4 شروط للقدوم إلى الإمارات براً بالسيارة.. تعرف إليها
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
حددت حكومة الإمارات الرقمية، 4 شروط يتعين على القادم براً عن طريق السيارة، الالتزام بها.
وأكدت عبر موقعها الإلكتروني، أنه يتعين إبراز الوثائق التالية عند القدوم براً وهي: رخصة قيادة دولية (ما لم يكن من سكان أو مواطني دول مجلس التعاون)، وإذن الخروج من بلد المنشأ، وتصريح دخول دولة الإمارات/التأشيرات، وتأمين ساري المفعول للمركبة.
وتمتاز الإمارات بشبكة من الطرق الممتازة مما يجعلها وجهة مميزة للاستكشاف بالسيارة، ويمكن للسياح والزوار القدوم إلى دولة الإمارات براً أو بحراً أو جواً.
وأوضحت أنه يمكن القدوم إلى الدولة باستخدام السيارة من الدول المجاورة، مثل سلطنة عمان، والمملكة العربية السعودية، أو عن طريق الحافلات التي تديرها شركات النقل الوطنية، لافتة إلى أن هناك العديد من نقاط الدخول على طول الحدود، وبعضها مخصص لمواطني دول مجلس التعاون.
وحول الوصول بحراً، ذكرت حكومة الإمارات الرقمية، أن أبوظبي ودبي تعتبران محطات توقف مميزة في وجهات الرحلات البحرية الرئيسية، وتوفر موانئ الدولة المرافق الحديثة، والمعالجة السريعة لإجراءات الدخول والخروج، كما توفر الموانئ سهولة النقل إلى المدن، وتتاح لركاب الرحلات البحرية تأشيرة دخول متعددة، مما يسمح لهم بالدخول والخروج من وإلى الدولة عبر المطارات أيضاً.
وأشارت إلى أنه يمكن القدوم إلى الدولة عن طريق الرحلات البحرية من خلال أحد الموانئ التالية: موانئ أبوظبي وميناء زايد، وميناء راشد في دبي، وميناء خالد في الشارقة، وموانئ رأس الخيمة.
وأضافت أن معظم شركات الطيران العالمية تسير رحلات من وإلى دولة الإمارات، وتتميز شركات الطيران الوطنية بشبكة واسعة من الرحلات الجوية المحلية والإقليمية والدولية، حيث تعتبر شركة الاتحاد للطيران الناقل الوطني لدولة الإمارات، وتسير رحلاتها من وإلى أبوظبي، وتشمل شركات الطيران الإماراتية الأخرى: طيران الإمارات، وشريكتها فلاي دبي، والعربية للطيران، وشركة روتانا جت، ورويال جت، لافتة إلى أنه يمكن للمسافرين الدوليين مراجعة دليل شركات الطيران لمزيد من المعلومات عن شركات الطيران التي تسير رحلاتها من وإلى دولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات التأشيرات الحكومة الرقمية دولة الإمارات شرکات الطیران من وإلى
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: مهرجان "ديوالي" يجسد عمق العلاقات الثقافية بين الإمارات والهند
شهد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وسنجاي سودهير، سفير جمهورية الهند لدى الدولة، وعدد من المسؤولين ونخبة من الدبلوماسيين والشخصيات الاقتصادية والاجتماعية من الجالية الهندية في الدولة، احتفالية أبناء الجالية الهندية بالدولة بمهرجان الأضواء "ديوالي"، وذلك في حديقة زعبيل بدبي.
استقطبت الاحتفالية أكثر من 60 ألف شخص، ونظمته منصة "الإمارات تحب الهند"ـ بدعم من المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، ومشاركة "شرطة دبي"، احتفاء بوحدة وتنوع ومواهب المجتمع الهندي وأبنائه في دولة الإمارات، وإبراز خصوصية المجتمع الهندي بثقافته وفنونه وموسيقاه وفلكلوره الشعبي، بما في ذلك مذاقات الأطعمة والأزياء وأشكال الموروث الهندي المتنوع، تحت مظلة واحدة، حيث تعزز الفعالية العلاقات الاجتماعية بين أفراد الجالية الهندية في الدولة، وتبرز أواصر التعاون بين الشعبين، والعلاقات التاريخية الوثيقة والمتجذرة التي تربط بينهما.وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: "أعبر عن سعادتي الكبيرة بالعلاقات الوثيقة والودية التي تجمع دولة الإمارات والهند، ويسعدني أن تكون احتفالات مهرجان الأضواء "ديوالي" هذا العام رمزاً لتقديرنا العميق للثقافة والفنون وأسلوب الحياة العريق، الذي يتميز به الشعب الهندي".
وأضاف أن احتفالنا هذا المساء لا يقتصر على مناسبة مهرجان الأضواء فحسب، بل هو أيضاً احتفاءٌ بالعلاقة المتميزة من الصداقة والثقة التي تجمع بين دولتي الإمارات والهند، وفي ظل القيادة الرشيدة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، نفخر بأن تكون الهند شريكاً استراتيجياً لدولة الإمارات.
وقال: “لقد تم تأسيس تاريخ طويل من التعاون والتآخي أواصر قوية بين بلدينا، ومع تقدمنا معاً نحو المستقبل بكل ثقة، فإننا على يقين بأن روابطنا ستزداد متانةً وتعمقاً، وأؤمن بأن المستقبل سيشهد حضوراً أكبر للهند في الإمارات، كما سيشهد مزيداً من الامتداد الإماراتي في ربوع الهند”.
وحظيت الاحتفالية بحضور كبير من جانب الأسر والعائلات من أبناء الجالية الهندية المقيمة بالدولة، والتي أقيمت في حديقة زعبيل بدبي، وتناولت التنوع الثقافي للهند، وخصوصية المجتمع الهندي بثقافته وفنونه وموسيقاه وفلكلوره الشعبي، وتنوع مواهب الجالية الهندية المقيمة في الإمارات، ووحدة انتمائه الثقافي، والتفاعل والمساهمة الإيجابية الفاعلة للجالية في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات.