البارزاني:وضع مصلحة العراق عند النظر في ملف إنهاء تواجد قوات التحالف الدولي
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 4 يوليوز 2024 - 2:48 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مسعود بارزاني، اليوم الخميس، على ضرورة الأخذ بنظر الإعتبار تحقيق مصلحة العراق والمنطقة بما يتعلق بمسألة بقاء قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية المناهض لتنظيم داعش من عدمه في البلاد.جاء ذلك خلال لقائه في مدينة بغداد، وفداً مشتركاً من سفارات ثماني دول عربية، ضم كلاً من سفير دولة الكويت، وسفير دولة قطر، وسفير مصر وسفير البحرين و سفير سلطنة عمان، والقائم بأعمال سفارة الأردن، والقائم بأعمال سفارة السعودية، والقائم بأعمال سفارة الإمارات، وفقا لبيان صادر عن مقر البارزاني.
وذكر البيان أنه خلال اللقاء، عرض مسعود بارزاني على الوفد الضيف نبذةً حول الأوضاع السياسية العراقية وأسباب ودوافع زيارته إلى بغداد، ولقاءاته وحواراته مع الأطراف السياسية، مشيراً إلى تبلور أجواء إيجابية فيما يتعلق بالأوضاع والمواقف السياسية في العراق، وإمكانية التوصل على أساس هذا المناخ المتهيئ حديثاً إلى نتائج جيدة لمعالجة الخلافات وإنهاء العقبات والتوترات، وهذا بحد ذاته ينعكس على استقرار العراق والمنطقة.كما سلّط بارزاني في معرض حديثه على مسألة بقاء قوات التحالف الدولي في العراق، مشيراً إلى ضرورة وضع أسس ذلك في إطار الاتفاق والتوافق الوطني وبالأخذ بنظر الاعتبار تحقيق مصلحة العراق والمنطقة.وفي جانب آخر من الاجتماع، عبّر سفراء الدول العربية عن أملهم في أن تصبح زيارة بارزاني إلى بغداد مَبعَثاً لخير واستقرار العراق، كما أكدوا على أن بلدانهم يقدمون الدعم الكامل للعراق بغية تعزيز الأمن والاستقرار ورفاهية المواطنين العراقيين ومعالجة الخلافات السياسية في البلاد.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
دول الخليج والمشهد السني.. مصالح استراتيجية تتخطى الأجيال السياسية - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
علق الباحث في الشأن السياسي غانم العيفان، اليوم الأحد (23 آذار 2025)، على التوقعات بشأن وجهة نظر دول الخليج تجاه المحافظات السنية في المرحلة المقبلة، بالتزامن مع إجراء الانتخابات.
وأضاف العيفان في حديثه لـ "بغداد اليوم"، أن "دول الخليج ترى في التحول العراقي الشامل أهمية كبيرة تخدم المصالح المتبادلة".
وأوضح أن "الانتخابات في الشارع السني قد تشهد رغبة من الدول المجاورة في أن تأتي قوى منسجمة مع توجهاتها السياسية، كونها تعد أكثر أمناً وأقل تحدياً".
وأكد أن "دول الخليج تعد واحدة من تلك الدول"، مشيراً إلى أن "دول الخليج قد خففت من خصوصية اهتمامها بالمكون السني دون المكونات الأخرى في الملف العراقي".
كما بين أن "لكل دولة من دول الخليج حلفاء مقربين في المشهد السني العراقي بغض النظر عن الأجيال السياسية" ، مشيراً إلى أن "الوضع لا يختلف بين الصقور القدامى والتكتلات الجديدة، والأهم هو وجود مصالح لهذه الدول. لكنه لفت إلى أن هذا الاهتمام قد تراجع في الفترة الأخيرة".
في الآونة الأخيرة، شهدت الانتخابات العراقية اهتماماً أقل من قبل دول الخليج بالمكون السني مقارنة بالسنوات السابقة، حيث بدأت بعض هذه الدول تركز على التحولات الداخلية في العراق بشكل أوسع، مثل دعم الاستقرار الوطني والتعاون مع جميع المكونات العراقية بغض النظر عن الانتماءات الطائفية.
ومع ذلك، تظل المصالح الاستراتيجية لدول الخليج في العراق محورية، خاصة في ظل التحديات الأمنية والسياسية في المنطقة.