فتاة بريطانية تدخن السجائر الإلكترونية يوميا لمدة شهر.. ماذا حدث لرئتيها؟
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
لم يدر بخلدها أنّ السجارة الإلكترونية التي أرادت تجربتها مثلما يفعل البعض، ستكون السبب في تدهور حالتها الصحية على الرغم من سنها الصغيرة، وبقاءها على جهاز التنفس الصناعي في محاولة من الأطباء لإنقاذها من الموت، إذ أصيبت فتاة بريطانية تبلغ من العمر 19 عامًا بالتهاب شديد في الرئة نتج عنه حدوث تليف بها.
السجائر الإلكترونية تدمر رئة فتاةبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، تسببت السجائر الإلكترونية في إصابة فتاة بريطانية بالتهاب في الرئة وظهور بقع عليها مما يشير إلى حدوث تلف بها، إذ جرى نقلها إلى قسم الطوارئ بسبب ارتفاع ضغط الدم بشكل غير طبيعي، وأيضًا معاناتها من صعوبة في التنفس والحمى، ونقص كمية الأكسجين في الدم.
وفي البداية، شخص الأطباء حالة الفتاة بالالتهاب الرئوي الجرثومي الشديد، وجرى علاجها بالمضادات الحيوية، لكن مع مرور الأيام لم تتحسن حالتها الصحية، الأمر الذي جعل الحيرة تسيطر على المعالجين، وأظهرت الفحوصات وجود بقع شفافة في جميع أنحاء رئتيها، مما يشير إلى أن الرئتين كانتا مليئتين بالسوائل وعلامات تلف الأنسجة، ويرجع ذلك إلى استخدامها للسجائر الإلكترونية بكثرة.
وضع الفتاة على جهاز التنفس الصناعيوقبل نقل الفتاة للمستشفى بأسبوع، كانت تعاني من الحمى الشديدة مع القشعريرة والسعال وضيق التنفس، ووصف لها أحد الأطباء مضادًا حيويًا يتم تناوله لمدة 5 أيام، حتى يساعد على تخفيف الألم، لكن النتيجة كانت بالسلب ما جعلها تتوجه إلى أحد المستشفيات، واضطر الأطباء إلى وضعها على جهاز التنفس الصناعي، وأعطوها المزيد من المضادات الحيوية والأدوية للسيطرة على الحمى، واكتشفوا أنها كانت تدخن السجائر الإلكترونية يوميا لمدة 30 يوما، وحالتها حاليا مستقرة.
وكشف وزارة الصحة والسكان المصرية عبر حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن التهاب وانتفاخ الرئة هو عبارة عن حالة مرضية تتعرض فيها الحويصلات الهوائية الموجودة في نهاية الممرات الهوائية في الرئيتين للتدمير، وذلك نتيجة للتعرض الضار لدخان السجائر والغازات والجسيمات المهيجة الأخرى.
أعراض الالتهاب الرئويوهناك العديد من الأعراض التي تدل على الإصابة بالالتهاب الرئوي ومنها:
الغثيان والقئ والإسهال الارتباك صعوبة التنفس ألم في الصدر حمى وتعرق سعال إرهاقالمصدر: الوطن
كلمات دلالية: فتاة بريطانية السجائر الإلكترونية ضيق التنفس الحمى السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
قادرة على الاشتباك قبل دخول مدى العدو.. ماذا نعرف عن «مقاتلة النار» الصينية؟
كشفت الصين بعض التفاصيل عن مقاتلتها الجديدة «J-10»، وهي من الطائرات متوسطة الوزن متعددة المهام، والتي جرى تصميمها للقتال الجوي لكنها تظل قادرة على القيام بالهجوم الأرضي والاستطلاع في نفس الوقت، بحسب جريدة «الشعب» الصينية.
نسخ مختلفة للطائرةوتوجد عدة نسخ من هذه الطائرة، التي يسميها الغرب بـ«التنين القوي»، في الوقت الذي يطلق عليها حلف الناتو اسم «فايربيرد» أو طائر الحدأة، وصمم الطائرة معهد «تشينجدو» لتصميم الطائرات، وأنتجتها مجموعة «تشينجدو» لصناعة الطائرات، وبدأ مشروع الطائرة في يناير 1988 عندما بدأت الحكومة الصينية في المشروع تحت اسم «المشروع 10».
طيران لمدة 20 دقيقةوجرى تصميم الطائرة لأولى مرة في نوفمبر 1997 وطارت لمدة 20 دقيقة في مارس 1998 واستمر الاختبار لها حتى أول ديسمبر 2003، وأصبحت تعمل رسميًا في ديسمبر 2003، واشترت باكستان عددا من هذه الطائرة من سلاح الجو الصيني.
مقارنة ضد المنافسينوبحسب تقارير، تعد الطائرة المقاتلة متوسطة الوزن منافسة للطائرات «إف-16» الأميركية ولـ«ميراج 2000» الفرنسية و«سو-27» الروسية، وتصل السرعة القصوى للطائرة إلى 1.8 ماخ، وتصل سرعة الصعود فيها إلى 300 ميل في الثانية.
بينما يصل مداها القتالي لـ 550 كيلومتر، فيما يصل مداها لـ 1850 كيلومتر، في الوقت الذي يصل وزن الإقلاع فيها إلى 19.227 كيلو جرام، والوزن الإجمالي للطائرة إلى 14000 كيلوجرام.
وتتمتع الطائرة بتفوق جوي بفضل الصواريخ بعيدة المدى، وقدرتها على الاشتباك قبل دخول مدى العدو.