معزب: برنامج المشري لرئاسة مجلس الدولة يرتكز على نقطة واحدة وهي إزاحة الدبيبة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
ليبيا – قلل عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 محمد معزب، من وجاهة ما يُطرح من أن إزاحة محمد تكالة من رئاسة المجلس واستبدال خالد المشري به، أو أي شخصية أخرى، قد تقود للتوافق سريعاً بين مجلسه والبرلمان بما يسهم في حلحلة عقدة تشكيل الحكومة الجديدة.
معزب رأى في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” أن برنامج المشري يرتكز على نقطة واحدة وهي إزاحة الدبيبة، واستقدام حكومة جديدة واستمرار الوضع الراهن فقط، مشيراً إلى أن المشري يتناسى وجود كتلة غير هينة من أعضاء المجلس، وأنا منهم، لا تتمسك بالدبيبة أو بتكالة بقدر ما تسعى لإنهاء المرحلة الانتقالية عبر التوجه لانتخابات رئاسية بناء على أسس دستورية.
وكشف معزب عن مطالبة كتلة من أعضاء مجلسه بخريطة طريق جديدة، من ضمنها تغيير الحكومة الراهنة، والاكتفاء بإجراء انتخابات تشريعية راهناً، مشيراً إلى أن المطالبين بتلك الخريطة يصرون على رفض شروط الترشح للرئاسة المتضمنة بقانون الانتخابات الرئاسية الذي أقره البرلمان في أكتوبر الماضي، والتي يعدّونها مفصلة على مقاس أشخاص بعينهم.
ونوه إلى أن الفريق الآخر، ويضم أعضاء من البرلمان وكتلة متقاربة معهم من أعضاء الأعلى للدولة، يرون أن القوانين الانتخابية غير قابلة للتعديل، مقدرا عدد أعضاء هذه الكتلة بـ61 عضواً من أعضاء الدولة البالغ عددهم 140 عضواً.
وانتهى إلى أن المجموعة الموالية للمشري قد تراهن على أصوات الشريحة المتأرجحة من أعضاء المجلس والتي يحسم تصويتها في اللحظات الأخيرة، انتخاب رئيس المجلس الجديد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مطالبات بتدخل البعثة لحل انقسام رئاسة مجلس الدولة
دعا النائب الثاني لرئس المجلس الأعلى للدولة – قبل الانقسام- عمر العبيدي البعثة الأممية بالتدخل وإطلاق ورعاية حوار مباشر بين الأطراف السياسية المعنية لتوحيده بصورة توافقية حقيقة وصحيحة تحت مكتب رئاسة واحد.
وناشد العبيدي في تصريح خاص للأحرار كافة أعضاء المجلس دون استثناء وعلى اختلاف وجهات نظرهم السياسية بضرورة العمل معا وتحريك العملية السياسية والذهاب إلى الحوار الليبي الليبي بين كل الأطراف السياسية ذات العلاقة بغية الوصول إلى الانتخابات العامة.
كما دعا العبيدي رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة إلى توفير الدعم اللوجستي لكل الأطراف، استكمالا للدور الإيجابي الذي تلعبه الحكومة واللقاءات التوافقية التي أشرف عليها مباشرة لغرض إنهاء الانقسام، وخلق أجواء توافقية بين الفرقاء، بهدف أداء المجلس دوره السياسي و التشريعي للذهاب إلى الانتخابات التشريعية.
واعتبر العبيدي أن المرحلة الحالية و المقبلة هي مرحلة مصالحة و حوار و توافق بين الجميع، وليست مغالبة أو فرض أمر واقع.
وأضاف العبيدي أن تنازع الأطراف على رئاسة المجلس عطل وجمد الحياة السياسية وانقطع الاتصال والتواصل بصورة رسمية مع المجتمع الدولي و البعثات الدبلوماسية، وفقد المجلس دوره السياسي تماما في ظل الانقسام.
وكانت المبعوثة الأممية ستيفاني وليامز قد أكدت في وقت سابق للمشري وتكالة في اتصال هاتفي على ضرورة السعي إلى إيجاد حل توافقي، معبّرة عن أسفها لاستمرار ترسيخ الانقسامات داخل المجلس ما يشكل عائقًا حقيقيا أمام قدرته على الاضطلاع بمسؤولياته.
المصدر: ليبيا الأحرار
Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0