لندن - الوكالات 

بدأ ملايين الناخبين في أنحاء المملكة المتحدة الإدلاء بأصواتهم لانتخاب 650 عضوًا من مجلس العموم، وهو الغرفة الثانية من البرلمان.

ويتشكل برلمان المملكة المتحدة حاليا من مجلسي العموم واللوردات (يشغل الغرفة الأولى من البرلمان).

وستقوم كل دائرة من الدوائر الانتخابية البالغ عددها 650 بانتخاب نائب واحد من خلال نظام الفائز الأول، حيث يفوز المرشح الحاصل على أكبر عدد من الأصوات بالمقعد.

ولا توجد جولات إعادة، ما يجعل الخميس هو يوم التصويت الوحيد.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة 7 صباحًا بالتوقيت المحلي (ت.غ+1) وتغلق عند 10 مساءً.

بمجرد انتهاء التصويت، ستبدأ استطلاعات الرأي في تقديم لمحة أولية عن نتائج الانتخابات، ما يوفر رؤى مبكرة حول التركيبة المحتملة لحكومة المملكة المتحدة المقبلة.

ويواجه المحافظون من يمين الوسط، الذين يحكمون منذ عام 2010، التحدي الأصعب حتى اليوم، بحسب متابعين.

وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن حزب العمال المعارض الرئيسي يتقدم بفارق 20 نقطة، وهو ما يجعله قادراً على تحقيق نصر حاسم.

ومجلس العموم، هو غرفة منتخبة مكونة من 650 عضوًا فرديًا، وتجري الانتخابات كل 5 سنوات وفقا لنظام الفوز للأكثر أصواتًا.

وهناك حوالي 46 مليون شخص مسجلين للتصويت في المملكة المتحدة.

وفي حين أن بعض النتائج قد تظهر قبل منتصف الليل، فمن المتوقع ظهور الجزء الأكبر من النتائج خلال الساعات الأولى من الجمعة.

وبالنسبة للأحزاب، الهدف هو الفوز بما لا يقل عن 50 بالمئة من المقاعد – 326 – للحصول على الأغلبية وعلى تفويض من الملك تشارلز الثالث لتشكيل الحكومة.

وفي حالة عدم حصول أي حزب على الأغلبية، فيمكن للأحزاب التعاون وتشكيل حكومة ائتلافية، وعادة ما ينتهي الأمر بزعيم الحزب الحائز على أكبر حصة من المقاعد كرئيس الوزراء التالي.

والانتخابات الحالية هي الأولى منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 31 يناير/ كانون الثاني 2020، والتي كانت قضية رئيسية في الانتخابات السابقة.

وفي 22 مايو/ أيار الماضي، أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك -في تصريح صحفي- أن الانتخابات العامة في البلاد ستجرى في 4 يوليو 2024.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: المملکة المتحدة

إقرأ أيضاً:

البريطانيون يتوجهون إلى الصناديق لاختيار ممثليهم في البرلمان

توجه البريطانيون مع ساعات الصباح الأولى، الخميس، إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في البرلمان، وسط تزايد القلق بشأن خدمة الصحة الوطنية، التي رأها الناخبون أكبر قضية تواجه بريطانيا.

واعتبر 35 بالمئة من المستطلعين آراؤهم في بريطانيا، أن "أكبر قضية" تواجههم هل الصحة العامة، متجاوزة حتى الاقتصاد، وفقا لمؤشر إبسوس.

في ما مضى، وصف المستشار البريطاني الراحل نايجل لوسون (1983- 1989)، هيئة الخدمات الصحية الوطنية بأنها "أقرب إلى دين يعتنقه الإنجليز".

ولكن على الرغم من مكانتها المقدسة، تواجه الـNHS حاليًا تحديات غير مسبوقة وسط تأثيرات الحرب الروسية الأوكرانية، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وأزمة التكلفة المتزايدة للمعيشة.



في العام الماضي، شهد النظام الصحي أكبر إضراب للممرضين في تاريخه، نتيجة التدهور المتواصل بالأجور على مدى عقد من الزمن، والتدهور الاقتصادي الناتج عن الحرب، وزيادة الأعباء الناتجة جزئيًا عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وجائحة كورونا.

