وفاء عامر: «نقطة سوداء» دراما الإثارة والتشويق فى ثوب جديد
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
مشهد القتل فى «حق عرب» الأصعب.. و«العوضى» فنان حقيقى أحب المغامرة.. وسعيدة بردود الأفعال فى رمضان
النجمة وفاء عامر فنانة مخضرمة قادرة على التنقل بخفة الطير بين جميع الشخصيات أمام الكاميرا، فهى نموذج حى للموهبة التى تمثل الريادة الفنية المصرية وقدرتها على غزو عقول الجميع من المحيط إلى الخليج.
انتهت النجمة وفاء عامر من تصوير دورها فى مسلسلها الجديد «نقطة سوداء»، وهو العمل الجديد المقرر أن تظهر من خلاله بشكل جديد ومختلف عن جميع أعمالها السابقة، فضلًا عن تعاون الكثير من النجوم معها فى المسلسل الذى لم يتحدد موعد عرضه حتى الآن.
فى رمضان 2024 استطاعت النجمة وفاء عامر أن تلفت الانتباه بشدة والاستحواذ على جميع ردود الأفعال، من خلال شخصية «صباح الجياش» فى مسلسل «حق عرب» مع النجم أحمد العوضى، وهى الشخصية المركبة مليئة بالتفاصيل وردود الأفعال الصعبة أمام الكاميرا، ولكن كعادتها استطاعت أن تقدمها بموهبة كبيرة واتقان لا يمكن مشاهدته إلا من فنانة كبيرة صاحبة موهبة نادرة.
وفى النصف الثانى من الموسم ظهرت النجمة وفاء عامر مع النجم ياسر جلال، فى تجربة درامية جديدة من الفانتازيا والخيال بعنوان «جودر»، وهو العمل الذى يعد بداية جديدة لشكل ومنج مختلف من الدراما المصرية قادر على منافسة كافة الثقافات الخارجية لبلاد ما وراء البحار.
فى حوار مع الوفد تحدثت النجمة وفاء عامر عن مسلسل الجديد «نقطة سوداء» وعن أعمالها فى موسم دراما رمضان 2024 وردود أفعال الجمهور عن ظهورها خلال الموسم.
النجمة وفاء عامر- أنتظر عرض هذا العمل، ومشاهدة وردود فعل الجمهور له لأنه عمل مهم، وأقدم فيه شخصية بذلت بها مجهودًا كبيرًا، وهو ملىء بالإثارة والتشويق، ويحمل تركيبة مُختلفة ستجذب المشاهد لها، وهو يختلف عن نوعية الأعمال الأخيرة التى قدمتها، وأجواء تصويره وكواليسه كانت أيضًا جديدة على.
- شخصية جديدة ومختلفة ربما أظهر بها لأول مرة، ولكن ما أريد قوله إن العمل بأكمله مختلف، وأتعاون فيه مع مجموعة كبيرة من النجوم، تأليف محمد محرز وأمين جمال واخراج محمد أسامة.
- من وجهة نظرى سواء العرض على شاشة التليفزيون أو عبر منصة مشاهدة جميعها وسائل مختلفة لتقديم عمل جيد للناس، ولكن الأهم فى كل شىء هو أن يكون العمل ذا قصة وسيناريو متماسكًا، فهذا هو العمل الأقرب إلى الجمهور سواء كان عرضه عبر التليفزيون أو منصات المشاهدة الالكترونية.
- رغم الخبرة الطويلة، وتقمص العديد من الشخصيات عبر مسيرتى الفنية، إلا أننى غيرت جلدى فى المسلسل، (صباح الجياش) سيدة خطيرة، وعقل مدبر، وتنقذ نفسها بنفسها، تسرق الميراث من اشقائها من أجل زوجها، ورغم كل ذلك تحب أبنها الذى يجسد دوره النجم أحمد العوضى، وتقتل من أجل حمايته، ولذلك وجدتها شخصية تجمع بين مشاعر مختلفة، فهى اكثر من شخصية داخل سيدة وام فى النهاية تحارب من اجل ابنها، ولذلك شعرت بأن الشخصية بمثابة تحد كبير بالنسبة لى، فهناك شخصيات تستفز موهبة الفنان.
