قُتل ما لا يقل عن 11 شخصا، جراء اشتباكات اندلعت بين منتسبي حركة «23 مارس» المتمردة ومجموعات الدفاع الذاتي بقرية «مارانجارا» في إقليم كيفو الشمالى بشرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية.

هجوم على قوات الدفاع الذاتي

وأفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الاثنين، نقلا عن مسئولين بالإقليم، بأن متمردي حركة 23 مارس هاجموا قوات الدفاع الذاتي بقرية «مارانجارا» قبل ارتكاب مذبحة بحق المواطنين المدنيين، مشيرة إلى أن الهجوم وقع بين الساعة الثالثة فجرا إلى السادسة من صباح أمس الأحد، ونقل بيان وسائل الإعلام عن بيان لإحدى حركات المجتمع المدني «حركة رؤية من أجل انتصار شعب» أن جميع ضحايا المواجهات هم من المدنيين الذين لا علاقة لهم بأي أعمال قتالية.

مذابح بحق المدنيين

واستنكر البيان هذه الطريقة الممنهجة لحركة 23 مارس المتمردة في ارتكاب مذابح بحق المدنيين في إقليم كيفو الشمالي، مضيفا أن متمردي حركة 23 مارس أحرقوا 5 منازل خلال هجومهم، ومن جانبه، صرح مصدر طبي، رفض الكشف عن هويته، بأن هناك نساء وأطفالا بين ضحايا الهجوم إلى جانب 5 مصابين آخرين.وفي السياق ذاته، قال مسئولون محليون إن أصوات اشتباكات بالأسلحة الثقيلة سُمعت في منطقة «بيشنجيرو ـ تونجو» بإقليم كيفو الشمالي، إلا أنه لم يعرف بعد أي تفاصيل عنها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكونغو

إقرأ أيضاً:

مقتل نحو 26 شخصا جراء إطلاق نار على سياح في منطقة جامو وكشمير

لقي نحو 26 شخصا حتفهم وأصيب آخرون بجروح مختلفة، مساء الثلاثاء، جراء إطلاق مسلحين النار على مجموعة من السياح في منطقة جامو وكشمير في الهند.

وأفادت وسائل إعلام هندية بفتح مسلحين اثنين أو ثلاثة النار على  سياح في منطقة باهالجام، التي تعد مقصدا سياحيا شهيرا يجذب آلاف الزوار كل صيف في جامو وكشمير.

وقالت الشرطة الهندية في بيان إن 20 شخصا لقوا حتفهم جراء عملية إطلاق النار على سياح، في حين نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني قوله إن 26 شخصا لقوا حتفهم في الهجوم.

بدورها، أفادت صحيفة  "إنديان إكسبريس" الهندية في وقت لاحق، نقلا عن مسؤولي الشرطة، بمقتل ما لا يقل عن 26 شخصا جراء الهجوم، فضلا عن إصابة كثيرين بجروح مختلفة.


وأشار الصحيفة إلى أنه تم إسعاف الجرحى إلى المستشفى على الفور لتلقي الرعاية الطبية، موضحة أن اثنين من المصابين على الأقل في حالة "حرجة".

وأعلنت جماعة مسلحة غير معروفة تُدعى "مقاومة كشمير" مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي، حسب وكالة رويترز.

وفي السياق، أدان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الهجوم الذي وصفه بـ"الإرهابي"، مؤكدا على أن المسؤولين عن الهجوم سيتم تقديمهم للعدالة.

وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس": "أقدم تعازي لمن فقدوا أحباءهم، وأدعو بالشفاء العاجل للمصابين"، مردفا بالقول: "تصميمنا في مكافحة الإرهاب لا يتزعزع، وسيصبح أقوى".

من جهته، قال رئيس وزراء جامو وكشمير عمر عبد الله، إن "هجوم اليوم هو الأكبر مقارنة مع الهجمات التي استهدفت المدنيين في المنطقة خلال السنوات الأخيرة".

يشار إلى أن المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا والتي تتقاسم الهند وباكستان السيطرة عليها، تشهد أعمال عنف منذ اندلاع تمرد مناهض لنيودلهي في عام 1989.


وأسفرت أعمال العنف منذ ذلك الحين عن مقتل عشرات الآلاف، إلا أن حدة هذه الهجمات تراجعت في السنوات القليلة الماضية.

ولم تتوقف الهجمات على السائحين في كشمير بشكل كامل، لكنها شهدت انحسارا خلال السنوات القليلة الماضية، وفقا لرويترز.

وفي حزيران/ يونيو الماضي، وقع هجوم كبير في المنطقة، بعدما تعرضت حافلة تقل مجموعة من الزوار الهندوس إلى هجوم نفذه مسلحون.

وأسفر الهجوم حينها عن مقتل ما لا يقل عن تسعة ركاب وإصابة 33 آخرين بجروح مختلفة؛ جراء سقوط الحافلة في واد عميق.

مقالات مشابهة

  • مقتل ضابط من فلول نظام الأسد خلال اشتباكات في حمص
  • اشتباكات عنيفة في حمص تنتهي بتحييد عميد بنظام الأسد.. متهم بإلقاء براميل متفجرة
  • مقتل عشرات المدنيين في مجزرة للدعم السريع بغرب كردفان
  • حلف قبائل حضرموت يحيي الذكرى التاسعة لتحرير الساحل وبن حبريش يؤكد تمسكه بـ "الحكم الذاتي"
  • صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاستثمارات في الكونغو الديمقراطية بحلول 2029
  • العفو الدولية تتهم الاحتلال بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان
  • العفو الدولية : “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين في لبنان
  • ناشطون: الدعم السريع تصعد الانتهاكات ضد المدنيين في أم درمان
  • مقتل نحو 26 شخصا جراء إطلاق نار على سياح في منطقة جامو وكشمير
  • الكونغو الديمقراطية: تسجيل 8 إصابات بمرض الجمرة الخبيثة وحالة وفاة في "كيفو الشمالية"