آخر تحديث: 4 يوليوز 2024 - 2:36 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في الاطار التنسيقي علي الفتلاوي، اليوم الخميس (4 تموز 2024)، بأن مكتب خامئني سيحل  عقدة ديالى وتشكيل حكومتها  بعد تدخل المكتب  لوضع حد للخلاف بين ائتلاف المالكي ومنظمة بدر ، مبيناً أن الأيام المقبلة ستشهد “ولادة” حكومتها المحلية.

وقال الفتلاوي في حديث صحفي، إن “الاطار التنسيقي يولي أهمية خاصة لملف انهاء عقدة ديالى السياسية  بالتنسيق مع مكتب خامئني باعتباره الوسيط  بين المالكي والعامري في ظل وجود مشكلة شيعية- شيعية- وأخرى سنية- سنية  وسنية – كردية في توزيع الأدوار من خلال المناصب”.وأضاف، إن “عقدة ديالى وفق آخر قراءة، باتت شبه محسومة بعد الاجتماعات الأخيرة بين ممثلي بدر وائتلاف دولة القانون، وهناك بالفعل اتفاقا إيجابيا في هذا الاتجاه، لكن الامر يبقى متوقف على القوى السنية في تحديد مرشحيها للمناصب سواء في مجلس ديالى وإدارته”.وأشار الى أن “الإيجابية كانت حاضرة في اجتماع يوم امس، وربما يعلن عن موقف شامل في الأيام المقبلة والتي ستكون بمثابة خارطة طريق تنهي عقدة ديالى وتكون بداية ولادة حكومتها المحلية”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: عقدة دیالى

إقرأ أيضاً:

ماكرون في بيروت في رسالة دعم للقادة الجدد وجهود تشكيل حكومة  

 

 

بيروت - وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة 17يناير2025، إلى بيروت في زيارة يؤكد خلالها دعم بلاده للقادة اللبنانيين الجدد وجهود تشكيل حكومة قادرة على فتح صفحة جديدة في تاريخ البلد الصغير الغارق في أزمات متلاحقة، منذ زيارتيه الأخيرتين عقب انفجار المرفأ المدمر.

وتتزامن زيارة ماكرون التي تستمر 12 ساعة، مع زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي وصل الخميس الى بيروت، وقد يلتقيان في لبنان على ما أفاد مصدر دبلوماسي فرنسي. وترأس  فرنسا مع الولايات المتحدة لجنة الإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل، والتي تضم كذلك الأمم المتحدة مع لبنان وإسرائيل.

وحطت طائرة الرئيس الفرنسي قرابة السابعة صباحا في مطار رفيق الحريري في بيروت، حيث كان في استقباله رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، قبل أن يبدأ جدول أعماله المزدحم في بيروت.

وتهدف زيارة ماكرون إلى "مساعدة" نظيره اللبناني جوزاف عون الذي انتخب قبل أسبوع بعد أكثر من سنتين على شغور سدة الرئاسة، ورئيس الحكومة المكلّف نواف سلام، على "تعزيز سيادة لبنان وضمان ازدهاره وصون وحدته"، بحسب ما أعلن الإليزيه.

وتنوّه دوائر الإليزيه بالتطوّرات الأخيرة في البلد المتوسطي الصغير والذي يكتسي "قيمة رمزية وأخرى استراتيجية خاصة في الشرق الأوسط الحالي".

وقال مصدر دبلوماسي فرنسي "في لبنان، انتقل الوضع في غضون بضعة أشهر من تصعيد دراماتيكي إلى أمل بإمكانية التعافي. وهذه ديناميكية ساهمت فيها فرنسا الى حد كبير".

ورأى أن نواف سلام، القاضي الدولي والدبلوماسي المخضرم، "يتمتع بهالة دولية وهو شخصية إصلاحية حقيقية"، موضحا في الوقت ذاته أن "هذا الأمل" بحاجة الى أن يُترجم عبر "تشكيل حكومة وإجراء إصلاحات".

- "دبلوماسية إقليمية" -

وينخرط سلام في مشاورات دقيقة مع القوى السياسية من أجل الإسراع في تشكيل حكومة، بعدما اصطدم عند تكليفه بامتناع حزب الله وحليفته حركة أمل عن تأييده. 

ودعا مجلس الأمن الدولي الخميس إلى الإسراع في تشكيل حكومة في لبنان، معتبرا ذلك خطوة "بالغة الأهمية" لاستقرار البلاد والمنطقة بعد انتخاب رئيس  للجمهورية.