ووفقًا لتقرير صادر عن الجمعية الطبية البريطانية (BMA)، كان هناك 4.47 ملايين حالة على قوائم الانتظار للحصول على خدمة العناية الصحية من قبل استشاريين في فبراير 2020 قبل الجائحة.

ارتفع هذا العدد إلى 7.57 ملايين بحلول أبريل/نيسان 2024، مع انتظار 3.16 ملايين مريض لأكثر من 18 أسبوعًا و302.600 مريض ينتظرون لأكثر من عام.

وفقًا لمؤشر قضايا إبسوس، ارتفعت نسبة القلق بشأن الـNHS، حيث وصفها 35 بالمئة من المستطلعين بأنها أكبر قضية تواجه بريطانيا، متجاوزة حتى الاقتصاد.

اعتراف مبكر 

على جانب آخر، أقر حزب المحافظين البريطاني بهزيمته في الانتخابات أمام حزب العمال بزعامة كير ستارمر الأربعاء، قبل يوم من فتح مراكز الاقتراع، وحذر من أن الحزب المعارض في طريقه لتحقيق فوز لم يسبق له مثيل.

وتظهر استطلاعات الرأي أن حزب العمال المنتمي ليسار الوسط يتجه لتحقيق فوز كبير في الانتخابات التي ستجرى غدا الخميس بما ينهي حكم المحافظين المستمر منذ 14 عاما ويسلم ستارمر مفاتيح مكتب رئيس الوزراء في 10 داوننغ ستريت.

وفي مواجهة التوقعات بتحقيق المحافظين أسوأ نتيجة في تاريخهم، حول الحزب تركيزه إلى الحد من الأضرار وقال إنه بحاجة للفوز بعدد كاف من مقاعد البرلمان لتوفير معارضة فعالة لأي حكومة يشكلها حزب العمال.



وقال الوزير ميل سترايد المنتمي لحزب المحافظين لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "أتقبل تماما نتائج استطلاعات الرأي حتى الآن بمعنى أن يوم غد من المرجح أن يشهد أكبر أغلبية ساحقة لحزب العمال، أكبر أغلبية تشهدها هذه البلاد على الإطلاق".

وأضاف "وبالتالي المهم الآن هو نوع المعارضة التي ستكون لدينا، ومدى قدرة البرلمان على التدقيق في عمل الحكومة".

وتوقع تحليل لاستطلاعات رأي أجرته شركة سيرفيشين أن حزب العمال سيفوز بنحو 484 من إجمالي 650 مقعدا في البرلمان، بما يزيد كثيرا عن 418 مقعدا فاز بها زعيم الحزب السابق توني بلير في فوزه الساحق عام 1997 وكانت الأعلى في تاريخ الحزب.

وتشير التوقعات إلى أن حزب المحافظين سيفوز بنحو 64 مقعدا فقط وهو أقل عدد مقاعد منذ تأسيسه عام 1834.

وأظهرت تحليلات أخرى هوامش أقل لفوز حزب العمال، لكن لم يظهر أي منها نتيجة إجمالية مختلفة.

مقالات مشابهة

  • إعلان تشكيلة الحكومة الجديدة في بريطانيا.. وزيرة للمالية للمرة الأولى
  • القصر الملكي يعلن تعيين العمالي كير ستارمر رئيسا لوزراء بريطانيا
  • سوناك يعترف بالهزيمة في الانتخابات قبل أن يقدم استقالته للملك
  • الإيرانيون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع في جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية
  • مباشرة بعد فوزه بمقعد في الانتخابات.. هذا أول تصريح لزعيم حزب العمال البريطاني
  • الانتخابات البريطانية.. إغلاق مراكز الاقتراع وتوقعات بفوز حزب العمّال
  • الحرب على غزة حاضرة في انتخابات بريطانيا المبكرة.. هل يعاقب الناخبون المحافظين؟
  • البريطانيون يتوجهون لصناديق الاقتراع في انتخابات تمثل استفتاء على 14 عاما من حكم المحافظين
  • البريطانيون يتوجهون إلى الصناديق لاختيار ممثليهم في البرلمان