النجم أحمد العوضى- بالعكس تحمست لهذا الدور لأننى أحب المغامرة جدًا، وشجعنى على خوض التجربة التعامل مع جيل جديد مثل الموهوب أحمد العوضى، وكان نفسى جدا العمل مع المخرج إسماعيل فاروق والمؤلف محمود حمدان، ومن الأسباب أيضا التى دفعتى للمشاركة فى هذه الملحمة الدرامية الجهة المنتجة، فالعمل من إنتاج سينرجى، وهى سخية جدا، وتوفر كل الأمكانيات لتقديم أعمال فنية تحمل كل مواصفات الجودة.
- بصراحة شديدة كل المشاهد صعبة، لأن الشخصية مركبة ولديها تحولات كثيرة، ولكن هناك مشاهد كانت تتطلب تركيزًا عاليًا جدًا، مثل مشهد القتل للسيدة التى تعرف سرها، (صباح الجياش) استبدلت أبنها بفتاة أخرى، لحمايته من القتل، بعدما أخبر رجل (يقرأ الطالع) ويزعم أنه يعلم الغيب زوجها «رياض الخولى» بأن ابنه سيقتله عندما يكبر، فكرت فى حيلة وهى استبدال الولد بفتاة، وكانت السيدة التى تعرف سرها تهددها فقررت التخلص منها.
- من الإنصاف الاعتراف بأن الورق الذى صاغه محمود حمدان رائع، والملابس فكرة ملك ذو الفقار، هى التى قامت بتوفير العباءات والأكسسوار البارز، لأن الشخصية قوية وليست سهلة، أما أنا فتوحدت مع الشخصية، وتعايشت مع كل تفاصيلها، كانت الإضافة من جانبى من خلال الإحساس والمشاعر وهذا الأمر ليس مهمة سهلة.
- الحمد لله، تلقيت اشادات كثيرة من داخل مصر وخارجها، سعيدة بنجاحى فى الدور، ونجاح المسلسل بشكل عام لأن كل فريق العمل بذل مجهودًا كبيرًا حتى يخرج المسلسل للنور بهذه الصورة الرائعة.
- كواليس التصوير كانت رائعة، وأحمد العوضى فنان حقيقى وإنسان رائع، ويهتم بكل زملائه، ولا أبالغ إذا قلت إن كل النجوم متميزون مثل رياض الخولى ودينا فؤاد، وسلوى عثمان، الجميع كان على قدر كبير من المسئولية، وتحت قيادة مخرج واع ولديه رؤية.
- أرى أن كافة العوامل التى توفرت لمسلسل «جودر» لم تتوفر فى أى عمل فنى مُنذ أن قامت الدراما، فالجرافيك والخدع البصرية كانت عظيمة والديكورات والملابس والمكياج، كل عنصر قام بواجبه وكان فى مكانه الصحيح لأقصى درجة، ليتحول كل ذلك لحالة فنية جميلة وملهمة للجمهور، وأيضًا كافة النجوم المُشاركين فى العمل بمستوياتهم الفنية وأسمائهم حتى إذا كانت أدوارهم صغيرة أو ضيوف شرف، فظهر كل منهم كبطل ونجم وكان ظهوره مؤثرًا فى العمل، ومؤثرًا أيضًا عندك الجمهور خلال مُشاهدته للأحداث، لذلك أرى أن نجاح هذا العمل فى اختلافه على كافة المستويات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وفاء عامر نقطة سوداء مسلسل حق عرب أحمد العوضي جودر حق عرب النجمة وفاء عامر أحمد العوضى
إقرأ أيضاً:
جامعة المنوفية تنظم ورشة عمل لربط مخرجات البحث العلمى بالصناعة
شارك الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية فى فعاليات ورشة العمل التى ينظمها مكتب الابتكار البحثى بالجامعة بالتعاون مع المجموعة العلمية المتكاملة ARIAS Egypt بالمنطقة الصناعية بمدينة السادات.
