية من البرلمان.
ويتشكل برلمان المملكة المتحدة حاليا من مجلسي العموم واللوردات (يشغل الغرفة الأولى من البرلمان).
وستقوم كل دائرة من الدوائر الانتخابية البالغ عددها 650 بانتخاب نائب واحد من خلال نظام الفائز الأول، حيث يفوز المرشح الحاصل على أكبر عدد من الأصوات بالمقعد.
ولا توجد جولات إعادة، ما يجعل الخميس هو يوم التصويت الوحيد.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة 7 صباحًا بالتوقيت المحلي (ت.غ+1) وتغلق عند 10 مساءً.
بمجرد انتهاء التصويت، ستبدأ استطلاعات الرأي في تقديم لمحة أولية عن نتائج الانتخابات، ما يوفر رؤى مبكرة حول التركيبة المحتملة لحكومة المملكة المتحدة المقبلة.
ويواجه المحافظون من يمين الوسط، الذين يحكمون منذ عام 2010، التحدي الأصعب حتى اليوم، بحسب متابعين.
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن حزب العمال المعارض الرئيسي يتقدم بفارق 20 نقطة، وهو ما يجعله قادراً على تحقيق نصر حاسم.
ومجلس العموم، هو غرفة منتخبة مكونة من 650 عضوًا فرديًا، وتجري الانتخابات كل 5 سنوات وفقا لنظام الفوز للأكثر أصواتًا.
وهناك حوالي 46 مليون شخص مسجلين للتصويت في المملكة المتحدة.
وفي حين أن بعض النتائج قد تظهر قبل منتصف الليل، فمن المتوقع ظهور الجزء الأكبر من النتائج خلال الساعات الأولى من الجمعة.
وبالنسبة للأحزاب، الهدف هو الفوز بما لا يقل عن 50 بالمئة من المقاعد – 326 – للحصول على الأغلبية وعلى تفويض من الملك تشارلز الثالث لتشكيل الحكومة.
وفي حالة عدم حصول أي حزب على الأغلبية، فيمكن للأحزاب التعاون وتشكيل حكومة ائتلافية، وعادة ما ينتهي الأمر بزعيم الحزب الحائز على أكبر حصة من المقاعد كرئيس الوزراء التالي.
والانتخابات الحالية هي الأولى منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 31 يناير/ كانون الثاني 2020، والتي كانت قضية رئيسية في الانتخابات السابقة.
وفي 22 مايو/ أيار الماضي، أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك -في تصريح صحفي- أن الانتخابات العامة في البلاد ستجرى في 4 يوليو 2024.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
أوحيدة: ضغوطات سلطة الأمر الواقع الموجودة في طرابلس سبب تأخير الانتخابات
قال عضو مجلس النواب، جبريل أوحيدة، إن لقاء بوزنيقة امتداد للتوافق السابق لمجلسي النواب والدولة، بشأن القوانين الانتخابية وخارطة الطريق.
وأضاف في تصريحات لـ”تلفزيون المسار”، أنه لولا تراجع عدد من أعضاء مجلس الدولة بسبب ضغوطات من سلطة الأمر الواقع الموجودة في طرابلس، لكنا ذهبنا للانتخابات منذ فترة.
وذكر أن لقاء بوزنيقة له أسباب واضحة وهي أن تكون ملكية أي حل سياسي ليبية خالصة، لقطع الطريق على سماصرة السياسة الذين أوصلونا لنتائج سيئة في حوارات سابقة، مثل حوار جنيف.
وبين أنه لم ينسحب أي عضو من مجلس الدولة ممن شاركوا في بوزنيقة من اللقاء بل كل من شاركوا أصروا على استمرار التوافق.
وأكمل: “نعتقد أن التوافق بيننا وبين مجلس الدولة تم تمامًا من خلال التعديل الدستوري الـ13 وقوانين لجنة “6+6″، وما حدث بعدها هو نكوث بعض الأعضاء عن التوافق، بقيادة تكالة”.
وأكمل: “نحتاج من الدول الصديقة والشقيقة أن تقف مع الليبيين، وأن تتفهم الوضع الحالي في البلاد”.
ونوه بأن ما طرحته ستيفاني خوري في مبادرتها رؤوس أقلام فقط، وحديثها عن لجنة فنية أو ميزانية موحدة، نحن بصدد مناقشته بين مجلسي النواب والدولة.
الوسومأوحيدة