صورة تعبيرية (مواقع)

تمكن فريق من علماء جامعة تافتس الأميركية من التوصل إلى أن الأفوكادو على الخبز المحمص المصنوع من الحبوب الكاملة، يتخطى مجرد كونه عنصرا أساسيا في قوائم الطعام العصرية.

حيث أوضحوا أنه يمكن أن يكون أيضا جزءا من نظام غذائي يقضي على مرض الزهايمر والخرف، بحسب ما نشرته "ديلي ميل" البريطانية.

اقرأ أيضاً سعر صرف جديد للريال اليمني في اختتام تعاملات الأسبوع.. السعر الآن 4 يوليو، 2024 روسيا تدخل على خط المفاوضات اليمنية في مسقط بطلب من السعودية.. لهذا السبب 3 يوليو، 2024

وأوضح فريق العلماء، الذين قاموا بفحص النظام الغذائي والقدرات المعرفية لأكثر من 3000 بريطاني على مدار 70 عاما استنادًا إلى دراسة بريطانية طويلة الأمد بدأت في عام 1946، إنهم اكتشفوا الأطعمة التي يتم تناولها في مرحلة الطفولة والشباب المبكر، والتي تساعد في وظائف المخ في وقت لاحق من العمر.

وتوصل الباحثون إلى أن الأنظمة الغذائية، التي تتكون من الخضراوات الورقية غير المعالجة أو المعالجة بنسبة محدودة والفاصوليا والفواكه الكاملة والحبوب الكاملة هي الأكثر حماية.

وربط الباحثون بين مستويات مضادات الأكسدة العالية والدهون الأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة في هذه الأطعمة وبين تعزيز الدورة الدموية ومكافحة المواد الضارة في المخ.

أيضا، رأى الباحثون أن 7% فقط من الأشخاص الذين يتناولون هذه الأنواع من الأنظمة الغذائية في وقت مبكر من الحياة، سجلوا انخفاضًا في القدرة الإدراكية، والتي يمكن أن تكون مقدمة للخرف على مدار الدراسة.

المصدر: مساحة نت

إقرأ أيضاً:

أكاديمي فرنسي: الأمل أيضا قد يقتل في غزة

يعتقد الأستاذ الجامعي جان بيير فيليو -في عموده بصحيفة لوموند- أن المدنيين الذين أنهكتهم حرب لا ترحم، دامت أكثر من 15 شهرا في قطاع غزة،  قد يشعرون بخيبة أمل كبيرة في حال عدم التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وأوضح الأكاديمي الفرنسي أن العالم تخلى عن أكثر من مليوني شخص في قطاع غزة، وتركهم في حرب مروعة، قتل فيها ما معدله 100 شخص يوميا، مع أن الرقم 47 ألف قتيل المعلن لا يشمل عشرات الآلاف ممن دفنوا تحت الأنقاض، ولا الضحايا غير المباشرين الذين قتلتهم الأمراض وظروف البقاء المروعة وانعدام الرعاية الصحية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2يديعوت أحرونوت: 4 خيارات لحكم غزة بعد انتهاء الحربlist 2 of 2كاتبة فرنسية: تحقق تنبؤات قديمة للاستخبارات الأميركية بشكل العالم في 2025end of list

وكان الأكثر ضعفا هم النازحون الذين أجبروا مرات على التخلي عن كل شيء، ليتكدس أكثر من مليون منهم في "المنطقة الإنسانية" الضيقة التي حددتها إسرائيل على ساحل المواصي، ولكنها لم تسلم من قصفها، إذ قتل فيها أكثر من 550 شخصا في نحو 100 غارة خلال 8 أشهر.

صدمة العودة

أمضيت للتو أكثر من شهر في هذه المنطقة المعزولة داخل المنطقة التي تسمى "المنطقة الإنسانية" -كما يقول أستاذ العلوم السياسية- وعشت الشهر الأخير من الأعمال العدائية والأيام الأولى للهدنة الهشة هناك، وما زلت لا أفهم من أين حصل هؤلاء المهجورون على ما يكفي من الطاقة للخوض في كل هذه التجارب، وتحمل كل هذا الألم، والتغلب على كل هذا الحزن.

