الحكومة الإسرائيلية تجتمع اليوم للرد على حماس
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن مصدر في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، اليوم الخميس (4 تموز 2024)، أن بنيامين نتنياهو سيعقد مشاورات مع فريق التفاوض، ثم اجتماعاً لمجلس الوزراء في شأن رد حركة "حماس" على مقترح وقف إطلاق النار بغزة.
ونقلت وسائل اعلام دولية، عن المصدر قوله، أن "رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سيعقد مشاورات مع فريق التفاوض، ثم اجتماعاً لمجلس الوزراء في شأن رد حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار بغزة مساء اليوم الخميس".
وكان جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" ذكر في بيان أن إسرائيل تدرس رد حركة "حماس" على اقتراح يتضمن اتفاقاً على إطلاق الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وجاء في بيان أصدره مكتب نتنياهو نيابة عن "الموساد" أن "الوسطاء في اتفاق الرهائن قدموا لفريق التفاوض رد ’حماس‘ على الخطوط العريضة لصفقة الرهائن، إسرائيل تدرس الرد وسترد على الوسطاء".
من جهتها قالت حركة "حماس" أمس الأربعاء، في بيان نقلاً عن مصدر رسمي، إنها تبادلت "بعض الأفكار" مع الوسطاء لوقف الحرب في غزة.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الرهائن المحررون يحثون نتنياهو على التوصل مع حماس للإفراج عن الباقين
وجه أكثر من 50 أسيراً في كيان الاحتلال الإسرائيلي تم تحريرهم من قبضة حماس، نداء إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في رسالة طالبوا فيها باستمرار الاتفاق مع حماس والإفراج عن الرهائن الـ59 الذين ما زالوا في غزة، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
تم التوقيع على الرسالة من قبل ياردن بيباس، وليري الباج، ودانييلا جلبوع ومن بين الموقعين على الرسالة إيلانا جريتزويسكي، وهي إحدى الناجيات من الأسر وصديقة الرهينة ماتان زانجاوكر.
قالوا "نحن الذين اختطفنا خلال السابع من أكتوبر، لانعلم ما يمر به الرهائن المتبقون. في هذه اللحظة بالذات".
وأضافوا "نحن لسنا أحرارا حقا. وطالما أنهم هناك، فإن أجزاء كبيرة منا تظل في الأسر".
وذكروا "إن إسرائيل تقف الآن عند مفترق طرق ـ إما العودة إلى القتال أو إعادة جميع الرهائن. لقد مر أكثر من عام بين الاتفاق السابق والحالي، وخلال تلك الفترة قُتل عدد من الرهائن أكبر من عدد الذين تم إنقاذهم في العمليات العسكرية. نحن الذين سمعنا أصداء القنابل فوق رؤوسنا وشعرنا بالخوف على حياتنا، نعلم أن العودة إلى القتال تعني خطراً حقيقياً على حياة أولئك الذين ما زالوا على قيد الحياة، في حين تتضاءل فرص إعادة أولئك الذين لم يعودوا بين الأحياء للدفن"، هكذا كتب الناجون من الأسر.