إسرائيل تكشف كواليس انفجار صور اللبنانية 1982.. وتحدد الأسباب
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أعلنت لجنة التحقيق الإسرائيلية المكلفة بمراجعة التحقيقات في الانفجار، الذي وقع بمقر قيادة الجيش الإسرائيلي في صور اللبنانية عام 1982، أن الحادث كان نتيجة لتفجير انتحاري.
كانت الرواية الإسرائيلية الرسمية حتى الفترة الأخيرة تشير إلى أن سبب الانفجار كان تسربًا للغاز، إلا أن اللجنة، التي شكلت في نوفمبر 2022، بمشاركة عشرات العناصر من وكالة الأمن الداخلي "الشاباك" والجيش الإسرائيلي والشرطة، إضافة إلى العلماء والخبراء، توصلت إلى استنتاجات جديدة.
وقالت المسؤولة في "الشاباك"، التي لم يكشف عن اسمها، إن فريق التحقيق درس جميع المعلومات المتاحة بشأن الانفجار، بما في ذلك آلاف الوثائق الصادرة قبل وبعد الحادث، وبحث المعلومات الاستخباراتية وتشاور مع خبراء المتفجرات والطب الشرعي.
وأكدت أن التحقيق تمكن من تحديد "باحتمال كبير أو ربما بشكل مؤكد تمامًا أنه كان هجومًا إرهابيًا، وليس تسربًا للغاز".
واستنتجت اللجنة أن التفجير الانتحاري نفذ بسيارة مفخخة من نوع "بيجو 504"، حيث تم التعرف على رفات غير تابعة لأي واحد من القتلى الإسرائيليين أو اللبنانيين، وكذلك العثور على أجزاء السيارة المذكورة في المكان.
وأكدت المسؤولة في "الشاباك" أن السيارة المفخخة كانت تحمل قنبلة بوزن 50 كغم وأسطوانات غاز، تسبب تفجيرها بانهيار المبنى.
وبحسب استنتاجات اللجنة، فإن الهجوم نفذ بإشراف إيران، وأن عماد مغنية، القيادي في "حزب الله" اللبناني، كان متورطًا فيه.
ونفذ العملية اللبناني أحمد قصير، الذي كان عمره 17 عامًا آنذاك، ويسميه حزب الله بأنه "الشهيد الأول"، وتم وضع نصب تذكاري له في لبنان وأطلق اسمه على أحد الشوارع في طهران، كما يحتفل حزب الله بذكرى تنفيذ الهجوم سنويًا كـ "يوم الشهيد".
وفي بيان له، قال الجيش الإسرائيلي إن هذا الحادث سيعتبر من الآن "هجومًا إرهابيًا".
يذكر أن تفجير مقر القيادة الإسرائيلية في صور، الذي نفذ أثناء حرب لبنان في 11 نوفمبر 1982، أسفر عن مقتل 91 شخصًا، بينهم 76 عسكريًا إسرائيليًا وعدد من السجناء اللبنانيين والفلسطينيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانفجار الجيش الإسرائيلى المتفجرات الطب الشرعي لبنان هجوم ا إرهابي ا
إقرأ أيضاً:
الصحة اللبنانية تكشف عن أحدث حصيلة للشهداء والمصابين منذ بدء الهجمات الاسرائيلية
أعلنت الصحة اللبنانية، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة الضحايا منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على البلاد إلى 2986 قتيلا و13402 جريحا.
ووفقا لـ "الوكالة الوطنية للاعلام، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة التقرير اليومي لحصيلة وتداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان، وفيه أن غارات العدو الإسرائيلي ليوم أمس السبت 2 نوفمبر 2024 اسفرت عن 18 شهيدا و 83 جريحاً.
وأضاف التقرير أن الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان حتى يوم أمس 2986 شهيدا و13402 جريحا.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بأن هناك ترتيبات لإنهاء الحرب في جبهة لبنان خلال أسبوعين.
وقال مسئول إسرائيلي للقناة 12 العبرية إنه يمكن لإسرائيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لإنهاء الصراع مع حزب الله في لبنان في غضون 10-14 يوما.
وتضغط الولايات المتحدة من أجل اقتراح وقف إطلاق النار من شأنه أن يعيد الهدوء إلى جانبي الحدود اللبنانية الإسرائيلية بعد أكثر من عام من بدء حزب الله في شن هجمات صاروخية وطائرات بدون طيار ضد إسرائيل على أساس شبه يومي.
ونشرت هيئة الإذاعة العامة الاسرائيلية "كان" يوم الأربعاء تفاصيل ما قالت إنه مشروع اتفاق وضعته الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله وتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، الذي يحظر على حزب الله الحفاظ على وجوده جنوب نهر الليطاني.