صحة غزة تدق ناقوس الخطر وتحذر من توقف الخدمة الصحية في خان يونس ورفح
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
صحة غزة: نفاد الوقود عن مجمع ناصر الطبي يُهدد بوقوع أزمة إنسانية
دقت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ناقوس الخطر، وأطلقت تحذيراً خطيراً ينذر بتوقف مولدات الكهرباء عن العمل في مجمع ناصر الطبي المستشفى الرئيسي الوحيد المتبقي والذي يقدم الخدمة للمرضى بعد خروج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة في محافظتي خان يونس ورفح.
وأكدت صحة غزة في بيان لها، الخميس، أن ذلك يؤدي إلى توقف الخدمة الصحية والطبية مما يُهدد بوقوع أزمة إنسانية.
وحملت الصحة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية وجميع جهات الاختصاص والجهات ذات العلاقة المسؤولية الكاملة عن أية كارثة أو أزمة حقيقية قد تقع في أي لحظة قد يترتب عليها حالات وفاة قد يتعرض لها المرضى، وخاصة المنومين في أقسام العناية المركزة.
وطالبت ثحة غزة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والمؤسسات الدولية بتوريد الوقود بشكل فوري وعاجل لمجمع ناصر الطبي على جناح السرعة وقبل فوات الأوان.
كما دعت إلى التدخل العاجل لإمداد جميع المستشفيات بالوقود وإعادة تأهيلها وترميمها قبل وقوع كارثة إنسانية تقضي على عشرات المرضى.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين وزارة الصحة الفلسطينية الهلال الأحمر الفلسطيني الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
أزمة في بريطانيا.. 43 ألف حالة انتظار في طوارئ المستشفيات والأطباء يستغيثون
في مشاهد مروعة تكشف عمق الأزمة التي تواجه أقسام الحوادث والطوارئ، في مستشفيات هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، يتكدس المرضى وخاصة المسنون على أسرة متحركة في ممرات مكتظة بالعديد من الأشخاص الذين ينتظرون أدوارهم لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، يوسط معاناة وإهمال غير مسبوق.
رعب في مستشفيات بريطانيا بسبب أعداد المرضىالمشهد أثار حالة من الرعب بعد تداول تلك الصور المسربة من داخل المستشفى، والتي تكشف لقطات من الإهمال الطبي والمعاناة التي يعيشها آلاف المرضى في مستشفيات بريطانيا لعدم وجود أماكن قادرة على استيعاب هذا القدر من المرضى، وسط تساؤلات حول ما السبب الذي جعل هذا الكم من البشر مكتظين داخل المستشفيات؟، خاصة في ظل الفيروسات والمتحورات الغامضة التي تضرب بعض دول العالم في الوقت الحالي، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.
تصف سامانثا هاوز، مقدمة رعاية تبلغ من العمر 38 عامًا، المشهد بـ «المزعج» ويفتقد لمعاني الإنسانية كافة، فعندما زارت مستشفى ويليام هارفي في آشفورد، كينت، مع ابنتها المصابة بالتهاب الزائدة الدودية، قالت: «لم أر شيئًا كهذا من قبل، كان هناك مرضى في كل مكان، حتى غرفة الانتظار في قسم الطوارئ للأطفال كانت ممتلئة، شعرت بالأسف تجاه الممرضات، إنهن مرهقات للغاية، ولكن من المثير للاشمئزاز أن يضطر الناس إلى الانتظار في هذه الظروف».
43 ألف حالة انتظار لمدة 12 ساعة في طوارئ مستشفيات بريطانياوتشير الكلية الملكية للتمريض إلى أن هذه المشكلة تتفاقم على مستوى البلاد، إذ يتم نقل المرضى إلى الممرات بسبب امتلاء أماكن الأسرة في الأقسام، وهو ما يؤدي إلى تأخير كبير في تقديم الرعاية اللازمة لهم، في إشارة إلى أن أكثر من 13 ألف سرير من أصل 100 ألف سرير في المستشفيات في إنجلترا يشغلها أشخاص قادرون على العودة إلى منازلهم، لكنهم لا يستطيعون المغادرة حتى يتم الحصول على ترتيبات الرعاية المناسبة.
العديد من المرضى الجدد الذين يصلون إلى قسم الحوادث والطوارئ ينتظرون ساعات أو أيامًا قبل أن يحصلوا على سرير مناسب، بينما لا يحصل البعض منهم على سرير على الإطلاق، لتصل الأزمة إلى حد أن أحد المستشفيات في لندن أعلن عن حاجته على وجه التحديد إلى «ممرضة ممر» في محاولة لاستيعاب هذا الكم من المرضى.
وتشير الأبحاث إلى أن المرضى يكونون أكثر عرضة للوفاة خلال شهر واحد إذا قضوا أكثر من نصف يوم في الانتظار في قسم الحوادث والطوارئ، كما أن كان هناك 43 ألف حالة انتظار لمدة 12 ساعة في أقسام الحوادث والطوارئ في المتوسط شهريًا في العام الماضي، مقارنة بـ 8272 حالة انتظار في عام 2019 بأكمله.