تقرير.. زلزال الحوز كشف عن ضعف الجاهزية الاستباقية للبنيات الاستشفائية وفك العزلة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
اعتبر المجلس الوطني لحقوق الإنسان أن الزلزال الذي ضرب مناطق واسعة من جبال الأطلس شكل “نموذجا آخرا للمخاطر التي يتجسد من خلالها مناخ اللايقين”.
وجاء في التقرير السنوي عن حالة حقوق الإنسان لسنة 2023، أن أبرز التحديات التي يسجلها المجلس، ارتباطا بالزلزال، تتجلى في ضعف الجاهزية الاستباقية على مستوى البنيات الاستشفائية وآليات فك العزلة، وتدفق المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة، وشروط احترام الخصوصية في بعض أماكن الإيواء المؤقتة، وضعف أو غياب اعتماد معايير البناء المقاومة للزلازل، إضافة الى معضلة الأخبار الزائفة والحق في الحصول على المعلومة وعدم كفاية الدعم النفسي للضحايا.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
برلماني: هدفنا الأكبر الحفاظ على الوطن ومواصلة الجاهزية لأي اخطار و تحديات
قال يسري المغازي، عضو مجلس النواب إن وعي المصريين بالمخاطر المحيطة، واصطفافهم الوطني خلف القيادة السياسية، هو الضمان الأكبر لاستقرار الوطن في مواجهة التحديات، وهو ما يساهم في تحقيق الأمن والاستقرار ليس فقط في مصر، بل في المنطقة بالكامل.
ونوه يسري المغازي في تصريح خاص، بالمخاطر الهائلة والفوضى في المنطقة، مشيرًا إلى أن ما يحدث بالمنطقة من تغيرات دراماتيكية يؤكد ان شحذ الوعي الوطني هو الضمانة الحقيقية للأمن والاستقرار، مضيفا بأن الحفاظ على الوطن ومواصلة الجاهزية لأي اخطار او تحديات هو الهدف الأكبر الآن.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن هناك تحديات جسام تواجه مصر والأمة العربية تحديات جسيمة في ظل تصاعد الأحداث العالمية والصراعات الإقليمية، التي باتت تهدد الأمن القومي العربي والعالمي، بما يستدعي الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية وجميع مؤسسات الدولة المصرية، مشيرا إلى أن ما تلا حرب غزة منذ نهاية 2023 يؤكد أن الاستقرار ضمانة امنية للاستمرار في بناء الجمهورية الجديدة.
وأكد أن نجاح مصر قبل أكثر من 11 عاما في القضاء على الإرهاب والتطرف، لا يزال تجربة وطنية أصيلة يحترمها العالم.
وشدد المغازي، على دعم مواقف القيادة السياسية بقيادة الرئيس السيسي للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، بالإضافة إلى محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه التي تؤثر سلبًا على استقرار المنطقة.
واختتم النائب بالتأكيد على دور الوعي بشأن الأحداث في المنطقة وأثرها على الأوضاع المحلية، والتصدي بقوة لمحاولات بعض القوى الدولية بث الفتن والشائعات لإثارة البلبلة في الشارع المصري وتغذية الشائعات الكاذبة.