الإمارات والبرازيل تحتفلان بمرور 50 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
احتفلت دولة الإمارات العربية المتحدة والبرازيل بمرور 50 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وذكر بيان مشترك أصدرته الدولتان احتفالا بتلك المناسبة أنه تم تدشين العلاقات بين البلدين في عام 1974، حيث تطورت إلى شراكة استراتيجية قوية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، وذلك وفقا لما ذكره "تلفزيون بريكس" اليوم الخميس.
وأشار التليفزيون إلى أن البرازيل أقامت سفارة لها بأبوظبي في عام 1978، بينما افتتحت الإمارات العربية المتحدة أول سفارة لها بأمريكا اللاتينية في العاصمة البرازيلية (برازيليا) في عام 1991، فيما تم توسيع هذا الوجود الدبلوماسي بإنشاء القنصلية الإماراتية في مدينة ساو باولو البرازيلية عام 2017.
توسيع التعاون الثنائي الحكومي والاستثماري في العديد من المجالات
وقد شكلت الإمارات العربية المتحدة والبرازيل شراكة استراتيجية تسعى إلى توسيع التعاون الثنائي الحكومي والاستثماري في العديد من المجالات، بما في ذلك مجالات التكنولوجيا والسياحة والثقافة واستكشاف الفضاء والتجارة والطاقة المتجددة.
يشار إلى أن تليفزيون "بريكس" هو قناة إعلامية تهتم بالشئون السياسية والاقتصادية والتاريخية والفنية للدول الأعضاء في مجموعة "بريكس" التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا فضلا عن الدول التي انضمت حديثا وتشمل مصر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية وإيران وإثيوبيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإمارات البرازيل برازيليا الإمارات والبرازيل القنصلية الإماراتية إثيوبيا إيران
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: لا حلول أمريكية فعالة لإنقاذ اتفاق غزة
قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة تحاول دائمًا إيجاد صيغ مؤقتة من أجل الحفاظ على قدر من التهدئة بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، دون تقديم أي حلول حاسمة من أجل الخروج من هذه الأزمة المندلعة منذ أكتوبر 2023، أي أنها لا تقدم أي صيغة فعالة لإنهاء الحرب والبدء في إعادة الإعمار.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية إيمان الحويزي، أن هذه الطريقة في التصرف من جهة الولايات المتحدة قد يشتري لها وكافة الأطراف الوقت، ولكنه يفتقد لعنصر الاستدامة بشكل كبير، وإسرائيل تتعامل مع هذه الجهود وكأنها ضعفًا أمريكيًا وفلسطينيًا، وتتحلل من أي اتفاق يتم التوافق عليه، لا سيما اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وتابع: «كان من المفترض بانتهاء المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة منذ أسبوعين، أن ننتقل إلى المرحلة الثانية، بما فيها من التزامات على كافة الأطراف، ولكن إسرائيل تتنصل من ذلك، والولايات المتحدة أوجدت لها المخرج من خلال أطروحات مثل مد المرحلة الأولى وأطروحات الآن تتحدث عن الإفراج عن بعض المتجزين الإسرائيليين».