إعلان

ولكنني أعلم أن هذه الحشود المنكوبة قد استنفدت احتياطياتها وأنها صمدت فقط على أمل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، والعودة إلى ديارهم واستعادة شكل من أشكال الحياة الطبيعية، وليس هناك سبب لهذه الموجات البشرية التي تسير نحو ما كان ذات يوم موطنها، إلا الأمل، ولكن الأمل يمكن أن يصبح السلاح الأكثر فعالية ضد شعب هرب من الحديد والنار، خاصة عندما يصدم هؤلاء اليائسون عند العودة بواقع مدمر بعد وقف عمليات القتل اليومية.

والطريقة الوحيدة للتغلب على مثل هذه الصدمة، عندما يقف الشخص أمام أنقاض منزله وأشلاء أقاربه، ويكتشف حجم الكارثة المرعب، هي أن نتمكن من إعادة بناء أنفسنا وأسرنا من خلال إعادة بناء ما فقدناه بالتدريج، ولكن أهل غزة حرمهم العالم الذي تخلى عنهم من هذا البلسم بعد أن لم يبق في غزة شيء على الإطلاق.

هدنة من ورق

صحيح أن هناك هذه الهدنة الهشة المثيرة للقلق -كما يقول الكاتب- وقد قتل 122 شخصا بعد الإعلان عنها وقبل بدء تنفيذها، وشهدت أول أزمة خطيرة أسبوعها الثاني، عندما قررت حكومة إسرائيل تأجيل عودة النازحين إلى شمال القطاع 48 ساعة، مما يعني أنها معرضة لخطر الانهيار في أي لحظة لأنها لا تستند إلى المبادئ الأساسية للقانون الإنساني، وليس "لضامنيها" الثلاثة، الولايات المتحدة ومصر وقطر، وجود على الأرض.

 

ولكي تتطور هذه الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار بعد 3 أشهر، يتطلب الأمر التزاما كبيرا من جانب المجتمع الدولي، لا ينبغي اختصاره في إرسال بضع مئات من الشاحنات المحملة بالمساعدات يوميا، لأن سكان غزة الذين يواجهون خطرا مدمرا من تجدد الأعمال العدائية، سيضطرون إلى العودة إلى سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وخلص الكاتب إلى أن على المجتمع الدولي أن يساعد هذه الجماهير العاجزة بشكل دائم الآن وبأسرع وقت ممكن، من خلال تقديم 10 أو 100 شاحنة أخرى، ومنظور لائق للمستقبل، في إطار حل الدولتين الذي أصبحت خطوطه العريضة معروفة منذ عقدين من الزمن، وإلا فإن دائرة المواجهات ستستأنف حتما بين إسرائيل وحماس دون أدنى شك.

إعلان

وهذه هي الدائرة المفرغة من الحرب من أجل الحرب، هي ما يتعين على الأصدقاء الحقيقيين للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني أن يتحلوا بالشجاعة اللازمة لكسرها، وإلا فإن الأمل هو الذي سوف يأتي ليقتل في غزة.

مقالات مشابهة

  • صعود فريق كفر مجر للتصفيات النهائية في دوري الأندية الصغيرة بكفر الشيخ
  • محافظ سقطرى يطلع على الاستعدادات لتنفيذ حملة توزيع الناموسيات المشبعة بالمبيدات
  • سجن رجل أمريكي 457 عاماً بسبب الكلاب
  • سعر الذهب لحظة بلحظة.. المعدن الأصفر يحافظ على استقراره
  • مشروب سحري لتنظيف الرئتين.. جربه الآن واستمتع بتنفس أفضل
  • القهوة والخرف.. دراسة تكشف ما لا تتوقعه!
  • الدولار يحافظ على مكاسبه وأسعار النفط إلى انخفاض بعد رسوم ترامب على بكين
  • فريق بريطاني يخترع سطح طريق يصلح نفسه ذاتيا.. هل نقول وداعا للحفر؟
  • أكاديمي فرنسي: الأمل أيضا قد يقتل في غزة
  • جوجل تعزز أداء Google Sheets.. تحسينات جوهرية تزيد من سرعة المعالجة والكفاءة