البوابة نيوز:
2024-10-03@19:09:25 GMT

حرب أغنياء العالم.. إيلون ماسك يهدد بيل جيتس

تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تجدد الخلاف بين إيلون ماسك أغنى رجل في العالم ومؤسس شركة تسلا للسيارات الكهربائية مع بيل جيتس مؤسس شركة مايكروسوفت، حيث هدده ايلون ماسك هذه المرة بخسارة ثروته في حالة القيام بأي محاولة مراهنة ضد شركة تسلا.

ويعتقد ايلون ماسك  أنه سيحول شركة صناعة السيارات إلى عملاق الذكاء الاصطناعي بقيمة 30 تريليون دولار، بمجرد أن تكمل تسلا تحولها من بيع المركبات الكهربائية، وقبل كل شيء إلى تشغيل أسطول مربح من سيارات الأجرة الآلية والروبوتات الشبيهة بالبشر.

وبداية الخلاف بين الثنائي الذي يعد من أشهر وأغنى رجال الأعمال في العالم عندما دخلا وجها لوجه بشأن بيع أسهم شركة السيارات الكهربائية "تسلا"، وحينها سخر ماسك من "بيل جيتس"عبر منصة "اكس" او "تويتر سابقا" لقيامه ببيع أسهم تسلا، بينما يدعي دعم الإجراءات المتعلقة بتغير المناخ، وكان الخلاف الحقيقي بين الاثنين يدور حول الأعمال الخيرية، والتي قال ماسك إنها "هراء" وإن 20 سنتاً فقط من كل دولار تبرع به سيكون له تأثير فعلي.

وحاول "جيتس" الرد على هذه التصريحات محاولا أن يريه بعض المشاريع التي أنفق عليها 100 مليون دولار وشهدت تأثيراً كبيراً، ويقول إن تحذير ماسك من محو المراكز البيعية المفتوحة على المكشوف أو "Short selling" هو إدعاء جريء لشخص كانت شركته هي الاسم الأسوأ أداء في مؤشر S&P 500 هذا العام، وأصبح سهم تسلا هو الأسوأ أداءً في مؤشر S&P500 خلال 2024، وتراجع 29% منذ بداية العام الجاري، وجاءت نتائج أعمال الشركة في تقرير يناير دون التوقعات، في ظل تراجع صافي الأرباح بنحو 40% على أساس سنوي.

وتوقع المحللون المزيد من الأداء السلبي للشركة التي يديرها ماسك في الربع الأول الجاري، وانخفضت مبيعات سيارات تسلا بنسبة 6.6% خلال النصف الأول من العام، وترتب على ذلك تراجع هدف الشركة بزيادة الأحجام من 1.8 مليون سيارة كهربائية العام الماضي إلى 20 مليونًا بحلول عام 2030، وكشفت شركة تسلا أنها تمكنت من تجنب انخفاض أكثر حدة في مبيعات السيارات في الربع الثاني من خلال تصفية المخزون الزائد وإن تقليص إنتاج المركبات الكهربائية تراجع إلى أدنى مستوى له منذ الربع الثالث من عام 2022.

وهذا يعني أن الشركة لديها خلايا بطارية احتياطية يمكنه الآن ضخها في أعماله الثابتة لتخزين الطاقة، مما يزيد من ضعف حجمها القياسي بالفعل في الربع الأول إلى الكمية غير المسبوقة البالغة 9.4 غيغاواط/ساعة والتي تم نشرها، وأضافت تسلا للسيارات أنها الآن 100 مليار دولار من القيمة السوقية في غضون اليومين الماضي ويتم تداولها بمعدل 70 ضعف أرباح العام المقبل، وهو مضاعف حاد حتى بالنسبة للأسهم النامية، ناهيك عن تلك التي من المتوقع أن تتقلص إيراداتها وأرباحها في عام 2024.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إيلون ماسك اغنى رجل في العالم شركة تسلا للسيارات الكهربائية بيل جيتس شركة مايكروسوفت

إقرأ أيضاً:

"تسلا" تحقق أول نمو فصلي للمبيعات في العام الحالي

حققت شركة تسلا الأميركية، نموا فصليا في المبيعات بنسبة 6.4 بالمئة على أساس سنوي، مع استفادة شركة صناعة السيارات من زيادة الصين دعم السيارات الكهربائية، وفقا لما نقلته وكالة بلومبرغ.

وذكرت الشركة، التي يقودها الملياردير إيلون ماسك، في بيان الأربعاء، أنها سلمت أكثر من 462,890 سيارة للعملاء في الأشهر الثلاثة الماضية، لتسجل الربع الأول من النمو هذا العام، وإن جاءت أقل من توقعات المحللين البالغة 463,900 وحدة.

استفادت "تسلا" خلال الربع الثالث من العام من قرارات الحكومة الصينية، التي ضاعفت الحافز للسائقين لاستبدال السيارات القديمة بالنماذج الكهربائية، مما أدى إلى زيادة الطلب في أكبر سوق للسيارات الكهربائية في العالم.

وقالت بلومبرغ إن التفاؤل بشأن تحسن المبيعات تزامن أيضا مع ارتفاع التوقعات لحدث يقام في 10 أكتوبر الجاري بالقرب من لوس أنجلوس، حيث سيكشف ماسك عن نماذج أولية للسيارات ذاتية القيادة.

ويأتي ارتفاع تسليمات سيارات تسلا ليوقف سلسلة خسائر متتالية للشركة، إذ تراجعت مبيعات السيارات في الربعين الأول والثاني من العام.

مقالات مشابهة

  • تسلا تسحب أرخص سياراتها من السوق وتعلن نتائج الربع الثالث
  • تحقيقات سلطة دبي للخدمات المالية تكشف قيام شركة أو سي إس إنترناشيونال فاينانس ليمتد بسوء إدارة ما يبلغ ستة وأربعون مليون دولار أمريكي من أموال العملاء وينتج عنها تغريم الشركة ورئيسها التنفيذي
  • تقرير: تراجع قيمة إكس بـ80 بالمئة منذ استحواذ ماسك عليها
  • "تسلا" تحقق أول نمو فصلي للمبيعات في العام الحالي
  • "تسلا" تحقق أول نمو فصلي للمبيعات في العام الحالي
  • ماسك يتصدر قائمة أثرياء أمريكا رغم تراجع ثروته 7 مليارات
  • القطريون ينفقون 7.2 مليار دولار على السياحة بالخارج في 6 أشهر
  • قِصَر النظر يهدد 740 مليون طفل حول العالم
  • 600 مليون دولار لدعم أداء القطاع العام وتحسين خدماته في المغرب في أفق 2028
  • 5.4 مليون دولار لدعم صناعة الـ «بودكاست» في المنطقة العربية