8 يوليو| إسدال الستار فى قضايا الرأى العام.. قتلة الإعلامية شيماء جمال ونقض شيري هانم وابنتها في انتظار الحكم النهائي
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسطر محكمة النقض خلال الأيام القليلة المقبلة كلمتها الأخيرة يوم 8 يوليو المقبل فى قضيتين مهمتين شغلتا الرأى العام لما حوته أوراق القضيتين من أحداث مهمة، وينتظر متابعو الشأن القضائى الكلمة الأخيرة والنهائية الباتة لأعلى الهيئات القضائية فى طعون الإعدام بقضية قتل الإعلامية شيماء جمال وطعون شيري هانم وابنتها على حكم الحبس 5 سنوات في التعدي على القيم والمبادئ المصرية الأصيلة.
قتلة الإعلامية شيماء جمال
تصدر محكمة النقض حكمها فى الطعن المقدم من المتهمين أيمن عبد الفتاح وحسن الغرابلى وذلك على حكم الإعدام الصادر ضدهما في اتهامهما بقتل الإعلامية شيماء جمال بجلسة 8 يوليو.
وأوصت نيابة النقض في رأيها الاستشاري لهيئة المحكمة بقبول طعن المتهمين شكلاً وعرض النيابة العامة بالقضية وفي الموضوع برفضه وتأييد حكم الإعدام الصادر من محكمة الجنايات.
كانت محكمة جنايات جنوب الجيزة في وقت سابق قد قضت بالإعدام شنقا ضد المتهم بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال وشريكه في الجريمة حسين الغرابلي بعد أخذ رأي مفتي الجمهورية في إعدامهما.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها على المتهم بقتل الإعلامية شيماء جمال وشريكه حسين الغرابلي برئاسة المستشار بلال عبد الباقي وعضوية المستشارين عبد الحميد كامل وأحمد سليم، إن الدعوى تتضمن فيما أبلغ به المتهم أيمن حجاج بمذكرته في 21 يونيو الماضي، بتغيب زوجته المجني عليها المذيعة بإحدى القنوات الخاصة، عقب تركها أمام مول بطريق المحور المركزي، دون أن يتهم أحدا، وبتاريخ 26 يونيو حضر المتهم الثاني حسين الغرابلي، وقرر بأن لديه معلومات عن واقعة مقتل المجني عليها، شارحا أنه تربطه بزوجها أيمن حجاج علاقة منذ 20 عامًا، وقال إنه اشتكى إليه مرارًا من تعنت زوجته وتهديدها له بإفشاء زواجهما وإبلاغ جهة عمله ببعض ما تأخذه عليه لأنه يعمل قاضيا بمجلس الدولة، وأنها طلبت منه مبلغ 3 ملايين جنيه، مقابل أن يفترقا بالطلاق، وتكف عنه أذاها، وأنه انتوى التخلص منها، فاتفقا على قتلها ودفنها للتخلص من جثتها، واستأجر الغرابلي مزرعة وتأهيلها وشراء أدوات الحفر فأس وكوريك وغلق لحمل الأتربة وزجاجات بها مياه نار وسلسلة وقفلين لتسهيل جريمتهما.
طعون شيرى هانم وابنتها
تصدر محكمة النقض حكما في طعن شيري هانم وابنتها زمردة على الحكم الصادر ضدهما بالحبس لمدة 5 سنوات بجلسة 8 يوليو.
وكانت محكمة مستأنف جنح القاهرة الاقتصادية، قد أصدرت في وقت سابق، حكمًا بالسجن 5 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه على المتهمة شريفة رفعت، وشهرتها "شيري هانم"، وابنتها "زمردة"، لاتهامهما بالاعتداء على القيم الأسرية، والتحريض على الدعارة.
كانت "وحدة الرصد والتحليل" بـ"إدارة البيان بمكتب النائب العام" رصدت غضب رواد التواصل الاجتماعي مما تنشره المتهمتان من مقاطع تتضمن إيحاءات جنسية وسبابًا وعبارات تخدش الحياء بمواقع التواصل الاجتماعي، وتلقت عدة مطالبات بإلقاء القبض عليهما والتحقيق معهما عبر الصفحة الرسمية للنيابة العامة بموقع "فيس بوك"، وعبر خدمة الشكاوى الإلكترونية للنيابة العامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 5 سنوات الاعلامية شيماء جمال الهيئات القضائية التعدي عليها الحكم النهائي جنايات جنوب الجيزة حيثيات حكمها شيري هانم قتل الإعلامية شيماء جمال الإعلامیة شیماء جمال هانم وابنتها شیری هانم
إقرأ أيضاً:
لافروف: ناقشنا في الرياض قضايا تتعلق بالملاحة الآمنة في «البحر الأسود»
صرّح وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، بأن محادثات الرياض بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية، التي جرت بالأمس في العاصمة السعودية، ركزت بالدرجة الأولى على قضايا النقل البحري الآمن في البحر الأسود.
وقال لافروف في تصريحات صحفية، «القضايا التي تمت مناقشتها هناك في «الرياض» كما اتفق «فلاديمير بوتين» و «دونالد ترامب»، كانت تتعلق بالملاحة الآمنة في البحر الأسود».
وأشار لافروف إلى أن موسكو تؤيد استئناف مبادرة البحر الأسود بشكل أكثر قبولا للجميع، وأن روسيا تشعر بالقلق إزاء الأمن الغذائي لدول أفريقيا والجنوب والشرق العالميين.
وأوضح لافروف: «إن الدول الأوروبية تتناقض بشكل مباشر مع إدارة الرئيس ترامب، التي صرحت بوضوح من خلال فم الرئيس نفسه، وفم وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، أن المفاوضات الأولية بشأن معايير التسوية النهائية جارية حاليًا».
وأشار لافروف إلى أن وفقًا لشروط صفقة الحبوب التي دخلت حيز التنفيذ في عامي 2022 و2023، سيتم إلغاء التدابير التمييزية فيما يتعلق بتوريد الأسمدة والمنتجات الزراعية الروسية إلى الأسواق العالمية. ولكن بدلاً من المطالبة برفع العقوبات، قرر الأمين العام للأمم المتحدة «البحث عن ثغرات في العقوبات» من خلال تنفيذها بشكل أساسي، وهو أمر غير مقبول بالنسبة لأي مسؤول في الأمم المتحدة، وخاصة بالنسبة للأمين العام.
اقرأ أيضاًلافروف: ما يحدث في الولايات المتحدة عودة للمسار الطبيعي وهناك إدارة سليمة في السلطة
الخارجية الإيرانية: لافروف يزور طهران لإجراء محادثات رفيعة المستوى
لافروف: لا تجرى أي اتصالات بين موسكو وواشنطن حول لقاء بوتين وترامب