الطوارئ العليا بولاية الخرطوم تقر موجهات لتفعيل التعاونيات وتأمين الكهرباء
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
ناقشت اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمة بولاية الخرطوم في اجتماعها أمس برئاسة والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان عددًا من الموضوعات المتعلقة بالخدمات.
خصصت اللجنة جزءًا كبيرًا من مداولاتها لإيجاد وسائل تساعد المواطنين في الحصول على السلع الغذائية بأسعار المنتج، وذلك من خلال النظر في توصيات اللجنة المكلفة بمراجعة الاتحادات والجمعيات التعاونية كآلية رئيسية لتوفير السلع، وطالب الاجتماع باتخاذ إجراءات عاجلة في هذا الجانب.
كما وجه الاجتماع بالاستمرار في برنامج تأهيل وتجهيز آبار مياه الشرب وتأمين مصادر المياه كاحتياطي لمواجهة أي طوارئ، مع مواصلة معالجة خطوط المياه في منطقة أمدرمان القديمة التي تأثرت بآليات الميليشيا المتمردة وأثرت على وصول المياه لبعض الأحياء رغم توفرها من المصدر.
وأكدت إدارة الكهرباء تأمين التيار الكهربائي بخطوط ساخنة لكافة محطات ومصادر المياه. شهد الأسبوع الماضي استقرارًا كبيرًا في الإمداد الكهربائي للقطاعات السكنية والخدمية. كما شرعت إدارة الكهرباء في تنفيذ برنامج إزالة الجبايات والمخالفات وتشوهات الشبكة، وناشدت المواطنين بالمساعدة في إزالتها للحفاظ على مكونات الشبكة واستقرار التيار الكهربائي.
وفى ذات المنحى إستمع الإجتماع الي تقرير من مدير عام وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والري عن نتائج حملة ابادة الكلاب الضالة والشروع في المرحلة الثانية بإعلان المواطنين بتطعيم الكلاب التي يحتفظون بها في المنازل تحوطا من انتشار السعر. كما طالبت اللجنة في إجتماعها الجهات المختصة بتنظيم ورقابة صرف الوقود ومنع تداوله خارج محطات الوقود.سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
انتهى الظلام.. البرتغال تعلن عودة إمدادات الكهرباء وحركة القطارات
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن البرتغال تعلن عودة إمدادات الكهرباء وحركة القطارات في البلاد إلى طبيعتها.
أعلنت الحكومة البرتغالية حالة الطوارئ في قطاع الطاقة عقب انقطاع كهربائي غير مسبوق ضرب البلاد، ما أدى إلى شلل واسع في الخدمات الأساسية.
بدأ الانقطاع في الساعة 12:33 ظهرًا بالتوقيت المحلي، متسببًا في توقف شبكة الكهرباء الوطنية بشكل مفاجئ.
وأثر هذا الانقطاع على المدن الكبرى مثل لشبونة وبورتو، حيث توقفت خدمات المترو، وتعطلت إشارات المرور، وتوقفت شبكات الاتصالات، مما أدى إلى تأخير وإلغاء العديد من الرحلات الجوية.
وأفادت شركة "رين" (REN)، المسؤولة عن شبكة الكهرباء البرتغالية، أن الانقطاع نجم عن "تذبذبات غير طبيعية" في خطوط الجهد العالي، ربما بسبب تغيرات حرارية شديدة، ما أدى إلى فصل شبكة الكهرباء البرتغالية عن الشبكة الأوروبية الأوسع.
في أعقاب الأزمة، عقد رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو اجتماعًا طارئًا لمجلس الوزراء لمناقشة الوضع وتنسيق الاستجابة. أعلنت الحكومة عن إغلاق جميع المؤسسات الحكومية حتى إشعار آخر لضمان سلامة الموظفين والمواطنين.
تم نشر قوات الأمن في المدن الكبرى للمساعدة في إدارة حركة المرور وتقديم الدعم للمواطنين المتأثرين.
وتعمل السلطات البرتغالية حاليًا على استعادة التيار الكهربائي تدريجيًا، مع توقعات بعودة الأمور إلى طبيعتها خلال الأيام القليلة المقبلة.
كما تم تفعيل خطط الطوارئ في عدة مناطق، مع دعوات للمواطنين لتقليل التنقلات واستخدام الهواتف المحمولة بشكل مسؤول.