شهد فرع ثقافة الفيوم عددا من الفعاليات الثقافية والفنية المقدمة ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، وفي إطار برامج وزارة الثقافة.

يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.

وفي السياق، عقدت مكتبة جرفس محاضرة بعنوان رأس السنة الهجرية، بالتعاون مع مديرية أوقاف الفيوم، تحدث فيها الشيخ أحمد طه عبد التواب قائلا أن الهجرة النبوية دروس وعبر للناس على مر العصور فكم تحمل الرسول صلى الله عليه وسلم من تعب وأذى من المشركين في مكة هو والمسلمين الأوائل قبل الهجرة حتى أذن الله لهم بالهجرة، ويعود إلى مكة فاتحا منتصرا.

وشهدت مكتبة منية الحيط مناقشة كتاب "التلوث المائي" تأليف طلعت إبراهيم الأعوج، ناقشه مصطفى محمد محمود مدير المكتبة، تحدث فيه عن مصادر التلوث المائي وطرق الحد منه، ومفهوم التلوث المائي بأنه كل ما يدخل كتلة الماء من أثر يحدثه الإنسان فيؤدى إلى تغير الصفات الطبيعية والكيميائية واختلال التوازن الطبيعى فى تلك الكتلة وبالتالى تضر بالإنسان والكائنات الحية. 

حوار مفتوح حول تاريخ صناعة الفخار بقرية النزلة في الفيوم 

ونظمت مكتبه النزلة حوار مفتوح حول تاريخ صناعة الفخار في قرية النزلة وتحدثت مروه سيف علي مسئول النشاط، واكدت أن صناعة الفخار من معالم وتاريخ القرية التراثية التي تتميز بها القرية قديما وحديثا ومورد هام جداً لمعظم أهالى قرية النزلة فهي حرفه مميزه جدآ فلا يعمل بها غير كل فنان وهي مورد اقتصادي هام في جذب السياحة فتأتي الأفواج السياحية دائما لتتعرف على هذا التاريخ العريق لهذه الصناعة الجميلة.

من جانب آخر، يواصل نادي أدب قصر ثقافة الفيوم اللقاء الأسبوعي تضمن ورش استماع ومناقشة في شعر العامية، بمكتبة الفيوم العامة، ألقي خلالها الشاعر سيد كامل قصيدة بعنوان "حنين الذكريات" وناقش الشاعر محمد راضي (سكرتير النادي) القصيدة من حيث الصور والموسيقى، ثم ألقى الشاعر محمد راضي بعضا من أعماله، تلاها قصة للروائي محمد جمال الدين.

جاءت الفعاليات ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، ضمن البرامج والفعاليات الثقافية والفنية التي ينظمها الفرع بالمكتبات الفرعية وبيوت الثقافة بالقرى والمراكز. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيوم الهجرة صناعة الفخار قرية النزلة مكتبة ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم

إقرأ أيضاً:

نقد لمقال فيصل محمد صالح بعنوان: “علامان من حرب السودان – لم ينجح أحد”

أول ما يلفت الانتباه في هذا المقال ليس عمق التحليل أو قوة المنطق، بل ما يختبئ خلف الكلمات من تحيّز فج وموقف ضبابي يتخفى خلف قناع “الحياد الزائف”. الكاتب، المعروف بانتمائه السابق لقوى الحرية والتغيير (قحت)، وهي ذات القوى التي تساهلت تاريخيًا مع تمدد المليشيات داخل الدولة، والتي وقعت معها الاتفاق الإطاري و اتفاق أديس ابابا و غيرها من التحالفات، يحاول في هذا المقال عبثًا أن يوهم القارئ بأنه يتناول الحرب من منظور إنساني عام، بينما في الواقع، يضرب على وتر خبيث وهو: تبرئة المليشيا وتجريم الحرب بحد ذاتها، دون تحميل المعتدي المسؤولية.

