أصدر الدكتور محمد معيط وزير المالية، قرارًا بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون الجمارك؛ بما يسهم في تعزيز الحوكمة وتبسيط الإجراءات لتقليص زمن الإفراج الجمركي، على نحو يتسق مع جهود جعل مصر مركزًا إقليميًا لتجارة الترانزيت، وتعزيز المسار الوطني لتحفيز الصادرات، وتيسير حركة التجارة الداخلية والخارجية؛ من أجل دعم بنية الاقتصاد المصري.


تضمن القرار الوزاري، تقديم البيان الجمركي إلكترونيًا عن كل البضائع الواردة فور تفريغها مالم تخزن في الساحات أو المخازن المرخصة جمركيًا؛ بما يؤدي إلى تسريع وتيرة الإفراج الجمركي.. إضافة إلى تشجيع تجارة الترانزيت المباشر من خلال السماح بقبول «وثائق التأمين»، كضمان مقبول جمركيًا بدلًا من الاقتصار على الضمان النقدي والضمان البنكي؛ لما في ذلك من تسهيلات على مجتمع الأعمال، مع توسيع مفهوم «الترانزيت المباشر» بحيث يصبح الإجراء الجمركي الذي يتم بموجبه نقل البضائع تحت رقابة الجمارك من وسيلة نقل واردة إلى وسيلة نقل صادرة داخل الدائرة الجمركية إلى دولة أجنبية أثناء فترة تواجدها على الأرصفة «ساحات الترانزيت المباشر».
أكد الشحات غتوري رئيس مصلحة الجمارك، أن بضائع النقل الدولي متعدد الوسائط يطبق عليها أحكام وقواعد نظام البضائع العابرة «الترانزيت» الواردة بالقانون، بحيث لا تخضع للمنع والتقييم والتفتيش عند نقاط الدخول والخروج، إلا في حالات الضرورة التي تراها المصلحة لازمة لذلك مثل حالات الاشتباه أو الإخلال بالأمن والنظام العام أو الصحة العامة، ويكون تمرير تلك الرسائل على أجهزة الفحص بالأشعة في إطار ما تحدده الجهات الرقابية والأمنية الدولية والمحلية، ولا يتم فتح تلك الرسائل إلا في الحالات التي يثبت فيها وجود كثافات أو أجسام غريبة. 
أشار إلى أنه تمت إضافة أنشطة جديدة تتعلق بإصلاح وتنظيف الحاويات لإعادة استخدامها مرة أخرى، لافتًا إلى أنه تم اتخاذ إجراءات جديدة لإعفاء الشركات البترولية من الغرامات وتحفيز الصادرات حيث تم السماح لهذه الشركات بتعديل الكميات المصدرة مستنديًا وفقًا لـ«المشحونة فعليًا» خلال ٧٢ ساعة بعدما تبين أن هناك فوارق في الكميات نتيجة لطبيعة المواد البترولية إذ يتم ضخها عبر أنابيب من المستودعات وصولًا إلى وسيلة النقل حيث يتبقى كميات في هذه الأنابيب، تمثل الفارق بين ما كان في المستودع، وما تم شحنه.
أوضح أنه تم السماح للمستخلصين الجمركيين بإعادة القيد في حالة زوال أسباب إلغاء التراخيص أو مرور سنة على «قرار الإلغاء».

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير المالية وزارة المالية قانون الجمارك البضائع الترانزيت

إقرأ أيضاً:

«المفتي»: يجب على المؤمن جعل عمله في الدنيا وسيلةً لنيل رضا الله «فيديو»

قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن الدين هو المعاملة، وهو الذي يُظهر أثره في سلوك الأفراد، سواء في أقوالهم أو أفعالهم أو في تجارتهم وأعمالهم، موضحًا أن التدين الحقيقي يدفع الإنسان إلى استشعار المسؤولية تجاه أسرته ومجتمعه، إذ إن التقصير في أداء الحقوق يؤدّي إلى ضياع الأسر وفساد المجتمعات.

وأكد مفتي الديار المصرية، خلال حوار مع الدكتور عاصم عبد القادر، ببرنامج «مع المفتي»، المذاع على قناة «الناس»، أن الإنسان في صراع دائم مع نفسه ومع أخيه الإنسان، بل ومع قوى الطبيعة، ما لم يكن هناك دستور إلهي يحكم العلاقة بين الأفراد والمجتمعات، مشيرًا إلى أن القوانين الإلهية، جنبًا إلى جنب مع الدساتير الوضعية، تضمن تحقيق العدالة والاستقرار، وإلا فإن البديل هو مجتمع الغاب، حيث تنهار القيم وتختفي المبادئ.

وأشار الدكتور نظير عياد، العبادة في المساجد لا قيمة لها دون أن يكون لها أثر في سلوك الفرد، مستشهدًا بقول الله تعالى: «قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون والذين هم للزكاة فاعلون»، مؤكدًا أن الإسلام يربط بين الأمور الدينية والدنيوية، حيث يجب على المؤمن أن يجعل من عمله في الدنيا وسيلةً لنيل رضا الله، وليس مجرد سعي مادي منفصل عن القيم الروحية.

وأردف: «العلاقة في المنظور الإسلامي واضحة، فالمؤمن مطالب بأن يجعل من أمره الدنيوي أمرًا دينيًا، لأن الإسلام لا يفصل بينهما، بل يجعلهما متكاملين. ولهذا، ذمَّ الله تعالى من يطلب الدنيا فقط، فقال(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)، ولهذا، كان النبي ﷺ حريصًا جدًا على تحقيق هذا التوازن، فكان النموذج الأمثل في الجمع بين العبادات وبين العمل والسعي في الدنيا، تحقيقًا لمفهوم الاستخلاف الذي يقوم على إعمار الأرض، وفق القيم والمبادئ التي تحفظ التوازن بين الدنيا والآخرة».

اقرأ أيضاًالمفتي يؤكد أهمية التفكير الجمعي والتكامل بين المؤسسات لمواجهة التطرف

«المفتي» يرد على عدم الحاجة إلى الدين: الإنسان يحتاجه كالطعام والشراب

بعد رد المفتي.. الإعدام لربة منزل قتلت شقيق زوجها الطفل خنقًا بالقليوبية

مقالات مشابهة

  • وزير المالية: المباحثات المصرية البحرينية «إيجابية وبناءة» وتمهد الطريق لتعاون أكبر
  • وزير المالية يترأس اللجنة المصرية البحرينية للتعاون الاقتصادي والتجاري
  • ترامب يحث ماسك على مزيد من الحزم لتقليص حجم الحكومة الأمريكية
  • «المفتي»: يجب على المؤمن جعل عمله في الدنيا وسيلةً لنيل رضا الله «فيديو»
  • وزير المالية يرعى حفل اليوبيل الذهبي للمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات “ضمان”
  • وزير المالية الإسرائيلي: يجب تدمير حماس دون تأخير
  • وزير المالية الإسرائيلي يتهم الاحتلال بالضعف بسبب التأخير في القضاء على حماس
  • وزير التنمية الإدارية ومحافظ حلب يبحثان سبل تطوير الكفاءات الحكومية‏ ‏وتبسيط الإجراءات
  • وزير المالية يكشف عن جديد منحة السفر
  • وزير المالية استقبل السفير البريطانيّ: الحكومة مصممة وجادة في موضوع الإصلاح