بنك أبوظبي الأول مصر يعين لجنة رقابة شرعية لتطوير الخدمات المصرفية الإسلامية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن بنك أبوظبي الأول مصر، تعيين لجنة جديدة للرقابة الشرعية الداخلية للإشراف والرقابة على الخدمات المصرفية الإسلامية ضمن محفظته الواسعة من المنتجات والخدمات.
تعكس هذه الخطوة الإستراتيجية استمرار التزام بنك أبوظبي الأول مصر بتنويع عروضه وتلبية الطلب المتزايد على الحلول المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.
وتلعب اللجنة المعينة حديثًا دورًا حاسمًا في ضمان توافق جميع المنتجات والخدمات المصرفية الإسلامية التي يقدمها بنك أبوظبي الأول مصر مع مبادئ الشريعة الإسلامية، حيث تضم مجموعة من كبار العلماء والخبراء المرموقين من ذوي المعرفة والخبرة المهنية في هذا المجال، وتضم اللجنة الدكتور عباس شومان ، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف و وكيل الأزهر الشريف سابقاً والمشرف العام على الفتوى بالأزهر الشريف، والدكتور محمد البلتاجي، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للتمويل الإسلامي وعضو لجنة الرقابة على الصكوك السيادية بوزارة المالية وعضو بالعديد من الهيئات و اللجان الشرعية للمؤسسات المالية الإسلامية المحلية والدولية، بالإضافة إلى الدكتور محمد وسام، عضو أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية ورئيس الباحثين ومدير إدارة الفتوى المكتوبة ، علماً بان الأعضاء معتمدين بلجان الرقابة الشرعية بالهيئة العامة للرقابة المالية.
وقال محمد عباس فايد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك أبوظبي الأول مصر: "نهدف من خلال تطوير منتجات متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية إلى خدمة شريحة أوسع من عملائنا، حيث نعتبر تقديم خدمات مصرفية إسلامية جزء لا يتجزأ من محفظة خدماتنا، ويعكس تعيين لجنة رقابة شرعية جديدة للبنك حرصنا على تقديم حلول مالية متنوعة وشاملة."
من الجدير بالذكر أن بنك أبوظبي الأول مصر يخصص خمسة فروع حصرياً لتقديم الخدمات المصرفية الإسلامية. تقدم هذه الفروع مجموعة شاملة من المنتجات والحلول المصممة خصيصًا لتلبية احتياجات العملاء ممن يبحثون عن خيارات مصرفية متوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية. وتشمل تلك الفروع: فرع التجمع الخامس للمعاملات الإسلامية، وفرع أكتوبر للمعاملات الإسلامية، وفرع مصدق للمعاملات الإسلامية، وفرع الهرم للمعاملات الإسلامية، بالإضافة إلى فرع ميامي بالأسكندرية للمعاملات الإسلامية. ويعمل في كل فرع موظفون مدربون وذوو خبرة في المعاملات المالية الإسلامية لمساعدة العملاء في تلبية احتياجاتهم المصرفية.
وتجدر الإشارة إلى أن بنك أبوظبي الأول مصر يقدم مجموعة واسعة من الخدمات المصممة لتلبية الاحتياجات المالية المتنوعة لعملائه، وتشمل الخدمات المصرفية الإسلامية والتي توفر خيارات مالية متوافقة مع الشريعة الإسلامية للأفراد والشركات. وتضمن هذه المجموعة الشاملة من الخدمات بقاء بنك أبوظبي الأول مصر رائدًا في الصناعة المصرفية، وملتزمًا بتقديم حلول مالية مبتكرة وشاملة ومرتكزة على العملاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنك ابوظبي الاول تطوير الخدمات المصرفية الإسلامية الخدمات المصرفیة الإسلامیة بنک أبوظبی الأول مصر الشریعة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. تنظيم الخلوة الاستراتيجية للقطاع الاجتماعي 2025
انسجاماً مع التزام دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي بتنمية مجتمع شامل ومتماسك، وتزامناً مع عام المجتمع في الإمارات، نظّمت الدائرة الخلوة الاستراتيجية للقطاع الاجتماعي 2025، بحضور الدكتور مغير الخييلي، رئيس الدائرة، وقيادات القطاع الاجتماعي في الإمارة.
وتهدف الخلوة الاستراتيجية للقطاع الاجتماعي 2025 إلى استعراض مستجدات القطاع الاجتماعي من مشاريع ومبادرات وبرامج، إضافةً إلى الاطلاع على منجزات الجهات الاجتماعية، ورسم ملامح المرحلة المقبلة، وتعزيز التكامل في تقديم الخدمات الاجتماعية.
حلول مستدامةواستضاف مركز "نبض الفلاح" المجتمعي في منطقة الفلاح، فعاليات الخلوة الاجتماعية من ورش وأنشطة بمشاركة أفراد من مجتمع إمارة أبوظبي من مختلف الجنسيات والأعمار، ما أضفى عمقاً أكبر على الحوار، وعزَّز نهج الدائرة القائم على الشراكة المجتمعية، ومكّن من التعرف على تطلعات السكان لضمان تطوير سياسات وخدمات تعكس احتياجاتهم الفعلية.
وتضمنت الخلوة جلسات حوارية معمّقة سلطت الضوء على مجموعة من قصص النجاح لأفراد المجتمع، ممن استفادوا من الخدمات الاجتماعية بمجالات تكوين الأسرة وأصحاب الهمم والطفولة المبكرة، واستعرض المشاركون أبرز التحديات الاجتماعية والموضوعات ذات الأولوية، وكيفية إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة تحسِّن جودة حياة أفراد المجتمع.
ونُظِّمَت في الخلوة ورش عصف ذهني تفاعلية عن الأولويات الاجتماعية لعام 2025، وسبل العمل على إطلاق مبادرات وبرامج تعكس هذه الأولويات وتلبي الحاجات المجتمعية الفعلية التي تنسجم مع أهداف عام المجتمع في الإمارات.
واستعرض المشاركون الفرص المتاحة لدعم جودة الحياة وتعزيز التماسك الاجتماعي، من خلال مبادرات تواكب التوجهات المستقبلية، وتسهم في تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة.
وأكد الدكتور مغير الخييلي، أنَّ "الخلوة تمثل محطة حيوية لتوحيد الجهود بين مختلف الجهات في القطاع الاجتماعي، والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق تطلعات القيادة في بناء مجتمع متماسك ومزدهر، يرتكز على مبادئ العطاء والتلاحم الإنساني".
وقال: "تولي القيادة الحكيمة الإنسان أولوية قصوى، حيث تضع رفاهيته في صميم سياساتها التنموية، إيماناً منها بأن بناء مجتمع متقدم يبدأ بتمكين أفراده وتعزيز جودة حياتهم، ومن هذا المنطلق، تأتي الخلوة في نسختها للعام 2025 تزامناً مع عام المجتمع، إذ تم إشراك أفراد المجتمع في مناقشاتنا، وتعرفنا على آرائهم بشأن الخدمات الاجتماعية، وتجاربهم في عدد من الخدمات، ما يعكس التزامنا بالعمل وفق نهج تشاركي يضع الإنسان في قلب عملية التنمية، ويعزز مسؤوليتنا تجاه تحقيق رفاه الجميع".
وشهدت الخلوة تبادل الأفكار والخبرات حول السياسات والبرامج المستقبلية بمشاركة واسعة من الجهات المعنية، إضافةً إلى استعراض نماذج عمل مبتكرة تسهم في تحسين الخدمات المقدمة للأفراد والأسر في الإمارة.