*أولاً: الخلط المقصود بين الجلاد والضحية*
الكاتب يزعم أن “الجميع خسر ولم ينجح أحد”، وهو تعميم رخيص وكسول. الحقيقة أن من بدأ الحرب هو المليشيا المتمردة، ومن ارتكب الجرائم الموثقة ضد المدنيين في الخرطوم، وود نورة، والتكينة، والفاشر، هم عناصر “قوات الدعم السريع”، باعتراف المنظمات الدولية. ومع ذلك، يصر الكاتب على مساواة الضحية بالجلاد. هذا ليس فقط تضليلاً إعلاميًا، بل هو تواطؤ أخلاقي فاضح.
*ثانياً: استراتيجية “التذاكي” لتبرئة المليشيا*
في الوقت الذي يعدد فيه الكاتب جرائم المليشيا من هجوم على معسكرات النازحين، إلى قصف الأحياء السكنية، نجده يختم كل فقرة بمراوغة: “الحرب هي السبب”، وكأن الحرب كائن نزل من السماء، لا طرف بدأها، ولا مجرم قادها. هذا أسلوب معروف، هدفه تبرئة الفاعل الحقيقي وطمس معالم الجريمة، بل وشرعنتها.

*ثالثاً: ادعاء حياد كاذب لتبييض صورة المليشيا*
القول بأن “الجيش السوداني أيضاً يرتكب جرائم مثل المليشيا” هو محاولة بائسة لتسويق مقولة مهترئة تجاوزها الوعي الجمعي للشعب السوداني. هذا التكتيك المفضوح أصبح اليوم سُبّة، ودليل دامغ ضد أي كاتب يستخدمه. الفارق بين جيش نظامي يحارب لحماية الدولة، وبين مليشيا نهب وقتل واغتصاب، لا يمكن محوه بعبارات صحفية متذاكية.
*رابعاً: التباكي على الرموز دون إدانة الفاعلين*
حتى حين يذكر مقتل الطبيبة هنادي النور، لا يجرأ الكاتب على تسمية القاتل الحقيقي بوضوح، ولا يحمّل المليشيا المسؤولية. بل يعيد الكرة مرة أخرى ويلجأ للعبارات العامة: “ضحية الحرب”، “الخسائر الإنسانية”، وكأن هنادي سقطت من السماء، لا برصاص معلوم المصدر والنية في جريمة حرب تحرمها القوانين الدولية.

*خامساً: التباكي المبتذل على “الانقسام المجتمعي”*
الكاتب يذرف دموع التماسيح على “تفكك المجتمع”، لكنه يتجاهل أن المليشيا هي من غذّت الخطاب القبلي، واستهدفت مجموعات بعينها بالتصفية والاغتصاب، وهي التي زعزعت أسس التعايش. من الغريب أن مقالاً بهذا الطول لا يحتوي إدانة صريحة لهذه الفظائع، بل يمر عليها بخفة مريبة، وكأنها تفاصيل جانبية.

*خلاصة القول:*
هذا المقال نموذج صريح للحياد الزائف، الذي يستخدم قناع “التحليل الإنساني” لتبييض صفحة المليشيا، وتشويه صورة الجيش السوداني، والتهرب من إدانة المعتدي. إنه خطاب مائع ومشبوه، يتبناه من لم يعد يجرؤ على الوقوف علنًا مع المليشيا، فيلجأ إلى التذاكي، والتعميم، والمراوغة. ومثل هذا الطرح، بعد عامين من المجازر، لم يعد فقط غير مقبول، بل أصبح دليلاً على التواطؤ الأخلاقي مع القتلة.

د. محمد عثمان عوض الله

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المتحف القبطي يُنظم محاضرة بعنوان «مصر مهد الرهبنة القبطية»
  • بالمجان.. انطلاق ليالي عرض "سينما 30" على مسرح قصر ثقافة دمنهور
  • الزغول يفتتح ورشة اعمال جمعية عرزال للثقافة والفنون.
  • ثقافة جنوب سيناء تستضيف عرضا فنياً لفرقة طنطا للموسيقى احتفالاً بذكرى تحرير سيناء
  • قبل مغادرة السعودية.. الكشف عن فكرة ناقشها مودي وأمين العالم الإسلامي محمد العيسى
  • كيف علق مغردون على اعتقال مسؤول بارز في مخابرات الأسد؟
  • نقد لمقال فيصل محمد صالح بعنوان: “علامان من حرب السودان – لم ينجح أحد”
  • الثقافة تُعلن برنامج الاحتفاء بأعياد تحرير سيناء بالقاهرة والمحافظات
  • وزارة الثقافة تُعلن برنامج الاحتفاء بأعياد تحرير سيناء بالقاهرة والمحافظات
  • قادة شركات تكنولوجيا: الذكاء الاصطناعي سيرتقي بتجارب العملاء في قطاعات حيوية