بوتين: قمة شنغهاي ستروّج لـ«نظام عالمي متعدد الأقطاب»
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن العالم متعدد الأقطاب أصبح حقيقة واقعة، ودائرة الدول التي تدعو إلى نظام عالمي عادل ومستعدة للدفاع عن القيم التقليدية آخذة في الاتساع.
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس الروسي في قمة “منظمة شنغهاي للتعاون” بالعاصمة الكازاخستانية أستانا، حيث كانت أبرز النقاط التي ذكرها الرئيس:
وأضاف بوتين أنه لطالما دعت روسيا ولا تزال تدعو إلى حل سياسي ودبلوماسي للوضع في أوكرانيا وهي الأزمة الناجمة عن السياسات المستهترة للغاية من جانب الولايات المتحدة الأمريكية.
وروسيا على استعداد لأخذ مقترحات المشاركين في “منظمة شنغهاي للتعاون” لحل النزاع بأوكرانيا بعين الاعتبار.
وأظهرت المحاولات الأمريكية الوحيدة لفك “العقدة الفلسطينية” أظهرت نتائجها العكسية غير المثمرة.
كما تعمل دول “منظمة شنغهاي للتعاون” على زيادة استخدام العملات الوطنية في التسويات المتبادلة، وقد تجاوزت حصتها في المعاملات التجارية لروسيا مع أعضاء المنظمة في الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي بالفعل 92%.
وتسعى العديد من الدول والمنظمات إلى إقامة الحوار مع والانضمام إلى عمل “منظمة شنغهاي للتعاون”.
ويظل أمن الدول الأعضاء في “منظمة شنغهاي للتعاون” أولوية في عمل المنظمة.
وسيتم تحويل هيكل مكافحة الإرهاب في “منظمة شنغهاي للتعاون” إلى مركز أمني عالمي، سيستجيب لمجموعة كاملة من التهديدات.
وقد دعا البيان الختامي لقمة دول “منظمة شنغهاي للتعاون” في أستانا إلى عدم عسكرة الفضاء والامتثال لاتفاقية حظر الانتشار النووي، والالتزام الصارم باتفاقية حظر تطوير وإنتاج الأسلحة البيولوجية والسمية، وإجراء إصلاح شامل لمنظومة الأمم المتحدة من أجل تعزيز سلطتها.
وقد اعتبرت دول “منظمة شنغهاي للتعاون” مكافحة الجريمة العابرة للحدود أحد مجالات التعاون الرئيسية.
ودعت المنظمة جميع دول العالم إلى الانضمام إلى مبادرة المنظمة بشأن “الوحدة العالمية من أجل السلام العادل والوئام والتنمية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين روسيا قمة شنغهاي نظام عالمي متعدد الاقطاب منظمة شنغهای للتعاون
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يختطفون مدنيين للانتقام من فضح سقوط صاروخهم في المحويت.. ومنظمات حقوقية تدين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
كشفت منظمة راصد للحقوق والحريات أن جماعة الحوثي شنّت حملة اختطافات تعسفية ضد مدنيين في محافظة المحويت، كرد فعل انتقامي بعد تداول مقطع فيديو يفضح سقوط صاروخ تابع لها في منطقة “ابن عبدالله”، والذي حاولت الجماعة التستر عليه بادعاء أنه نتيجة قصف أمريكي.
وأصدرت المنظمة بياناً أدانت فيه بأشد العبارات هذه الانتهاكات، مؤكدة أن الحوثيين اختطفوا العشرات من المدنيين لإجبارهم على مشاركة قسرية في وقفات سياسية، في انتهاك صارخ لـحرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي.
وطالبت المنظمة بالإفراج الفوري عن المختطفين دون قيد أو شرط، محمّلة الحوثيين كامل المسؤولية عن سلامتهم، ومعتبرة أن ما جرى يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وقوانين حقوق الإنسان.
الغارة التي أعلن عنها في جبل المحويت ،
من شكل الحطام ، تكون صاروخا حوثيا من نوع قدس pic.twitter.com/9XKLhjyKjY
— محمد الحيدري Moh. Haidari ????.???? (@haidari700) April 21, 2025
وأشارت “راصد” إلى أن هذه الحملة ليست معزولة، بل تأتي ضمن موجة مداهمات واعتقالات شملت منازل ومرافق تجارية في عدد من المحافظات خلال الأسبوعين الماضيين، تحت ذرائع واهية مثل “العمالة” و”إرسال الإحداثيات”.
كم جانبها، أكدت منظمة “عين لحقوق الإنسان” في بيان لها، أن جماعة الحوثي، اعتقلت ستة مواطنين خلال اليومين الماضيين بسبب توثيقهم للحادثة، معتبرة ذلك “انتهاكاً صارخاً لحرية التعبير وتهديداً لأمن وسلامة المواطنين”.
وطالبت المنظمة بالإفراج الفوري عن المعتقلين، ووقف حملات الترهيب والملاحقة على خلفية النشر والتعبير، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات.
وذكرت منظمة “عين لحقوق الإنسان” أن هذه الحملة شملت ستة مواطنين حتى لحظة صدور بيانها في وقت متأخرى من مساء الأربعاء، وهم: عبدالعزيز محمد صغير نايف الأشـموري، محمد يحيى أحمد العبادي، نصار ناصر علي الأشـموري، ميثاق عبدالله الحرازي، عصام عبده عبدالله مظنون، أديب محمد محمد الصيراني.
وأكدت المنظمة أن هذه الاعتقالات جاءت عقب نشر مقاطع فيديو توثق سقوط صاروخ أطلقته الجماعة في منطقة “عزلة ابن عبدالله” بمحافظة المحويت، وهو ما أثار موجة غضب بين الأهالي.
ويرى مراقبون أن التصعيد الحوثي يعكس ارتباكًا داخليًا ومحاولة للسيطرة على حالة الغضب الشعبي المتصاعد في مناطق سيطرتهم، ضد سياساتهم القمعية.