آخر تحديث: 4 يوليوز 2024 - 3:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت وسائل إعلام إيرانية،الخميس، أنه تم التوقيع على عقد أمس الأربعاء لتبادل الغاز بين إيران وتركمانستان، ومن ثم توريده إلى العراق.وأضافت أن مراسم توقيع هذه الاتفاقية، جرت خلال حفل حضره علي مجتبي روزبهاني سفير ايران لدى تركمانستان، و”مقصد باباييف” رئيس شركة الغاز في هذا البلد.

وجاء في بيان مشترك للجانبين: إن جمهورية تركمانستان والجمهورية الإسلامية الإيرانية، تعملان على أساس مبادئ الصداقة وحسن الجوار والاحترام المتبادل والمشاركة المتساوية، من اجل تطوير التعاون القائم على المصالح المتبادلة في قطاع الغاز، منذ سنوات.وأضاف البيان : إن التجربة الإيجابية للأنشطة المشتركة في مجال تصدير الغاز من تركمانستان إلى إيران ومنها إلى دول ثالثة، شكلت ركيزة اساسية لتوسيع نطاق التعاون الثنائي في هذا المجال.وبناء على هذه الاتفاقية، تقرر توريد ما يبلغ 10 مليارات متر مكعب من الغاز التركماني سنويا، عبر الأراضي الإيرانية، الى جمهورية العراق، وذلك بناء على آلية المبادلة، وفقا للبيان.وكان وزير الكهرباء العراقي زياد علي فاضل، وقع في 6 / 10/ 2023، مذكرة تفاهم مع وزير الدولة التركمانستاني لشؤون الغاز، لتوريد الغاز التركمانستاني إلى العراق.ويستورد العراق الكهرباء والغاز من إيران بما يتراوح بين ثلث و40% من احتياجاته من الطاقة، وهو أمر بالغ الأهمية، خاصة في أشهر الصيف عندما تصل درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية، ويبلغ استهلاك الطاقة ذروته.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

إيران :هكذا خدعتها روسيا .. وهكذا ستخرج من العراق!

بقلم : د. سمير عبيد ..

أولا:
المختصون والمتابعون يعرفون ان الذي حدث في سوريا اي سقوط نظام بشار الأسد وبالطريقة والسرعة التي سقط فيها كان تسونامي مفاجىء ضد ايران، وضد ما يسمى بمحور المقاومة، وضد مايسمى بوحدة الساحات . واشتركت باسقاط نظام الأسد كل من (روسيا وتركيا وإسرائيل وامريكا ودولة قطر ) والغريب ان روسيا وقطر وتركيا أصدقاء لإيران ! . ولقد علق قيادي كبير بالحرس الثوري الإيراني قبل يومين قائلا ( روسيا كانت من العوامل الرئيسية لانهيار سوريا والأسد. لان روسيا أطفأت الرادارات لتتمكن إسرائيل من ضرب مقر الاستخبارات) وهذا يعني ان الاتهام الذي تسوقه موسكو ان تركيا خرقت مقررات اتفاق قمة ” ستانا ” وساعدت المسلحين بدخول حلب والمدن السورية وإسقاط نظام الأسد غير صحيح .بل ” طبخها اردوغان وبوتين معا” . وهذا يثبت ان القصف الإسرائيلي ضد وحدات ومقرات ومخازن ومليشيات وقنصلية وشخصيات إيران في سوريا ومنذ اكثر من سنة وراءها الروس وباتفاق مع اسرائيل والأسد. والأخير بلع الطعم عندما تعرض للخديعة فولى هاربا في آخر نصف ساعة !
ثانيا :
وقد يسأل سائل : لماذا فعلت روسيا ذلك ؟ اليس روسيا حليف قوي لإيران ؟ . الجواب : نعم ان روسيا حليفة لإيران ولكن حليف تكتيكي مرحلي وليس استراتيجي . ولقد عُرف َ عن الروس خداع حلفائهم في آخر نصف ساعة ومثلما فعلوا مع نظام صدام حسين ونظام القذافي والنظام اليوغسلافي من قبل … الخ .فروسيا فعلت ذلك بالتفاهم مع الولايات المتحدة والأتراك انفسهم . فمع أمريكا سوف تكسب روسيا بالمقابل نقاط في الملف الاوكراني خصوصا وان الرئيس ترامب قادم للبيت الأبيض . ومع تركيا كسبت بقاء القواعد الروسية في الشواطىء السورية ولن يتعرض لها المسلحون في سوريا بكفالة تركية . وانتقال روسيا إلى ليبيا وسوف تهيمن هناك من خلال الجنرال الليبي خليفة حفتر وسوف تبقي على القواعد التركية في ليبيا !
ثالثا:-
فمن خلال ما تقدم أعلاه يتبين ان الخاسر الوحيد والأكبر هي إيران . فلقد باشر في دمشق نظاما سياسيا يعادي إيران جملة وتفصيلا .فلقد فقدت إيران نفوذها في سوريا ،وفقدت الطريق الذي يوصلها إلى جنوب لبنان حيث المقاومة اللبنانية ” حزب الله “. لا بل فقدت الفضاء العراقي السوري وصولا إلى لبنان .وفي نفس الوقت هي فقدت سطوتها ونفوذها في لبنان ولصالح الولايات المتحدة وإسرائيل .ولن تنجح إيران بخططها التي تنسج بها ليل نهار انها ( ستحضى في العراق ) مادام تركيا حضت بسوريا وأمريكا حضت بلبنان . فهذا ضرب من الخيال وامنيات لن تتحقق اطلاقاً وحتى لو نُفذَ المخطط القذر باستهداف ( المزارات الشيعية المقدسة في العراق ) بهدف خلط الأوراق. والسبب لان الشعب العراقي يعرف ومدرك ويتابع ما يخططون له اطراف إيرانية وحلفاءهم في العراق .
رابعا:-
وحتى المجتمع الدولي على الخط ويراقب تلك المخططات القذرة التي وردت أعلاه . فغير مسموح بها دوليا والسبب لأن ( العراق من حصة النظام العالي الجديد ) وغير مسموح للعبث فيه. وغير مسموح لإيران البقاء فيه .وغير مسموح لاي دولة كبرى التفرّد بالعراق مهما كانت هويتها . فالنظام العالمي الجديد يريد للعراق ترتيب آخر وجديد لن يسمح من خلاله ببقاء الطبقة السياسية الحاكمة في العراق .ولن يسمح ببقاء النفوذ الإيراني في العراق على الإطلاق .. والقضية مسألة وقت ليس إلا !
سمير عبيد
٨ يناير ٢٠٢٥

سمير عبيد

مقالات مشابهة

  • قفزة كبيرة بأسعار الغاز تنعش النفط في اسواق اسيا
  • الكهرباء: إعادة إطلاق 625 ميغاواط من الكهرباء الإيرانية إلى العراق
  • يد العراق في إيران لخوض وديتين أمام الرجال
  • إيران :هكذا خدعتها روسيا .. وهكذا ستخرج من العراق!
  • حصري.. العراق يوقع 8 مذكرات تفاهم مع إيران تشمل 3 مجالات
  • دار بيتهوفن تشتري مخطوطاً قيماً للمؤلف الموسيقي
  • السوداني في طهران لبحث ملف الغاز الايراني
  • ماذا وراء انسحاب فصائل مسلحة من مواقعها تزامنا مع زيارة قآني للعراق؟
  • ‏اشتموا اشتموا بنا !
  • إيران تبعث رسالة للسوداني: لا نتحفظ على أي قرار يخص مستقبل الحشد في العراق - عاجل