النهار أونلاين:
2024-07-07@03:13:56 GMT

لأنني خجولة جدا سأخسر حقي في الحياة..

تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT

لأنني خجولة جدا سأخسر حقي في الحياة..

السلام عليكم ورحمة الله، سيدتي أتمنى أن أجد التفهم لرسالتي وأن تردوا عليها حتى أتحرر من صفة تكاد تقضي عليّ وعلى أحلامي حقي في ان أثبت ذاتي في هذا المجتمع، فأنا فتاة في الـ20 من عمري، طالبة جامعية سنة أولى.

أتعرض في احتكاكي بالزملاء إلى الكثير من الحرج، فسرعان ما أصمت في أي حوار يدور بيني وبين الآخرين، لأنني بسرعة أشعر بالخجل واحمرار في الوجه، ليس لأني لا أملك ما أقول، بل مجرد أن أشعر أن الغير يهتم لما أقول أرتبك، وأترك الكلمة لغيري، وهذه الصفة تقلقني، لأنني المقابل أشعر أنني أضيع الكثير من الفرص لأثبت ذاتي وجدارتي، فأنسحب من موضوع كان حتى وإن كنت أعلم أنني متمكنة منه، فكيف أتخلص من صفة الخجل، وأواجه ذاتي وأواجه غيري.

منال من الوسط.

الرد:

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته حبيبتي، سررت كثيرا برسالتك، واعلمي أننا دوما في الخدمة بحول الله، وقبل الرد أود أن أشكرك وأشكر كل وضع ثقته فينا التي تزيدنا تكليفا لنكون دوما عند حسن ظنكم، طرحك مهم للغاية، فالتواصل وإدارة أي حوار هي مشكل الكثير من الناس، فهناك من يخجل من إبداء الرأي ويفضل أن يكتمه في صدره، وهناك من له جرأة كبيرة أكثر من المعقول لدرجة أن يستحوذ على الكلمة في أي حوار حتى يصبح مملا ينفر منه الغير.

عزيزتي، التواصل الفعال هو حقا فن يحتاج كل منا تعلم آدابه، لأنه العامل الأول الذي يحدد مصير علاقاتنا الاجتماعية، فالحوار الجيّد مع الآخرين طريقا لكسب ودّهم واحترامهم، وهو أمر حاسم يُغير نظرتهم إلينا، ويجعلها لطيفة في إن كنا نحن لطفاء، ولا يقتصر ذلك على الحديث المهذب فقط، بل على الأسلوب أيضا، وقدرة المرء على إدارة الحوار بشكل فعّال وهادف، وذلك من خلال الاستماع لوجهات نظر الآخرين وتقبّلها واحترامها وإن تعارضت مع آرائنا.

حبيتي اعلمي أن الكمال لله تعالى، وأنك قادرة على التواصل والتحاور مع كل الأطراف، فأنت وأنا وكلنا لدينا نقص ما في شخصيتنا، لهذا فإن أول ما يجب أن تفعليه هو تحبي ذاتك كما أنت، وتعملين على نهل المعرفة وتثقيف ذاتك، حتى تخوضين أي حوار بمعلومات أكيدة وثقة كبيرة، ولا عيب إن قلت “أنا لا أعرف”، فهذا أول دافع سيجعلك تبحثين وتتعلمين، ثم لابد أن تفكري فيما ستبوحين به، لتنتقي ألفاظا مهذبة تعكس أخلاقك وثقافتك وشخصيتك، لكن لا داعي للخجل الذي يجعلك تتنازلين عن حقك في بناء علاقات جيدة، وهنا نتحدث عن الخجل من جانبه السلبي، لا عن الحياء الذي يجب أن يكون ردائك في الحياة، وبالتوفيق إن شاء الله.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: أی حوار

إقرأ أيضاً:

مسيرة دامت 17 عاما.. هدف ذاتي ينهي مشوار «فيرتونخين» مع منتخب بلجيكا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن المدافع المخضرم يان فيرتونخين اعتزاله اللعب الدولي بشكل نهائي مع منتخب بلجيكا، بعد مسيرة حافلة دامت 17 عامًا مع منتخب بلاده.

وودع فيرتونخين (37 عامًا) منتخب بلجيكا، بعد الخسارة من فرنسا في دور الـ16 من بطولة يورو 2024.

وخسر منتخب بلجكيا في يورو 2024 أمام فرنسا بهدف للا شئ، سجله فيرتونخين بالخطأ في مرماه، ليتسبب في خروج بلاده من البطولة القارية.

نشر فيرتونخين عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، صورة له بقميص المنتخب البلجيكي من أول مشاركة له وأخرى من آخر مباراة، وعلق عليها: «أول واحدة والأخيرة. شكرًا على كل الذكريات.. لقد عشت أحلامي».

مسيرة فيرتونخين 

وشهدت مسيرة فيرتونخين مع منتخب بلجيكا مشاركته في 157 مباراة، سجل خلالها 10 أهداف، كما صنع 6 آخرين، ونال 18 بطاقة صفراء.

وخاض فيرتونخين مع منتخب بلجيكا 14 مباراة في بطولة كأس العالم، مسجلًا هدفين، كما شارك في 11 مباراة ببطولة اليورو.

وكان فيرتونخين أحد أهم عناصر الجيل الذهبي لمنتخب بلجيكا، الذي حقق المركز الثالث في بطولة كأس العالم 2018 في روسيا.

وإلى جانب مسيرته الدولية، لعب فيرتونخين لأندية أياكس الهولندي، توتنهام هوتسبير الإنجليزي، وبنفيكا البرتغالي، كما أنه يلعب حاليًا مع فريق أندرلخت البلجيكي.

مقالات مشابهة

  • حرية على مقاس إسرائيل
  • جامعة الدول العربية: ندعم إطلاق حوار سوداني شامل يؤدي إلى تشكيل حكومة
  • رسالة التسامح والغفران
  • نازحو اليمن…صيفٌ مرير بعد شتاءٍ قاسٍ! (تقرير خاص)
  • المطران جورج خضر المعلم الكثير النقاء
  • مسيرة دامت 17 عاما.. هدف ذاتي ينهي مشوار «فيرتونخين» مع منتخب بلجيكا
  • "فن التواصل مع الآخرين" في ختام منتدى تنمية الذات بقصور الثقافة
  • مفتي الجمهورية لـ «الأسبوع»: من حق المرأة تولي منصب الإفتاء إذا توافرت فيها هذه الشروط (حوار)
  • اليمين المتطرف وبالون النجاة