وذلك بحضور نائبا رئيس الجامعة الدكتور صبحى شرف لخدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور ناصر عبدالبارى للتعليم والطلاب والدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث السابق، والدكتور إكرامى جمال أمين عام الجامعة والدكتورة منى خيرى رئيس مجلس إدارة المجموعة، وعمداء الكليات والدكتورة مها التونى المنسق التنفيذى لمكتب الابتكار البحثى بالجامعة، وعدد كبير من أصحاب الأعمال والشركات ورجال الصناعة بمدينة السادات.
أكد القاصد فى كلمته على حرصه على تنظيم هذه الفعالية الهامة فى قلب المنطقة الصناعية بحضور رجال الأعمال وأصحاب المصانع والشركات حتى يتم عرض الرؤى وتبادل الأفكار والمقترحات لربط مخرجات البحث العلمى بالصناعة والذى يعد أمرًا بالغ الأهمية لفتح آفاق تعاون بين الباحثين ورجال الصناعة، وعمل شراكات تعاون وتحالفات إقليمية لخدمة الصناعة مما يساهم في تطبيق نتائج البحث العلمي بشكل عملي في تطوير الصناعات وتلبية متطلبات قطاع الصناعة من خريجين ومتدربين لمواكبة احتياجات سوق العمل.
وأضاف أن تنظيم هذه الورشة يأتى فى إطار دور الجامعة لتنفيذ استراتيجية ورؤية مصر ٢٠٣٠ وتوجهات القيادة السياسية لربط البحث العلمي بالصناعة والتى تعد من الأولويات الاستراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الوطني، واستراتيجية التعليم العالي ومبادرة "تحالف وتنمية" لدعم التحالفات الإقليمية التى تعد من العناصر الأساسية لتحقيق التقدم الأكاديمي والتنمية الاقتصادية المستدامة، لافتا إلى أن جامعة المنوفية تسعى فى خطتها الاستراتيجية الجديدة لتنفيذ العديد من المشروعات التى تستهدف تطوير البحث العلمي وتلبى احتياجات الصناعة بمصر.
وقد تم وضع مقترح لتوسعات جامعة المنوفية بمدينة السادات على مساحة ٢٠٠ فدان يخدم أهداف التنمية المستدامة والابتكار البحثى والذى يشمل إنشاء جامعة تكنولوجية تساهم في تحقيق تقدم اقتصادي وتقني مستدام من خلال تقديم تعليم متخصص وتخريج شباب قادر على تلبية احتياجات العصر الرقمي وتحقيق التنمية الاقتصادية، كما أن الجامعة التكنولوجية تعد منصة للتعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعية، مما يسهم في تطوير حلول مبتكرة لتحديات السوق المحلى والدولى وترفع من مستوى الإنتاجية والكفاءة في الصناعات، بالإضافة إلى خطة الجامعة لإنشاء مراكز بحثية متميزة تساهم فى تقديم حلول مبتكرة لمختلف مشاكل الصناعة.
وناقش رئيس الجامعة الحضور فى مختلف التحديات التى تواجه الصناعة فى المنطقة الصناعية بمدينة السادات وكيف تساهم الجامعة بصفتها بيت الخبرة للتغلب على هذه التحديات.
واستعراض الحلول التى من أهمها تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة في مجالات التكنولوجيا والهندسة، مما يساهم في تلبية احتياجات السوق من القوى العاملة المدربة، وتوفير تدريب متخصص للطلاب فى الشركات والمصانع مما يعزز قدراتهم ويتيح لهم فرص عمل متميزة مما يقلل من مشكلة البطالة، بالإضافة إلى العمل على وضع سياسات تشجع على البحث العلمي والابتكار وتوفير بيئة مناسبة للباحثين والمبتكرين، وتشجيع الباحثين على التركيز على الدراسات التطبيقية التي تلبي احتياجات الصناعة، مما يجعل البحث العلمي أكثر تأثيرًا في المجتمع والصناعة، وفتح مجالات جديدة للتمويل المشترك والمشروعات البحثية المشتركة التي تركز على تحديات عملية قابلة للتطبيق مما يعود بالفائدة على الأكاديميين والصناعيين، والمجتمع.
