زيتوني يسدي تعليمات صارمة لمسؤولي أسواق الجملة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
دعا وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، مسؤولي المؤسسة العمومية لإنجاز وتسيير أسواق الجملة (ماقرو)، إلى ضرورة تطوير وتنويع نشاط المؤسسة. وكذا التعاقد مع الفلاحين والمنتجين وإقامة شراكة مع المستثمرين. في مجال شبكات التوزيع الكبرى، حسبما أفاد به بيان للوزارة.
وجاء هذا خلال ترؤسه، بمقر الوزارة،لجلسة عمل خصصت لعرض نتائج التقييم الأولي لهذه المؤسسة العمومية, أين وجه زيتوني بضرورة اتخاذ “إجراءات فورية لتحسين الحوكمة وتصويب كل الإختلالات المسجلة على مستوى المؤسسة وفروعها”.
وفي هذا الإطار، يقول البيان، شدد الوزير على ضرورة “تكثيف الجهود لتحديث الهيكل التنظيمي للمؤسسة، بما يتماشى مع أحدث الممارسات الإدارية. وكذا تطبيق المعايير الدولية في إدارة الموارد البشرية والمالية. بهدف تحسين كفاءة الأداء ورفع النتائج المالية خاصة والارتقاء بأدائها لتحقيق الأهداف المسطرة”.
ولتعزيز دورها في ضبط السوق الوطنية وتطوير نشاطها،بما يحقق الأهداف الإستراتيجية للاقتصاد الوطني, شدد زيتوني على “أهمية تطوير وتنويع نشاط المؤسسة. والعمل على التوجه نحو التعاقد مع الفلاحين والمنتجين وإقامة شراكة مع المستثمرين في مجال شبكات التوزيع الكبرى”. حسب البيان.
ولتنفيذ هذه الإستراتيجية، أمر الوزير بتشكيل لجنة برئاسة الأمين العام للوزارة. تعنى بتنفيذ هذه الإجراءات وتحقيق الأهداف المحددة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
شباب الأهلي.. «صدارة عن جدارة»!
عمرو عبيد (القاهرة)
خاض شباب الأهلي آخر المباريات المؤجلة في دوري أدنوك للمحترفين، ليتصدر جدول ترتيب البطولة بفارق نقطة واحدة عن الشارقة، وحقق «الفرسان» نسبة نجاح تبلغ 90.5% حتى الآن، بعدما جمع 38 نقطة من أصل 42، من دون أن يتعرض لأي خُسارة، وهو الفريق الوحيد الذي لم يُهزم في النُسخة الحالية من «دورينا».
ويملك فريق «القلعة الحمراء» الفارق التهديفي الأكبر بين جميع الفرق، ويبلغ «+23»، لأنه صاحب ثاني أقوى خطوط الهجوم وكذلك ثاني أكثر الدفاعات صلابة، ونجح «المُتصدر» في حصد أكبر عدد من الانتصارات المتتالية مرتين، حيث فاز في 6 مباريات متتالية في بداية الموسم، وبعدما تعطّل بتعادلين فقط في منتصف الطريق، عاد مؤخراً ليُسجّل 6 انتصارات متتالية مرة أخرى، كما أن «منظومته الهجومية» لم تتوقف عن هز الشباك إلا في مباراة وحيدة فقط، بنسبة نجاح تبلغ 92.8%.
«الهجوم الأحمر» في الموسم الحالي يتمتع بجماعية «لافتة للنظر»، حيث صنع 71.4% من أهدافه عبر التمريرات الحاسمة بين لاعبيه، وشارك 17 لاعباً من قائمته في تسجيل وصناعة تلك الأهداف، التي أتت بتوازن جيد عبر أشواط المباريات، بواقع 54% في الشوط الثاني مقابل 46% في الشوط الأول، وشهدت نهاية الفترات الأولى النسبة الأكبر من الأهداف، بـ10 أهداف، مقابل 9 في نهايات الأشواط الثانية.
ويتصدر «الفرسان» قائمة أقوى عمق هجومي، بتسجيله 15 هدفاً عبر تلك الجبهة، كما أنه يُعد أحد أقوى الفرق صاحبة الجبهة اليُمنى المؤثرة، بعدما أسهمت في إحرازه 11 هدفاً، مقابل 9 أهداف عبر الطرف الأيسر لديه، ولديه أيضاً أحد أبرز خطوط الهجوم التي تُجيد تسجيل الأهداف عبر الألعاب الهوائية، بعدما سجّل لاعبوه 7 أهداف بالرؤوس.
كما أن «الركلات الثابتة» تُعد نقطة قوة واضحة لدى شباب الأهلي في الموسم الحالي، إذ أسهمت في تسجيل أكثر من 34% من الأهداف، ويتفوق الفريق بشدة في الركلات الركنية، مقارنة بجميع الفرق، حيث سجّل بواسطتها 7 أهداف، كما جاء 66% من الأهداف عبر «الحركة»، بينها 9 أهداف من الهجوم المنظم هادئ الإيقاع، في حين غلبت السرعة بصورة واضحة على أداء الفريق، بعدما سجّل 14 هدفاً من المرتدات والضغط العالي والهجمات السريعة.
ويبدو شباب الأهلي مُمتعاً في أسلوب اللعب، باعتماده على التمريرات البينية والتوغلات الجانبية مع التمرير القصير، التي أنتجت 15 هدفاً بطريقة مُباشرة، مقابل 10 أهداف بواسطة التمريرات العرضية، أرضية وهوائية، وهو أحد أكثر الفرق تسجيلاً للأهداف في أقصى النقاط الدفاعية للمنافسين، بـ9 أهداف في منطقة الـ6 ياردات.