بعد تصريح ماكرون عن الحرب الاهلية.. ما حقيقة تأجيل أولمبياد باريس؟
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
نفى وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، اليوم الخميس (4 تموز 2024)، الشائعات المثارة حول احتمالية إلغاء دورة الألعاب الأولمبية في باريس بسبب الوضع السياسي بالبلاد، واصفا هذا الأمر بأنه مناورة من أجل تشويه صورة بلاده وأنها مجرد "أخبار زائفة".
وقال دارمانان خلال مقابلة مع قناة (فرنسا 2): "هناك عدد معين من الشائعات التي انتشرت لتشويه صورة فرنسا وصورة رئيس الجمهورية"، وذكّر بأن اللجنة الأولمبية الدولية نفت أنها نظرت في إلغاء الأولمبياد والتمهل حتى منتصف الشهر الحالي لاتخاذ القرار.
وأكد وزير الداخلية أن "اللجنة الأوليمبية الدولية أكدت مرارا وتكرار إن تنظيم دورة الألعاب -إن لم يكن مثاليا- على الأقل تم بأفضل شكل ممكن".
كما أكد دارمانان، الذي من الممكن أن يرحل عن منصبه نتيجة للانتخابات قبل إقامة الأولمبياد في الفترة من 26 من يوليو/تموز الحالي وحتى 11 من أغسطس/آب المقبل، أنه ستتم إقامة دورة الألعاب الأوليمبية في موعدها.
وكانت صحيفة "لو بوان" الفرنسية، اشارت في تقرير سابق إلى وجود تهديدات بتأجيل أو حتى إلغاء دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس المقررة خلال الفترة من 26 يوليو الحالي وحتى 11 أغسطس/ اب المقبل، استنادا على التصريحات الأخيرة لرئيس الجمهورية، حول تهديدات "الحرب الأهلية"، بسبب نتائج الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة والتي يتقدم فيها حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف.
وبحسب المقال نفسه، فإن تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، "أزعج" توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، لكن جاء بيان اللجنة الأولمبية الدولية لينفي هذه الشائعات رسميا أمام الصحافة العالمية.
وقال البيان: "من الواضح أن هذا جزء من حملة التضليل المستمرة ضد فرنسا واللجنة الأولمبية الدولية ورئيسها، وكذلك الألعاب الأولمبية. هذه الشائعات ليس لها أي أساس واقعي".
وأضاف: "يتطلع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية والحركة الأولمبية بأكملها إلى إقامة دورة ممتازة في باريس 2024، بدءا من حفل الافتتاح في 26 يوليو الحالي".
وفي نفس السياق، أدانت أميلي أوديا كاستيرا، وزيرة الرياضة والألعاب الأولمبية في باريس، "الأخبار الكاذبة غير اللائقة"، في تغريدة عبر حسابها بمنصة "X"، حيث قالت: "ستقام ألعابنا بالفعل في باريس، في المواعيد المقررة. لقد كنا نستعد لسنوات طويلة، وسوف يجلب أبطال الرياضة السعادة للعالم أجمع والفخر لبلدنا".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبیة الدولیة الألعاب الأولمبیة دورة الألعاب فی باریس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يؤكد رغبة باريس في تهدئة العلاقات مع الجزائر
فرنسا – وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو امس الثلاثاء إن باريس تأمل في إقامة “علاقات جيدة” مع الجزائر بعد التوتر الكبير الذي شاب علاقتهما مؤخرا بسبب مشكلة الهجرة.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي الثلاثاء أن بلاده تريد إقامة “علاقات جيدة” مع الجزائر، معربا عن أمله في أن “تبدأ السلطات الجزائرية مرحلة جديدة” في العلاقات الثنائية من خلال معالجة مشكلة الهجرة.
وقال جان نويل بارو خلال جلسة في الجمعية الوطنية “من المؤكد أن فرنسا تتطلع إلى إقامة علاقات جيدة مع الجزائر، وهي دولة مجاورة تربطنا بها علاقات وثيقة”، مضيفا “لكي يحدث هذا، لابد أن تهدأ العلاقات، ولكن لا يمكن فرض الهدوء من جانب واحد”.
وأضاف بارو أن “فرنسا ليست السبب في التصعيد”، قائلا إن بلاده “ليست هي التي تقف وراء الاعتقال التعسفي لكاتب فرنسي جزائري. وليست فرنسا هي التي ترفض إعادة الرعايا الجزائريين”.
ولا تزال قضية الكاتب بوعلام صنصال تشغل وزير الخارجية الفرنسي، رغم اتضاح قانونية موقف الجزائر منها، في حين لا تولي الجزائر أهمية خاصة للقضية، لتترك العدالة تأخذ مجراها وفقا لما يقتضيه القانون الجزائري.
وبخصوص قائمة أسماء الرعايا الجزائريين، تابع وزير الخارجية الفرنسي كلامه قائلا: “من الواضح أننا نريد حلها (هذه التوترات)، ولكن بشروط ومن دون أي ضعف”. وذكّر في هذا السياق بإحالة باريس إلى السلطات الجزائرية “قائمة بأسماء الرعايا الجزائريين الذين عليهم مغادرة الأراضي الفرنسية”.
وقال جان نويل بارو: “نأمل أن تقبل السلطات الجزائرية هذه القائمة وبالتالي تبدأ مرحلة جديدة في علاقاتنا تسمح لنا بحل خلافاتنا وبدء تعاون استراتيجي محتمل”.
وختم بتأكيد رغبته في عدم الخلط بين “الآلاف من الأشخاص في فرنسا المرتبطين بطريقة أو بأخرى بالجزائر والذين لا علاقة لهم بالصعوبات التي نواجهها مع السلطات الجزائرية”، موضحا أنه سيتحدث “قريبا جدا مع ممثلين لهذه الجالية”.
يذكر أن النيابة العامة من محكمة الاستئناف لـ”آكس أون بروفانس” في فرنسا قد رفضت كل طلبات تسليم الوزير الأسبق عبد السلام بوشوارب للسلطات القضائية الجزائرية، حسبما أوردت وكالة الأنباء الفرنسية.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية الفرنسي بعد أن أعلنت مجموعة من النواب الفرنسيين إطلاق مبادرة يقودها النائب عن الحزب الاشتراكي لوران لارديت، المنتخب عن مدينة مرسيليا، بهدف تهدئة التوتر المتزايد بين الجزائر وفرنسا.
المصدر: RT + وسائل إعلام فرنسية
Previous مفوض الدفاع في الاتحاد الأوروبي يدعو أوروبا إلى الاستعداد للأسوأ Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results