وداعاً للزهايمر والخرف: طعام سحري يحافظ على سلامة عقلك لـ70 عاما
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
تمكن فريق من علماء جامعة تافتس الأميركية من التوصل إلى أن الأفوكادو على الخبز المحمص المصنوع من الحبوب الكاملة، يتخطى مجرد كونه عنصرا أساسيا في قوائم الطعام العصرية.
حيث أوضحوا أنه يمكن أن يكون أيضا جزءا من نظام غذائي يقضي على مرض الزهايمر والخرف، بحسب ما نشرته "ديلي ميل" البريطانية.
وأوضح فريق العلماء، الذين قاموا بفحص النظام الغذائي والقدرات المعرفية لأكثر من 3000 بريطاني على مدار 70 عاما استنادًا إلى دراسة بريطانية طويلة الأمد بدأت في عام 1946، إنهم اكتشفوا الأطعمة التي يتم تناولها في مرحلة الطفولة والشباب المبكر، والتي تساعد في وظائف المخ في وقت لاحق من العمر.
وتوصل الباحثون إلى أن الأنظمة الغذائية، التي تتكون من الخضراوات الورقية غير المعالجة أو المعالجة بنسبة محدودة والفاصوليا والفواكه الكاملة والحبوب الكاملة هي الأكثر حماية.
وربط الباحثون بين مستويات مضادات الأكسدة العالية والدهون الأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة في هذه الأطعمة وبين تعزيز الدورة الدموية ومكافحة المواد الضارة في المخ.
أيضا، رأى الباحثون أن 7% فقط من الأشخاص الذين يتناولون هذه الأنواع من الأنظمة الغذائية في وقت مبكر من الحياة، سجلوا انخفاضًا في القدرة الإدراكية، والتي يمكن أن تكون مقدمة للخرف على مدار الدراسة.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
ماذ تفعل «المخدرات والكحول» بأدمغة المراهقين؟
كشفت دراسة جديدة، نشرتها صحيفة “ديلي ميل“، “تأثير المواد المخدرة والكحول على أدمغة المراهقين”.
وبحسب الدراسة، “تتبع الباحثون في جامعة إنديانا نحو 10 آلاف مراهق لمدة عامين، ووجدوا أن 35% من المشاركين أفادوا باستخدامهم للمواد المخدرة أو النيكوتين أو الكحول قبل بلوغهم سن الخامسة عشرة، وكان الكحول هو الأكثر استخداما بنسبة 90%، يليه النيكوتين بنسبة 62%، ثم الماريغوانا بنسبة 52.4%”.
ووفق الدراسة، “أظهرت الفحوصات الدماغية أن أولئك الذين تعاطوا هذه المواد في سن مبكرة كان لديهم قشرة دماغية أمامية أرق، وهي المنطقة المسؤولة عن تنظيم المشاعر واتخاذ القرارات، مقارنة بمن لم يتعاطوا هذه المواد في هذا العمر، لكن الفصوص الأخرى مثل الفص القذالي (المسؤول عن الإدراك البصري) كانت أكثر سمكا”.
وبحسب الدراسة، “المراهقين الذين بدأوا في استخدام المواد المخدرة في سن مبكرة يمتلكون أدمغة أكبر بشكل عام، بما في ذلك مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والعاطفة والمتعة”.
وقال الباحثون، “إن هذه الاختلافات في بنية الدماغ قد تشير إلى استعداد هؤلاء المراهقين لتجربة المواد المخدرة في وقت مبكر من حياتهم، وهو ما قد يؤدي إلى مشاكل لاحقة”.
وأكدت الدكتورة نورا فولكوف، مديرة المعاهد الوطنية لتعاطي المخدرات في الولايات المتحدة، أن “هذه النتائج تضيف إلى الأدلة الناشئة التي تشير إلى أن بنية الدماغ، بجانب الجينات والتعرضات البيئية، تلعب دورا في تحديد مستوى المخاطرة للإدمان”.
هذا ويؤثر إدمان المخدرات، “على مخ الشخص وسلوكه ويؤدي إلى عدم القدرة على التحكم في استخدام أي عقار أو دواء، وتندرج بعض المواد، مثل المشروبات الكحولية والماريجوانا والنيكوتين، تحت فئة المخدرات، ويأمل الباحثون في تحديد المراهقين الأكثر عرضة للإدمان في مراحل مبكرة من حياتهم، ما يعزز فرص التدخل المبكر ويقلل من التأثيرات السلبية على نمو الدماغ”.