استقرار نسبي بأسعار الذهب وسط تزايد رهانات خفض الفائدة الأمريكية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت أسعار الذهب بالأسواق المحلية حالة من الاستقرار النسبي خلال تعاملات اليوم الخميس، في ظل استقرار نسبي للأوقية بالبورصة العالمية، بعد موجة من الارتفاعات في تعاملات أمس، بفعل تراجع الدولار، وصدور بيانات اقتصادية أمريكية جاءت أضعف من المتوقع مما عزز الآمال في أن يخفض الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة في سبتمبر المقبل.
وقال المهندس سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات إن أسعار الذهب شهدت حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3175 جنيهًا، في حين استقرت الأوقية بالبورصة العالمية عند مستوى 2356 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3629 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2722 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2117 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 25400 جنيه.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد ارتفعت خلال تعاملات أمس الأربعاء بقية 15 جنيهًا، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 تعاملات الأسبوع عند مستوى 3160 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3175 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بقيمة 25 دولارًا، حيث افتحت التعاملات عند مستوى 2331 دولارًا، واختتم التعاملات عند مستوى 2356 دولارًا.
وأشار إمبابي، إلى أن ارتفاع أسعار الذهب بالبورصة العالمية عقب صدور تقارير مؤشري الخدمات وتقارير التوظيف الأمريكية، والتي كشفت عن تباطؤ في الاقتصاد الأمريكي، حيث أظهر تقرير الوظائف عن زيادة في الطلبات الأولية للحصول على إعانات البطالة الأمريكية الأسبوع الماضي، مما زاد المخاوف بشأن ضعف سوق العمل.
وأضاف، أن البيانات الاقتصادية الأمريكية الضعيفة أسهمت في تزايد التوقعات بإنهاء وشيك لدورة التشديد النقدي، وبدء خفض أسعار الفائدة.
وكشفت بيانات الوظائف الأمريكية الصادرة أمس، أن التوظيف في القطاع الخاص في الولايات المتحدة أضاف 150 ألفا في يونيو مقارنة بـ 157 ألفا في مايو.
وقالت وزارة العمل إن عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانة البطالة ارتفع إلى أعلى مستوى في عامين ونصف الأسبوع الماضي، مما يشير إلى علامات على ضعف سوق العمل.
علاوة على ذلك، انخفض مؤشر مديري المشتريات للخدمات الصادر عن معهد إدارة التوريدات ليسجل 48.8 لشهر يونيو – وهو أدنى مستوى له منذ مايو 2020 .
وفي الوقت نفسه، كشف محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في الفترة من 11 إلى 12 يونيو أن الغالبية العظمى من صناع السياسات اتففقوا حول استقرار الأسعار وانقسموا حول مصير سعر الفائدة، حيث أقر مسؤولو البنك بأن الاقتصاد الأمريكي يبدو أنه يتباطأ، لكنهم ما زالوا يعتمدون نهج الانتظار والترقب قبل الالتزام بتخفيضات أسعار الفائدة.
ومع ذلك، قال المسؤولون إن البيانات الإيجابية الإضافية مطلوبة لمنحهم ثقة أكبر في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو هدف 2% وقبل خفض أسعار الفائدة.
وتتطلع الأسواق إلى إصدار تقرير التوظيف الأمريكي بغير القطاع الزراعي يوم الجمعة للحصول على إشارات حول قرار السياسة المستقبلية للفيدرالي الأمريكي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسعار الذهب في مصر بالبورصة العالمیة جرام الذهب عیار أسعار الفائدة أسعار الذهب عند مستوى دولار ا جنیه ا
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار النفط والذهب مع تقييم المتداولين لآفاق الفائدة الأميركية
استقر سعر النفط بعد انخفاض أسبوعي مع تقييم المتداولين لتهديد الرئيس المنتخب دونالد ترامب بإعادة فرض السيطرة الأمريكية على قناة بنما، واستقر سعر الذهب على خلفية قيام المتداولين بتقييم آفاق السياسة النقدية الأمريكية، بعد أن جاء مقياس التضخم الأساسي المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي أقل من التوقعات الأسبوع الماضي.
وتم تداول خام برنت قرب 73 دولارا للبرميل بعد انخفاض بنحو 2.1 % الأسبوع الماضي، في حين بلغ سعر الخام الأمريكي دون 70 دولارا للبرميل.
وأعلن ترامب أن الممر المائي الرئيسي، الذي ينقل 2 % من إمدادات النفط العالمية، يفرض رسوما “باهظة”، وهو ادعاء رفضه رئيس بنما.
لكن حالة عدم اليقين المتزايدة لم تنجح في إخراج سعر الخام من نطاق ضيق يُتداول فيه منذ منتصف أكتوبر، مع ضعف الطلب في الصين وتوقعات وفرة الإمدادات، ما أدى إلى تقليص المكاسب.
في المقابل فإن صناديق التحوط أمست أكثر تفاؤلا بشأن آفاق كل من مزيج برنت وخام تكساس، حيث ارتفع صافي مراكز الشراء للخام الأمريكي الأسبوع الماضي بأعلى مستوى منذ عام. جاء ذلك عقب ارتفاع الأسعار بسبب احتمال فرض عقوبات غربية إضافية من شأنها أن تقلل من إمدادات النفط الروسي والإيراني.
ويوم الجمعة الماضي، أغلقت أسعار النفط التعاملات على زيادة طفيفة، وبلغت عقود “برنت” مستوى 72.94 دولار للبرميل.
وصعد مؤشر التضخم، المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي، خلال نوفمبر الماضي بأقل من المتوقع، ما يدعم جهود الفيدرالي الأمريكي لخفض الفائدة.
ووفقا للبيانات، التي صدرت نهاية الأسبوع الماضي، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 2.4% على أساس سنوي في نوفمبر الماضي، فيما أشارت التوقعات إلى 2.5%.
وبلغ سعر الأونصة الذهبية 2620 دولارا خلال تداولات هادئة بعد إغلاقه نهاية الأسبوع الماضي بارتفاع 1.1 %، عقب صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية لشهر نوفمبر.
كانت أرقام التضخم مستقرة، وهي خطوة في الاتجاه الصحيح لصناع السياسة النقدية الأمريكية الذين يتطلعون إلى خفض الفائدة بشكل أكبر خلال 2025، وعادة ما تكون أسعار الفائدة المنخفضة إيجابية للذهب، كونه لا يدفع عوائد ثابتة.
وارتفع الذهب 27 % هذا العام ليبلغ مستويات سعرية قياسية، بدعم من التيسير النقدي الأمريكي، والطلب المرتفع عليه كملاذ آمن، والإقبال على شراء السبائك من قبل البنوك المركزية حول العالم. مع ذلك، تباطأ المسار الصاعد للمعدن الأصفر بعد انتخاب دونالد ترمب رئيسا لأمريكا، ما عزز الدولار. إذ يجعل الدولار القوي السلع الأساسية المقوّمة بالعملة الأميركية أكثر تكلفة على معظم المشترين.
وحدث تغير طفيف على سعر الذهب الفوري اليوم ليبلغ 2620.2 دولارا للأونصة عند الساعة 09:00 صباحا بتوقيت سنغافورة، بعد انخفاضه 1 % الأسبوع الماضي.
واستقر مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري، بعد مكاسب أسبوعية بنسبة 0.6 %. فين حين ارتفع البلاتين. بينما استقرت أسعار الفضة والبلاديوم.