وقامت الدكتورة منى خيرى بتوجيه الشكر لرئيس الجامعة على التعاون المثمر لتنظيم ورشة العمل الهامة خاصة وأن الجميع في هذا المجال أمام مسؤولية كبيرة لتطوير شراكات فعّالة ومستدامة بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية، مما يسهم في تحقيق تقدم صناعي كبير ينعكس إيجابًا على مستقبل الصناعة فى مصر، مؤكدة على الدور الحيوى والهام للجامعات خاصة جامعة المنوفية العريقة وماتقدمه للمجتمع بالمحافظة والمنطقة الصناعية بصفة خاصة نظرا لما تضمه الجامعة من كليات متميزة قدمت عدد كبير من الخريجين الذين يشغلون مناصب هامة فى جميع المصانع والشركات، وبالمجموعة العلمية المتكاملة، لذا سعت لعقد بروتوكول تعاون مع الجامعة لفتح آفاق التدريب للطلاب واختيار المتميزين لتوظيفهم بالمجموعة، وحاليا تسعى لعقد المزيد من بروتوكولات التعاون فى مختلف المجالات للاستفادة من إمكانيات وخبرات جامعة المنوفية، وعقد ملتقى توظيفى دورى للخريجين، معربة عن سعادتها على هذا التعاون المثمر والبناء، مستعرضة مانفذته المجموعة من تجهيزات المعامل بعدد كبير من الجامعات الأهلية والحكومية والدولية.
كما استعرضت الدكتورة مها التونى أهم الفعاليات التى نظمها مركز الابتكار البحثى بجامعة المنوفية ودوره الهام في تعزيز ثقافة الابتكار وربط البحث العلمي بالصناعة، مما يساهم في تقدم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة، ومن أهمها "ملتقي البحث العلمي والصناعة، شراكة من أجل المستقبل" بحضور كوكبة من خبراء الصناعة والبحث العلمي، وتقديم استشارات للباحثين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب عن كيفية تطوير أفكارهم البحثية وتحويلها إلى مشاريع ابتكارية قابلة للتطبيق، وتنظيم ورش عمل، ندوات، مؤتمرات ومسابقات لزيادة الوعي بالابتكار وتعزيز التعاون بين الباحثين والصناعيين.
وفى الختام قدم الدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث السابق أهم التوصيات التى خرجت بها ورشة العمل والتى تشمل العديد من القرارات الهامة القابلة للتنفيذ والتطبيق ومنها: تشكيل لجنه ثلاثية دائمه من الجامعة والصناعة والمجموعة العلمية، ووضع منظومة إلكترونية لتلقي مشاكل الصناعة بصورة مستمرة بواسطة اللجنة، وقيام الجامعه بتصنيف المشاكل ووضع المقترحات سواء الرأي المباشر أو الاستشارات الهندسية أو البحث من خلال الدراسات العليا أو من خلال التدريب الصيفي للطلاب بحسب ما تقترحه اللجنة الثلاثية، وعقد لقاء دوري لتقييم ما تم تنفيذه، وتوفير التدريب المطلوب سواء للمهندسين أو المهنيين بالإضافة إلى توفير خدمات إضافية مثل إجراء التحاليل ودراسات التربة والرفع المساحي وتقييم الأثر البيئي بتكلفه مناسبة تتماشى مع مبدأ دعم الصناعة ودور الجامعة في مجتمعها الإقليمي، والاتفاق على توفير فرص التدريب الصيفي للطلاب وكذا المنافسة على فرص العمل والمشاركة في ملتقيات التوظيف.
وفى ختام ورشة العمل وجه رئيس الجامعة الشكر لرئيس مجلس إدارة المجموعة العلمية المتكاملة وجميع المسؤولين بها على تنظيم هذا الحدث الهام، وتبادل الطرفان الدروع التذكارية.