توقيع بروتوكل بين "مطوري القاهرة الجديدة" وحديد عز لتوريد مواد البناء دون وساطة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
كشفت جمعية مطورى القاهرة الجديدة، برئاسة المهندس محمد البستانى، عن توقيع بروتوكول بين جمعية مطورى القاهرة الجديدة، ومصنع حديد عز، لتوريد احتياجات أعضاء الجمعية من الحديد، ومواد البناء دون وساطة من شركات أخرى.
يأتي ذلك على هامش زيارة وفد من مجلس إدارة جمعية مطوري القاهرة الجديدة، إلى مصنع حديد عز، في أول نشاط لمجلس إدارة الجمعية، بعد الانتخابات التى أجريت الشهر الماضى.
وقال البستانى، إن بروتوكول الموقع بين الجمعية وحديد عز، سوف يعود بالنفع على شركات الجمعية، وخاصة الحاصلين على مشروعات كبرى داخل العاصمة الإدارية أو القاهرة الجديدة وغيرها من المدن الأخرى.
وأكد رئيس جمعية مطورى القاهرة الجديدة، أن ما شهدناه داخل مصنع حديد عز يدعو للفخر بالصناعة المصرية، وخاصة ما يتعلق بخطتهم نحو التصدير لكافة أنحاء العالم، ويأتى ذلك تماشيا مع خطة الدولة المصرية فى الاهتمام بالصناعة المصرية وتصدير المنتج المصرى.
فى سياق متصل، قال المهندس محمد البستانى، إن قطاع صناعات مواد البناء يشمل علي العديد من الصناعات التي ساهمت بقوة في التنمية، مضيفا " تمثل صناعات مواد البناء أعلي قيمة مساهمة في الناتج المحلي خاصةً في الصناعات الأعلي في خلق القيمة المضافة وتوفير احتياجات مصر من مشروعات التنمية مثل صناعات الأسمنت والمواد العازلة والمواسير والتي كانت ركيزة أساسية لمشروعات الدولة المختلفة بجانب المحاجر والتي تعد القطاعات التصديرية الهامة.
واشار الي أن صناعات مواد البناء لديها فرصة كبيرة لزيادة الصادرات واستغلال البنية التحتية القوية لمصر كوسيلة لخدمة الصناعة وهي أحد المزايا النسبية لمواد البناء والتي تمكنها من الوصول إلي الموانئ بأسعار تنافسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية الناتج المحلي توقيع بروتوكول القاهرة الجديدة جمعية مطوري القاهرة الجديدة جمعية مطوري القاهرة مصنع حديد عز القاهرة الجدیدة مواد البناء
إقرأ أيضاً:
بين القاهرة وطهران .. كيف أثر زواج الأميرة فوزية على العلاقات المصرية الإيرانية؟
في عام 1939، شهدت القاهرة حدثًا ملكيًا استثنائيًا بزواج الأميرة فوزية بنت فؤاد الأول، شقيقة ملك مصر فاروق الأول، من ولي عهد إيران محمد رضا بهلوي، الذي أصبح لاحقًا شاه إيران.
لم يكن هذا الزواج مجرد ارتباط بين شخصين، بل كان تحالفًا سياسيًا بين اثنتين من أقوى الممالك في تلك الفترة.
في أواخر الثلاثينيات، كانت مصر وإيران تسعيان لتعزيز علاقاتهما الدبلوماسية في مواجهة التحولات السياسية العالمية.
كان والد العريس، رضا شاه بهلوي، يسعى إلى تقوية نفوذه الإقليمي والتقرب من الدول العربية، بينما رأى الملك فاروق الأول أن الزواج الملكي يمكن أن يعزز مكانته الدولية.
كان التحالف بين العائلتين الملكيتين وسيلة لدعم الاستقرار السياسي والاقتصادي بين البلدين.
الزفاف الملكي وأبعاده السياسيةأقيم حفل الزفاف أولًا في القاهرة بحضور أفراد العائلتين المالكتين وكبار الشخصيات، ثم تم الاحتفال مرة أخرى في طهران، حيث استقبلت الأميرة فوزية كملكة مستقبلية لإيران.
انعكست هذه المناسبة على العلاقات بين البلدين، حيث شهدت مصر وإيران تقاربًا دبلوماسيًا وتعاونًا في عدة مجالات، خاصة في التجارة والثقافة.
كما ساهم الزواج في تعزيز مكانة الملك فاروق في الشرق الأوسط، وأكد على الروابط بين العالم العربي وإيران.
الأميرة فوزية في إيران.. من الملكة المتألقة إلى الزوجة المعزولةرغم البداية الفخمة، لم تكن حياة الأميرة فوزية في إيران سهلة، فقد واجهت صعوبات ثقافية وسياسية، وشعرت بالعزلة داخل القصر الملكي الإيراني ورغم إنجابها ابنتها الوحيدة، الأميرة شهناز بهلوي، فإن زواجها من محمد رضا بهلوي لم يدم طويلًا.
كانت الخلافات بين الزوجين تزداد، كما أن الشاه كان تحت ضغط كبير من عائلته ومستشاريه ليعيد تشكيل صورة النظام الملكي في إيران.
الانفصال وتأثيره على العلاقات المصرية الإيرانيةفي عام 1945، وبعد ست سنوات من الزواج، عادت الأميرة فوزية إلى مصر، حيث طلبت الطلاق رسميًا.
في 1948، تم الإعلان عن فسخ الزواج رسميًا، وعادت العلاقات المصرية الإيرانية إلى وضعها الطبيعي، لكن دون الدفء الذي كان موجودًا خلال سنوات الزواج، ومع سقوط الملكية في مصر بعد ثورة 1952، وبعدها بسنين سقوط الشاه في 1979، اختفت أي آثار سياسية لهذا التحالف الملكي