أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، أن المغرب يصنف ضمن الدول القلائل الرائدة في مجال محاربة تشغيل الأطفال.

وأوضح الوزير، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اشتغال 10 آلاف فقط من مجموع 7 ملايين طفل، وهو ما يمثل أقل من 1.6 في المائة، مسجلا أن هذا المؤشر يبرز مجهودات المغرب لمحاربة الظاهرة.

وفي السياق ذاته، أكد السكوري أن “المغرب استطاع تجاوز ظاهرة تشغيل الأطفال الأقل من 15 سنة المحرمة دوليا بجميع المقاييس”، مشيرا إلى أن أكثر من 80 في المائة من الأطفال الذين يشتغلون تتراوح أعمارهم بين 15 و 18 سنة.

وأوضح الوزير أن معظم الأطفال الذين يشتغلون ينحدرون من العالم القروي، وهم ممن يعينون أسرهم بعمل موسمي بصفة عامة، كما أن معظمهم ليسوا في وضعية انقطاع عن الدراسة.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

مفاجأة في العثور على إيجوانا بورسعيد: ليست غريبة

قال الدكتور إيهاب جلال، أستاذ بمعهد بحوث الصحة الحيوانية وأستاذ الحياة البرية وحدائق الحيوان بكلية الطب البيطري جامعة العريش، ونقيب الأطباء البيطريين ببورسعيد، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن الإيجوانا التي عُثر عليها في مدينة بورفؤاد ببورسعيد، والتي أثارت الذعر لدى البعض، ليست سوى حيوان أليف يُربَّى في المنازل ويتم استيراده من الخارج.

«الإيجوانا» تستورد بموافقة الحياة البريه

وأوضح أستاذ الحياة البرية أن الحيوان الذي تم العثور عليه هو «الإيجوانا الخضراء»، وهو اسمها الأصلي، وتوجد منها طفرات بألوان الأزرق والبرتقالي والأحمر أو متعددة الألوان. وهي نوع من «الزواحف» السحالي التي يتم تربيتها في المنازل ككائنات أليفة، ويتم استيرادها إلى مصر بموافقة إدارة الحياة البرية وحدائق الحيوان في هيئة الخدمات البيطرية، مصحوبة بشهادة صحية، نظرًا لأنها مدرجة في اتفاقيات الحماية الدولية «ملحق 2»، والتي تسمح بتجارة هذه الحيوانات وتربيتها في المنازل.

الإيجوانا يصل سعرها إلى 6000 جنيه 

وأوضح الدكتور إيهاب جلال أن الإيجوانا تتغذى على الخضروات والفاكهة، ويبلغ حجمها عند الاستيراد نحو 12 سم، ويُقدَّر سعرها بين 1500 و2000 جنيه، ثم تكبر ليصل سعرها إلى 6000 جنيه، كما أنها تُباع في محلات الطيور وأسماك الزينة بغرض الاقتناء والتربية.

سبب وجود الإيجوانا في المنطقة

وأشار نقيب البيطريين ببورسعيد إلى أن سبب العثور على الإيجوانا في هذه المنطقة يرجع إلى أن أحد الأشخاص كان يملكها، لكنها نفقت، فألقى بها هناك، أو ربما قام بدفنها كما يفعل البعض مع الحيوانات الأليفة التي يرتبطون بها. ومن المحتمل أن تكون الكلاب قد قامت بنبشها من تحت التراب والتهمت أجزاء من رأسها وجسدها.

قلة الوعي سبب انتشار الذعر

وأكد أن قلة الوعي لدى البعض هي التي جعلت الإيجوانا تتصدر التريند على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الزواحف يُعرض في عدد من المعارض السنوية للحيوانات مثل معرض «أليف»، حيث تتميز بألوانها الجميلة.

موطن الإيجوانا الطبيعي

وأوضح أن الإيجوانا لا تعيش في الصحراء، وإنما في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية ذات الرطوبة العالية والغنية بالأشجار، مثل جنوب شرق آسيا وأمريكا الوسطى.

مقالات مشابهة

  • 6 ساعات في اليوم| قيود صارمة على تشغيل الأطفال.. ماذا نص قانون العمل؟
  • حريق مروع في تمارة يقتل 5 أطفال ويهزّ قلوب المغاربة.. ما السبب؟ (شاهد)
  • المغرب: مأساة تودي بحياة 5 أطفال.. احذر منها في منزلك
  • نائل البرغوثي…صاحب أطول مجموع مدة اعتقال بسجون الاحتلال يتنسم الحرية اليوم
  • مفاجأة في العثور على إيجوانا بورسعيد: ليست غريبة
  • الدرهم يرتفع بنسبة 0,3 في المائة مقابل الدولار
  • وزير العدل: 12 مليون شخص توبعوا بجرائم في المغرب خلال 20 سنة
  • «الصحة»: تقديم خدمات الفحص السمعي لـ7 ملايين و523 ألف طفل
  • الصحة: فحص 7 ملايين و523 ألف طفل ضمن مبادرة الكشف وعلاج السمع لدى الرضع
  • تحذير.. علماء صينيون يعلنون اكتشاف فيروس تاجي جديد