أكد رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية أهمية الدور المحوري الذي تلعبه المرأة والشباب في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة، لافتا إلى أن تواجد 20 امرأة وعدد كبير من الشباب في الحكومة ومجلس المحافظين الجدد بقيادة الدكتور مصطفى مدبولي يعزز الشراكة بين جميع فئات المجتمع في صناعة القرار، حيث ضم 4 سيدات في منصب الوزير، و5 في منصب نائب الوزير، وسيدة في منصب المحافظ، بالإضافة إلى 9 سيدات في منصب نائب المحافظ.

وجود سيدات مصر في مناصب قيادية يعكس اهتمام الدولة بتعزيز دور المرأة

وأضاف «فرحات» لـ«الوطن» أنَّ وجود هذا العدد من السيدات في مناصب قيادية يعكس اهتمام الدولة بتعزيز دور المرأة كشريك أساسي في تحقيق التنمية المستدامة وتحقيق التوازن والشمولية، مما يضمن مساهمتها الفعالة في جميع المجالات وهذا التمثيل يعزز من قدرة المرأة على الاستمرار في عطائها لأبنائها ووطنها، ويمثل دفعة قوية لتحقيق مزيد من النجاحات.

وتابع أستاذ العلوم السياسية: يبرز دور الشباب في التشكيل الوزاري الجديد كدليل على التزام الدولة بتمكين الجيل الجديد وضخ دماء جديدة وتقديم أفكار وحلول مبتكرة في مختلف القطاعات حيث انخفض متوسط أعمار الوزراء إلى 56 بدلا من 64 عاما، لافتًا إلى أنَّ الدولة بذلت جهودا كبيرة لتأهيل القيادات الشابة عن طريق البرامج الرئاسية والتحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، إضافة إلى مبادرات مؤسسة حياة كريمة، والتي أسهمت في إعداد شباب قادر على تحمل المسؤولية والمساهمة في بناء المستقبل.

التشكيل الحكومي يعكس رؤية مستقبلية واعدة تتبنى الشمولية والتنوع في القيادة

وأكّد أستاذ العلوم السياسية أنَّ التشكيل الحكومي الجديد يعكس رؤية مستقبلية واعدة تتبنى الشمولية والتنوع في القيادة و مشاركة المرأة والشباب في مواقع اتخاذ القرار تمثل خطوة مهمة نحو بناء دولة قوية ومستدامة، تعتمد على قدرات جميع أبنائها وهو ما يعزز من ثقة المواطنين في الحكومة و يشجعهم على المساهمة الفعالة في مسيرة التنمية والتي تؤكد ان الدولة المصرية ماضية نحو مستقبل مشرق يتسع للجميع.

وأشار إلى أنَّ الحكومة الجديدة عليها دعم وشجع دور المرأة والشباب وتوفر لهم الفرص والموارد اللازمة للمشاركة الفاعلة في تطوير البلاد وتعزيز شمولية المشاركة والمساواة في الحكومة، وهو ما يعكس رؤية متقدمة لبناء مصر القوية والمزدهرة تلبي طموحات الجمهورية الجديدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحكومة الجديدة سياسيين حزب المؤتمر الرئيس السيسي المرأة والشباب فی الحکومة دور المرأة فی منصب

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: اجتماع القادة العرب من أجل استكشاف المواقف والتمهيد للقمة العربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن اجتماع القادة العرب أمس مهم من أجل استكشاف المواقف، والتمهيد للقمة العربية المقبلة في مصر، كما أنه لقاء أخوي يضم مصر والأردن وأعضاء مجلس التعاون الخليجي.

وأضاف “فهمي”، خلال تصريحاته عبر القناة “الأولى المصرية”، أن هناك إجماعا عربيا على ضرورة أن يكون هناك رفض لمشروع التهجير، والدخول مباشرة في تقديم المشروع الرئيسي من أجل إعادة إعمار غزة، وهذا يؤكد على الدعم العربي لموقف مصر.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن القاهرة تتحرك على مسارات متعددة ومتتابعة الهدف منها كسب الوقت، ومحاولة لتغيير الواقع في قطاع غزة، فضلًا عن التأكيد على تهجير الفلسطينيين من أرضهم، لافتًا إلى أن اللقاء الأخوي الذي ضم الرئيس السيسي مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي يصب في هذا الاتجاه.

وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن هناك حرصا مباشرا من قبل الدول العربية المعنية بضرورة أن يكون هناك توافقات قبل عقد القمة، وهي رسالة مهمة للجانبين الإسرائيلي والأمريكي، بأن قطاع غزة شأن عربي وليس شأن دولي كما يتصور البعض.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: تسليم الدفعة السابعة من الأسرى خطوة إيجابية
  • أستاذ علوم سياسية: تسليم الدفعة السابعة من الأسرى اليوم خطوة إيجابية
  • أستاذ علوم سياسية: تسليم الدفعة السابعة من الأسرى والمحتجزين خطوة إيجابية
  • أستاذ علوم سياسية: رفض عربي لمخططات تهجير الفلسطينيين
  • أستاذ علوم سياسية: حماس تريد الوصول لمراحل مهمة في قطاع غزة
  • أستاذ علوم سياسية: اجتماع القادة العرب من أجل استكشاف المواقف والتمهيد للقمة العربية
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال لا يلتزم بكل بنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة
  • أستاذ علوم سياسية: أهل غزة اختاروا التمسك بأرضهم
  • أستاذ علوم سياسية: تفجيرات الحافلات في تل أبيب «فيلم هوليوودي»
  • أستاذ علوم سياسية: مصر لم تغب عن المشهد الفلسطيني للحظة