مدبولي: الخبراء بلا استثناء أكدوا ضرورة التحول للدعم النقدي على المدى المتوسط
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تحدث الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، عن الدعم العيني والنقدي قائلا: «عندما طرحت هذا الموضوع قلت إن كل الخبراء الاقتصاديين بلا استثناء أكدوا أن الحل على المدى المتوسط هو التحول إلى الدعم النقدي».
وأضاف «مدبولي»، في مؤتمر صحفي نقلته قناة «إكسترا نيوز» قائلا: «التحرك في هذا الأمر، ستكون له خطوات تمهيدية كبيرة أهمها منظومة معلومات مميكنة بالكامل، وأصبح لدينا منظومة متكاملة لبيانات المواطنين على مستوي الجمهورية، ولكن الفكرة في المعايير التي سيتم تطبيقها لتحديد من يستحق».
وتابع: «هناك أسئلة أيضا عن هل الدعم ممكن يكون متدرج أو شرائح، ولكن حتى لو استمرينا على دعم عيني، فيجب أن تكون هناك منظومة معلومات ومعايير للتطبيق تضمن الكفاءة والوصول للمستحق الفعلي، وطلبت من الحوار الوطني والخبراء خطة عمل على نهاية عام 2024، وكل ما يهمني كفاءة المنظومة، وفي النهاية أريد خدمة فئة تعاني بالفعل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدبولي الدعم النقدي رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
السودان يشكو تشاد إلى الاتحاد الأفريقي بشأن مساندتها للدعم السريع
أفادت وسائل إعلام سودانية، اليوم السبت، بأن السودان تقدم إلى الاتحاد الأفريقي بشكوى ضد تشاد، بسبب مساندتها ميليشيات الدعم السريع التي تقاتل ضد الجيش السوداني منذ شهر أبريل 2023.
وجاءت شكوى السودان صد تشاد بعد اتهامات متعددة خلال الشهور الماضية بتمرير العتاد العسكري والمرتزقة عبر أراضيها إلى ميليشيات الدعم السريع.
وقالت لجنة إقامة ومتابعة الدعاوى الدولية ضد الدعم السريع في بيان إنه، وبتفويض من رئيس مجلس السيادة السوداني، قدمت شكوى ضد تشاد لدى اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب.
وأضافت أن الشكوى تضمنت وقائع وبينات وأدلة تثبت تورط تشاد في دعم ومساندة قوات الدعم السريع في الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها.
وأفادت المنصة بأن الانتهاكات تشمل الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي في مقدمتها القتل والاغتصاب والعنف الجنسي والتهجير القسري وتدمير البني التحتية وتجنيد الأطفال ونهب الممتكات.
وتابعت: “لعب الدعم التشادي للميليشيا دورًا أساسيًا في ارتكاب هذه الانتهاكات وإطالة أمد الحرب”.
وفي 29 أكتوبر السابق، قال مندوب السودان لدي الأمم المتحدة الحارث إدريس إن شاحنات الإغاثة تدخل ولاية غرب دارفور تحت حراسة الدعم السريع، حيث عبرت 30 شاحنة من معبر أدري محملة بأسلحة متطورة ومضادات للطائرات وذخائر ومدافع، كما لوحظ دخول آلاف المرتزقة عبر المعبر.
ووافق مجلس السيادة السوداني في 15 أغسطس الماضي على فتح معبر أدري الرابط بين السودان وتشاد، لمدة ثلاثة أشهر أمام قوافل المساعدات الإنسانية، استجابة لأزمة الجوع المتزايدة.
وتسيطر ميليشيات الدعم السريع على ولاية غرب دارفور، حيث يقع معبر أدري، منذ نوفمبر 2023.