أوتشا: على سلطات لليبيا تخفيف قيودها على تحركات المنظمات الإنسانية الدولية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
ليبيا- تناول تقرير إخباري نشره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” القيود المفروضة على وصول شركاء المجال الإنساني والتنمية إلى ليبيا.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد الإبلاغ عن زيادة كبيرة بنسبة 76% في هذه القيود خلال الربع الأول من العام 2024 قياسا بالفترة ذاتها من العام 2022 فيما كان 40% منها بيروقراطية وإدارية ما يشير إلى تفاقم التحديات التشغيلية وتقييد الحركة بشدة في الشرق والغرب.
ووفقا للتقرير شهدت مناطق الشرق والغرب تشديدا في القيود ما أدى إلى تعطيل تنفيذ البرامج بشكل كبير واضطرار عدد قليل من الشركاء إلى إغلاق مكاتبهم ووقف العمليات بسبب المطالب البيروقراطية المفرطة والأدوار غير الواضحة للنظراء المحليين والرفض المتكرر أو التأخير في منح تصاريح الحركة.
وبحسب التقرير برزت القيود المفروضة على وصول المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية باعتبارها تحد ثان أكثر أهمية إذ تمثل 27% من جميع المشكلات المبلغ عنها في وقت تم تعليق المساعدات للمهاجرين في الجنوب في خطوة قد تكون ذات عواقب إنسانية خطيرة وسط ارتفاع عدد الوافدين من السودان.
وبين التقرير إن التدخل في تنفيذ الأنشطة الإنسانية شكل 20% من القيود ما أثر على كل شيء بداية من تنفيذ المشاريع والمهام المشتركة في المناطق المتضررة حتى بعد الحصول على الموافقات اللازمة مؤكدا أن الحماية والإجراءات المتعلقة بالألغام هما المجالين الأكثر إثارة للقلق.
وأضاف التقرير إن الحماية والإجراءات المتعلقة بالألغام تمثل أكثر من نصف القيود المبلغ عنها فيما أثرت بشكل بالغ قرابة ثلثها على قطاعات متعددة في وقت واحد داعيا لضمان وصول المساعدة للمحتاجين عبر تخفيف السلطات قيودها وتبسيط حركة الموظفين الإنسانيين والإنمائيين والموارد في جميع أنحاء ليبيا.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: أكثر من 15 مليون نازح جرّاء الحرب في السودان
كشفت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، الثلاثاء، عن ارتفاع أعداد الفارين من ديارهم بسبب النزاع في السودان إلى 15 مليون نازح.
ويعيش النازحون داخليًا الذين يقيمون في 10,152 موقعًا في 184 محلية وسط أوضاع إنسانية قاسية جراء ضعف الاستجابة الإنسانية وتدمير سُبل العيش في الريف والحضر.
وقالت منظمة الهجرة، في بيان لها إن: “إجمالي عدد النازحين داخليًا بلغ 11,568,970، فيما عبر 3,472,003 الحدود إلى البلدان المجاورة منذ 15 أبريل 2023”.
وأشارت إلى أن 31% من إجمالي النازحين فروا من العاصمة الخرطوم، تليها ولاية جنوب دارفور التي نزح 18% من سكانها، وتعقبها ولاية شمال دارفور التي فر منها 15% من مواطنيها.
وأفادت بأن 53% من النازحين داخليًا هم أطفال تقل أعمارهم عن 18 عامًا.
ويدفع النزوح المستمر بالأطفال إلى مخاطر عديدة، منها التجنيد في الجماعات المسلحة واستخدامهم كمقاتلين وجواسيس وعمال، في ظل تعطل العمل الدراسي خاصة في مناطق النزاع النشطة.
وكشفت منظمة الهجرة عن ذهاب 1.2 مليون سوداني إلى مصر، وأكثر من مليون فرد إلى جنوب السودان، و939 ألف شخص إلى تشاد، فيما عبر 162 ألف شخص الحدود إلى إثيوبيا، و108 آلاف لاجئ إلى ليبيا، و37 ألف فرد إلى أفريقيا الوسطى.
وتسعى الأمم المتحدة إلى جمع 6 مليارات دولار هذا العام منها 1.8 مليار دولار لمساعدة 5 ملايين لاجئ سوداني في دول الجوار والمجتمعات التي تستضيفهم، فيما يُخصص باقي المبلغ لمساعدة قرابة 21 مليون فرد داخل البلاد.