الجيش الإسرائيلي ينشر تقريرًا موجزًا عن هجمات حزب الله ويرد بالصواريخ
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، توجيهه ضربات على مواقع في لبنان بعد هجمات لحزب الله استهدفت مناطقا شمالي إسرائيل.
وقال الجيش إنه قصف مواقع أطلقت منها صواريخ في جنوب لبنان بعدما عبرت "عدة مقذوفات وأهداف جوية مشبوهة" الحدود.
وأضاف الجيش في بيان مقتضب "في أعقاب انطلاق صافرات الإنذار في شمال إسرائيل، عبرت العديد من المقذوفات والأهداف الجوية المشبوهة من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية".
وقال الجيش في بيانه، فيما يلي ملخص لهجوم حزب الله المستمر:تقريبا، تم إطلاق 160 قذيفة باتجاه منطقة مرتفعات الجولان، اعترضت قوات الدفاع الجوي الإسرائيلية وسلاح الجو الإسرائيلي بعضها.
تم إطلاق أكثر من 15 طائرة دون طيار "مسيرات انقضاضية" باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وتم اعتراض عدد منها.وأعلن حزب الله اللبناني، الخميس، إطلاق نحو 200 صاروخ باتجاه إسرائيل.
وقال الحزب في بيان: "دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وفي إطار الرد على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو في منطقة الحوش في مدينة صور، قصف مقاتلونا بأكثر من 200 صاروخ من مختلف الأنواع، مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في ثكنة إييلايت، ومقر قيادة اللواء المدرع السابع في ثكنة كاتسافيا، ومقر قيادة كتيبة المدرعات التابع للواء السابع في ثكنة غاملا، ومقر قيادة الفرقة 210 (فرقة الجولان) في قاعدة نفح، ومقر فوج المدفعية التابع للفرقة 210 في ثكنة يردن".
كما أعلن الحزب استهداف موقع البغدادي العسكري في إسرائيل بصاروخ بركان هو الثالث خلال فترة وجيزة.
وكانت مراسلة "سكاي نيوز عربية" أفادت بإطلاق عشرات الصواريخ والمسيرات من لبنان باتجاه أهداف في شمال إسرائيل.
ومنذ بدأت حرب غزة في 7 أكتوبر، يتبادل حزب الله المدعوم من إيران وإسرائيل القصف عبر حدود لبنان الجنوبية، بشكل شبه يومي.
وتصاعدت حدة التوترات بين الطرفين في الأيام الأخيرة مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب واسعة قد تشعل نزاعا إقليميا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب الله الجيش الإسرائيلى هجمات لبنان صاروخ حزب الله فی ثکنة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم السبت، على أهمية انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان وفقاً للجدول الزمني المحدد، مشدداً على ضرورة أن يتبع ذلك انتشار الجيش اللبناني في المنطقة.
وأضاف جوتيريش أن هذا الإجراء يُعد خطوة أساسية في الحفاظ على استقرار لبنان وضمان سيادته.
وفي سياق متصل، أكد غوتيريش على ضرورة احترام سيادة لبنان ووحدة أراضيه، مشدداً على أن الحلول الأمنية والسياسية في البلاد يجب أن تتضمن حصر السلاح في يد الدولة اللبنانية فقط، بما يعزز من قدرة الدولة على تأمين استقرارها الداخلي.
وعلى صعيد آخر، أوضح جوتيريش أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان لا يزال قائماً، لكنه وصفه بالهش، داعياً جميع الأطراف إلى التزام الهدوء واحتواء أي تصعيد محتمل.
وفي ختام تصريحاته، حث الأمين العام للأمم المتحدة المجتمع الدولي على تعزيز دوره في دعم الجيش اللبناني، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستكون محورية في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.