فيروس يهاجم الإسرائيليين .. والحصيلة 11 وفاة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
سرايا - أعلنت وزارة الصحة في دولة الاحتلال الاسرائيلي عن تشخيص 153 حالة إصابة بحمى غرب النيل في المنطقة الوسطى من الاراضي المحتلة، مؤكدة وفاة 11 شخصا بسبب المرض.
وحمّى غرب النيل هو مرض فيروسي ينتشر بواسطة البعوض.
وبحسب نتائج المراقبة، طلبت وزارتا حماية البيئة والصحة من المواطنين حماية أنفسهم من البعوض من خلال اتباع الإرشادات الصادرة للمساعدة في الجهود الوطنية للحد من خطر البعوض.
ولتجنب لدغات البعوض ومخاطره، أوصت الوزارتان بتجفيف مصادر المياه الراكدة التي قد تشكل موطنا للبعوض.
وتتمثل أعراض فيروس غرب النيل في الحمى والصداع والغثيان والقئ وتورم الغدد اللمفاوية بالإضافة إلى طفح جلدي في بعض الأحيان.
ويعتبر توقيت الإصابة بفيروس حمى غرب النيل هو ما بين شهر يوليو إلى شهر سبتمبر، وتزداد حالات إصابة الأفراد بهذا الفيروس للأفراد الذين يعملون في الأماكن المفتوحة بعيداً عن المكاتب والأماكن المغلقة بشكل عام.
قد يسبب هذا الفيروس مرضاً عصبياً خطيراً عند البشر، لكن 80 بالمئة من الحالات تتم دون ظهور أي أعراض.
إقرأ أيضاً : 58 شهيدا و179 جريحا في غزة خلال 24 ساعةإقرأ أيضاً : حزب الله: قصفنا مواقع عسكرية "إسرائيلية" بصواريخ بركان شديدة الانفجارإقرأ أيضاً : 25 فريق إطفاء يشاركون في إخماد حرائق بالجولان والجليل الأعلى
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الصحة الاحتلال إصابة المنطقة وفاة شهر شهر إصابة المنطقة إصابة وفاة الصحة الله غزة الاحتلال شهر غرب النیل
إقرأ أيضاً:
حماية المنافسة: تدشين استراتيجية جديدة لتعزيز السياسات الاقتصادية حتى 2030
أعلن محمود ممتاز، رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، أن الجهاز يستعد لإطلاق استراتيجية عمل جديدة للفترة من 2026 إلى 2030، ترتكز على ما تحقق من إنجازات خلال السنوات الماضية، وتستجيب للتحديات الاقتصادية والجيوسياسية والتكنولوجية المتسارعة، مؤكدًا أن الاستراتيجية الجديدة ستهدف إلى تعزيز سياسات المنافسة، وتفعيل آليات إنفاذ القانون، وتطوير أدوات الرصد والتحليل الاقتصادي عبر توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر السنوي الثاني للمنافسة، الذي عُقد صباح اليوم الاثنين بمناسبة مرور 20 عامًا على إنشاء الجهاز، بحضور عدد من الوزراء وأعضاء المجالس النيابية وممثلي مجتمع الأعمال وسفراء بعض الدول والخبراء الدوليين.
وأوضح ممتاز أن تدشين الاستراتيجية الجديدة يأتي امتدادًا للنجاح الذي حققه الجهاز بتنفيذ استراتيجية 2021-2025 بنسبة 100%، متجاوزًا الأهداف المستهدفة، بما انعكس إيجابًا على تحسن وضع مصر في مؤشرات وتقارير التنافسية الدولية.
وأشار ممتاز إلى أن مسيرة جهاز حماية المنافسة بدأت عام 2005 بتكليف واضح لدعم توجه الدولة نحو اقتصاد السوق الحر، عبر إرساء قواعد حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، بما ساهم في فتح الأسواق أمام الاستثمارات المحلية والأجنبية، ورفع كفاءة الاقتصاد القومي وتحسين مستوى معيشة المواطنين.
وأضاف أن الجهاز مر خلال العقدين الماضيين بمراحل تطور مهمة، ترسخ خلالها دوره كجهة رقابية مستقلة ومحايدة، تتصدى للممارسات الاحتكارية وتسهم في خلق بيئة تنافسية عادلة. وقد انخرط الجهاز في العديد من القضايا الحيوية التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر، خاصة في قطاعات الصحة والتعليم والمواد الغذائية، وكانت قرارات الجهاز وأحكام القضاء المؤيدة لها رسائل حاسمة ضد محاولات الإضرار بالمنافسة في السوق المصري.
وأكد رئيس الجهاز أن السنوات الأخيرة شهدت دعمًا كبيرًا من الدولة المصرية، انعكس في تعزيز استقلالية الجهاز وتمكينه من أداء دوره بكفاءة أكبر، خاصة عبر التعديلات التشريعية المهمة، كان أبرزها منح الجهاز سلطة الرقابة المسبقة على التركزات الاقتصادية، مما عزز مكانته كأحد أبرز أجهزة حماية المنافسة في الشرق الأوسط وأفريقيا، وفقًا لتقارير المؤسسات الدولية.