وعشية وصوله الى بيروت، قال ماكرون لصحيفة لوريان لوجور المحلية، الناطقة بالفرنسية، إن باريس والرياض "عملتا معا" على الملف اللبناني، معتبرا أن "انتخاب جوزاف عون وتسمية سلام كانا أيضا ثمرة هذا العمل الدبلوماسي الإقليمي".

وشملت لقاءات ماكرون الصباحية في بيروت رئيس أركان قوة الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) جان-جاك فاتينيه، إضافة الى رئيسي لجنة الإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار الساري بين حزب الله وإسرائيل منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر، إثر مواجهة بينهما استمرت لعام.

وينص الاتفاق الذي تم التوصل اليه برعاية فرنسية أميركية على انسحاب إسرائيل من المناطق التي دخلتها في الجنوب، بحلول 26 كانون الثاني/يناير، ويشمل الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في العام 2006 والذي من بنوده ابتعاد حزب الله عن الحدود، ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان وحصره بالقوى الشرعية دون سواها.

وقال ماكرون للصحافيين المرافقين إثر الاجتماع "الأمور تتقدم، والديناميكية إيجابية" في ما يتعلق بتنفيذ وقف إطلاق النار.

- جولة في الجميزة -

وإثر ذلك، جال ماكرون سيرا على الأقدام في منطقة الجميزة، التي كان قد جال فيها خلال زيارته التي أعقبت انفجار المرفأ المدمر في الرابع من آب/أغسطس 2020 والذي أسفر عن مقتل أكثر من 220 شخصا وإصابة أكثر من 6500 آخرين وأحدث دمارا هائلا في بيروت.

وشاهد مراسلو فرانس برس ماكرون وهو يصافح المارة ويلقي التحية على مواطنين أطلوا من شرفات منازلهم ويجري حوارات سريعة مع أصحاب المحال والمقاهي المنتشرة بكثرة في الشارع الذي يضم أبنية تراثية في بيروت.

وكان ماكرون، الذي سعى جاهدا في السنوات الأخيرة لإيجاد حلّ في لبنان الغارق في أزمات متلاحقة، قد زار بيروت مرتين عقب الانفجار، لدعم انفراج سياسي تعذّر عليه تحقيقه حينها، وسط انقسام سياسي حاد بين حزب الله وخصومه.

لكنه واصل ممارسة الضغط على الأطراف اللبنانيين، وعيّن وزير الخارجية السابق جان-إيف لودريان مبعوثا خاصا في حزيران/يونيو 2023 في مسعى لتيسير انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية.

لكن كان لا بدّ من الانتظار سنة ونصف سنة قبل أن ينتخب البرلمان اللبناني الأسبوع الماضي عون رئيسا للبلاد، على وقع ضغوط خارجية خصوصا من الولايات المتحدة والسعودية، أعقبت تغيّر موازين القوى في الداخل على خلفية نكسات مني بها حزب الله في مواجهته الأخيرة مع اسرائيل وسقوط حليفه بشار الأسد في سوريا المجاورة.

ويشير الأستاذ المحاضر في الجامعة الأميركية في باريس زياد ماجد إلى عوامل عدة ساهمت في حلحلة العقدة اللبنانية، منها "الحرب المدمّرة" بين إسرائيل وحزب الله و"إضعاف" الجيش الإسرائيلي لقدرات هذا الأخير و"الأزمة الاقتصادية المطوّلة" في البلد، فضلا عن سقوط حكم الأسد في سوريا والذي لطالما كانت له مطامع "هيمنة" على الدولة المجاورة و"الخشية من (تداعيات) وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض" و"دعمه إسرائيل".

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • مع بدء نوة الغطاس.. هل نشهد طقسا شديد البرودة خلال الأيام المقبلة؟
  • طقس الأيام المقبلة.. ارتفاع الحرارة وتحذير من الشبورة والضباب
  • تحذيرات من انخفاض درجات الحرارة وتراكم الشبورة المائية على الطرق خلال الأيام المقبلة
  • ماكرون في بيروت في رسالة دعم للقادة الجدد وجهود تشكيل حكومة  
  • فيتسو: من المحتمل عقد اجتماع مع زيلينسكي خلال الأيام المقبلة
  • مسؤولون أوروبيون وخليجيون.. بغداد تستقبل قيادات مهمة الأيام المقبلة
  • مدبولي: نستهدف زيادة إنتاجية السوق المحلية من صناعة السيارات
  • السايح: نحن على ثقة بأن الانتخابات المقبلة ستشهد تطورًا ملحوظًا في تعزيز الديمقراطية المحلية
  • حالة الطقس في العراق: التوقعات خلال الأيام المقبلة
  • تشكيل حكومة اختصاصيين مسألة وقت