قُتل ما لا يقل عن 11 شخصا، جراء اشتباكات اندلعت بين منتسبي حركة «23 مارس» المتمردة ومجموعات الدفاع الذاتي بقرية «مارانجارا» في إقليم كيفو الشمالى بشرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية.

هجوم على قوات الدفاع الذاتي

وأفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الاثنين، نقلا عن مسئولين بالإقليم، بأن متمردي حركة 23 مارس هاجموا قوات الدفاع الذاتي بقرية «مارانجارا» قبل ارتكاب مذبحة بحق المواطنين المدنيين، مشيرة إلى أن الهجوم وقع بين الساعة الثالثة فجرا إلى السادسة من صباح أمس الأحد، ونقل بيان وسائل الإعلام عن بيان لإحدى حركات المجتمع المدني «حركة رؤية من أجل انتصار شعب» أن جميع ضحايا المواجهات هم من المدنيين الذين لا علاقة لهم بأي أعمال قتالية.

مذابح بحق المدنيين

واستنكر البيان هذه الطريقة الممنهجة لحركة 23 مارس المتمردة في ارتكاب مذابح بحق المدنيين في إقليم كيفو الشمالي، مضيفا أن متمردي حركة 23 مارس أحرقوا 5 منازل خلال هجومهم، ومن جانبه، صرح مصدر طبي، رفض الكشف عن هويته، بأن هناك نساء وأطفالا بين ضحايا الهجوم إلى جانب 5 مصابين آخرين.وفي السياق ذاته، قال مسئولون محليون إن أصوات اشتباكات بالأسلحة الثقيلة سُمعت في منطقة «بيشنجيرو ـ تونجو» بإقليم كيفو الشمالي، إلا أنه لم يعرف بعد أي تفاصيل عنها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكونغو

إقرأ أيضاً:

أخبار سوريا .. اشتباكات عنيفة شمال البلاد

ذكرالمرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، ان الاشتباكات العنيفة تجددت في شمال سوريا، حيث تبادلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل الموالية لتركيا القصف المدفعي على محاور القتال في ريف محافظة حلب.

وأشار المرصد في تقريره إلى أن المعارك أسفرت عن مقتل مواطن وابنه البالغ من العمر خمس سنوات، جراء سقوط قذيفة على منزلهما في بلدة أبو قلقل قرب سد تشرين بريف منبج الشرقي.

وبالتزامن مع ذلك، هز انفجار غامض مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، وسط توقعات بأن يكون ناجما عن غارة جوية بطائرة من دون طيار.

ولاحقا شهدت المنطقة، مواجهات دامية، حيث قتل ما لا يقل عن 21 عنصرًا من الفصائل الموالية لتركيا وأصيب آخرون بنيران قوات مجلس منبج العسكري، وذلك خلال هجوم شنته الفصائل على محيط سد تشرين، بدعم من طائرات استطلاع تركية.

وأعقب الهجوم اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة؛ ما أدى إلى خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وأكدت مصادر محلية، أن قوات مجلس منبج العسكري تمكنت من إفشال الهجوم، وبدأت بتمشيط المنطقة المحيطة بالسد لتعزيز الأمن فيها.

وفي تطور لافت، أعلنت "قسد" إسقاط طائرة مسيرة تركية من نوع "بيرقدار" كانت تحلق فوق أجواء المنطقة؛ ما يعكس تصعيدًا متزايدًا في استخدام الطائرات المسيرة خلال المعارك.

وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، مع استمرار القصف المتبادل بين الأطراف، وسط قلق من تفاقم الوضع الإنساني نتيجة سقوط الضحايا المدنيين والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.

مقالات مشابهة

  • وفاة 38 شخصا وفقدان 100 في الكونغو بعد غرق عبارة ركاب
  • الكونغو.. مقتل 38 شخصا في انقلاب عبارة ركاب بنهر بوسيرا
  • الكونغو.. غرق 38 شخصا وفقدان 100 في انقلاب عبارة ركاب حمولتها زائدة
  • معارك عنيفة وطاحنة بين قوات سوريا الديمقراطية والقوات المدعومة من تركيا
  • رئيس الكونغو الديمقراطية يؤكد رفض المفاوضات المباشرة مع حركة 23 مارس
  • تمديد مهمة حفظ السلام في الكونغو الديمقراطية
  • الكونغو الديمقراطية تشهد تغييرات واسعة في قيادة الجيش على خلفية تصاعد العنف
  • اشتباكات بين مقاومين والاحتلال في نابلس وجنين (شاهد)
  • اشتباكات مسلحة واقتحامات إسرائيلية واسعة بالضفة
  • أخبار سوريا .. اشتباكات عنيفة شمال البلاد