مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُطلق أربعة إصدارات جديدة عن”واقع اللغة العربية في العالم”
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أصدر مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية اليوم أربعة إصداراتٍ جديدةٍ، ضمن سلسلة “العربية في العالم”، وسعيًا إلى مد جسور التواصل مع الناطقين بالعربية في جميع أنحاء العالم؛ حيث يُسلّط الضوء فيها على واقع اللغة العربية في عددٍ من البلدان؛ لتوفير البيانات والمعلومات عن (الأفراد، والمؤسسات، والجهات) التي تُعنى بخدمة اللغة العربية.
وتضمُّ الإصدارات الجديدة من سلسلة “العربية في العالم” لعام 2024م عناوين الكتب الآتية: (اللغة العربية في تشاد، واللغة العربية في تايلند، واللغة العربية في قرغيزستان: دراسة وصفية تحليلية نقدية، واللغة العربية في جزر القمر(، التي يمكن تنزيلها، والاستفادة من محتواها المنهجي من قبل الباحثين في واقع اللغة العربية والتخطيط والسياسة اللغوية العربية، والأكاديميين اللغويين، فضلًا عن المؤسسات اللغوية داخل المملكة العربية السعودية .
وأشار الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، إلى أن إطلاق مشروع “المسار البحثي العالمي المتخصص” يندرج ضمن تحقيق أهداف المجمع الإستراتيجية؛ حيث إنه يأتي تلبيةً للاحتياجات العلمية، ومواجهةً للتحديات اللغوية، وسدًّا للفجوات المتعلقة بالبحث والنشر العلمي، وفتحًا للآفاق العلمية والمعرفية المتنوعة محليًّا وعالميًّا، واستكمالًا لمسارات النشر اللغوية المتخصصة وَفقًا لمستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية “أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030”.
وقال: “إن المشروع يُسهم في تعزيز دور المجمع، وإيصال رسالته بتغطية مساحات متنوعة من التخصصات والفنون المتعلقة باللغة العربية، وإثراء المحتوى العلمي ذي العلاقة بمجالات اهتمام المجمع، ودعم الإنتاج العلمي المتميز وتشجيعه، وفتح المجال أمام الباحثين والمختصين، وتوثيق صلتهم بالمجمع؛ وذلك بإشراكهم في أعماله”.
ويسعى المجمع من وراء سلسلة “العربية في العالم” إلى تجسير التواصل بين المؤسسات والأفراد المعنيين باللغة العربية في الدول العربية، وبين أشقائهم في الدول غير العربية، ويمهد ذلك لمشروعاتٍ علميّةٍ وعمليةٍ يقوم بها، أو تقوم بها الجهات ذات الهدف المشترك. ودعا الباحثين من أنحاء العالم كافة إلى التواصل معه؛ للإسهام في هذه السلسلة، أو في سلاسل المركز الأخرى؛ لإثراء تراكم المعرفة، وزيادة اتساعها، ولتكوين مرجعيةٍ موثوقةٍ ترصد حالة اللغة العربية في كل أنحاء العالم، وتوفر المعلومة للمستفيدين، وتكون إرثًا باقيًا، وتقديرًا للجهود التي بذلها المخلصون في خدمة اللغة العربية الشريفة.
ويأتي ذلك ضمن سياق برنامج النشر في المجمع، وهو برنامجٌ موسعٌ وممتدٌّ، يتناول جوانب لغوية مختلفة، وتجدر الإشارة إلى أن هذا البرنامج شارك فيه (1097) باحثًا، يمثلون (76) دولةً، وقد تناولت الدراسات (84) دولةً موزعةً على قارات العالم كافة، وعدد الكتب (218) كتابًا، وتناولت موضوعات البرنامج البحثية جوانب مختلفة، وتأتي ضمن المسار البحثي الموسع المجلاتُ العلميةُ الست، التي يصدرها المجمع، ويبلغ مجموع أعدادها (51) عددًا.
ويتيح المجمع (للباحثين، والمختصّين، والمهتمين) نشر نتاجهم العلمي والبحثي عبر البريد الشبكي المخصص التالي: (nashr@ksaa.gov.sa).
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية العربیة فی العالم اللغة العربیة فی
إقرأ أيضاً:
صدر أمر خادم الحرمين الشريفين.. بناءً على ما عرضه ولي العهد بتعيين سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان رئيسًا لمجلس أمناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”
المناطق_واس
صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيّده الله-، بناءً على ما عرضه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيسًا لمجلس أمناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”.
ويأتي هذا التعيين تأكيدًا للدور الإستراتيجي الذي تؤديه “كاوست” في تعزيز منظومة البحث والتطوير والابتكار، لا سيما في المجالات الحيوية لمستقبل المملكة، مثل: الطاقة، والاستدامة، والتقدم التقني.
وتستعد “كاوست” برئاسة سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان لتعزيز مكانتها بوصفها مركزًا عالميًا للتميّز العلمي والابتكار التحويلي.
ويتمتع سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان بخبرة واسعة في قطاع الطاقة والاستدامة، حيث أدّى دورًا محوريًا في صياغة وتنفيذ السياسات التي تدعم التحول نحو الطاقة النظيفة، وتعزيز الابتكار في هذا المجال.
وسيشكل هذا التعيين خطوة مهمة لدفع إستراتيجية “أثر متسارع” التي تتبناها “كاوست”؛ بهدف تسريع وتيرة البحث العلمي، وربط مخرجاته بالتطبيقات الصناعية والتقنية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، كما يعكس هذا التعيين إبراز الجهود البحثية التي تقوم بها المملكة لمعالجة التحديات البيئية والمناخية، وتعزيز استخدامات الطاقة المتجددة، وتحقيق هدف الوصول إلى الحياد الصفري من خلال الأبحاث التي تعمل عليها الجامعة.
وصرّح رئيس جامعة “كاوست” البروفيسور إدوارد بيرن، إثر صدور هذا الأمر الملكي قائلًا: “نتشرف برئاسة سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان لمجلس أمناء “كاوست”، حيث يمثل هذا التعيين محطة مهمة في مسيرة الجامعة، وأن رؤية سموه وخبرته العميقة في مجالات الطاقة والاستدامة ستسهم في تسريع تأثير “كاوست” وتعزيز دورها في ربط البحث العلمي بالتنمية الاقتصادية والتقنية، ونحن نتطلع إلى تحقيق المزيد من الإنجازات، وتوسيع نطاق شراكاتنا الإستراتيجية، ودعم الجيل القادم من العلماء والمبتكرين”.