مقاطعة داغستان الروسية تحظر ارتداء النقاب مؤقتا في أعقاب الهجمات المميتة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
(CNN)-- أعلنت مقاطعة داغستان الواقعة في أقصى جنوب روسيا، الخميس، حظرا مؤقتا على ارتداء النقاب، وهو غطاء للوجه بالكامل مع فتحة للعينين، كإجراء أمني في أعقاب الهجمات المميتة التي شنها مسلحون الشهر الماضي.
وكان مسلحون فتحوا النار على أماكن دور عبادة متعددة ونقطة تفتيش مرورية للشرطة في مدينتين بجمهورية داغستان ذات الأغلبية المسلمة في 23 يونيو/حزيران الماضي، مما أسفر عن مقتل 15 ضابط شرطة على الأقل وأربعة مدنيين على الأقل، بما في ذلك كاهن أرثوذكسي، بحسب ما أعلنت السلطات.
وقال نائب رئيس مفتي داغستان عبدالله سليموف في رسالة بالفيديو، الأربعاء، إن حظر النقاب سيستمر حتى "يتم القضاء على تهديدات محددة وصدور قانون ديني جديد".
ومن جانبه، قال مساعد مفتي داغستان محمد محمدوف لوكالة أنباء "إي. إيه. ريغنوم" الروسية، الأربعاء، إن "الحظر سيطبق في الأماكن العامة، حيث تكون هناك حاجة للأمن والتعريف بالهوية الشخصية"، مثل الشوارع والمؤسسات العامة وغيرها من الأماكن التي يوجد فيها "تجمعات كبيرة من الناس".
وأضاف أن "توصية الإفتاء تهدف إلى منع التهديدات المحتملة والحفاظ على النظام العام، وأن مدة الحظر تعتمد على تطور الوضع في المنطقة".
كما أصدر مركز تنسيق مسلمي شمال القوقاز بيانا، الأربعاء، وصف فيه ارتداء النقاب والبرقع والملابس الخارجية الأخرى التي تغطي الوجه، بأنه "ضار بالمسلمين ويهدد بالخلافات في العلاقات بين الأديان والأعراق".
ودعا ألكسندر باستريكين، رئيس لجنة التحقيق في روسيا، السبت، المشرعين إلى حظر ارتداء النقاب في روسيا "بشكل عاجل".
وألقى باستريكين باللوم على من وصفهم بـ "إرهابيين إسلاميين" في إطلاق النار المميت في داغستان.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجمات حتى الآن، لكن وكالات إنفاذ القانون قالت لوكالة "تاس" الروسية للأنباء إن المهاجمين "من أتباع منظمة إرهابية دولية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الروسية النقاب مكافحة الإرهاب ارتداء النقاب
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن عن تقدمات ميدانية في مقاطعة كورسك ضد قوات أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن قواتها تمكنت من تحرير بلدات سودجا وميلوفوي وبودول في مقاطعة كورسك، وذلك في إطار العمليات العسكرية المستمرة في المنطقة.
ووفقًا لبيان صادر عن الوزارة، نشرته وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، فإن وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية نجحت خلال العمليات الهجومية في فرض سيطرتها على مدينة سودجا وبلدتي ميلوفوي وبودول، بعد معارك مع القوات الأوكرانية.
وأشار البيان إلى أن القوات الروسية استهدفت مواقع تابعة لتشكيلات مختلفة من الجيش الأوكراني، بما في ذلك لواءان مشاة ميكانيكيان، ولواءان هجوميان محمولان جوًا، ولواءان للدفاع الإقليمي، بالإضافة إلى فوج هجومي في مناطق متعددة، من بينها جوجوليفكا، وجونشاروفكا، وجويفو، وزاوليشينكا، وزابسيلي، وأوليشنيا، وروبانشينا، وسودجا.
كما شنت القوات الروسية ضربات جوية ومدفعية على تجمعات للقوات الأوكرانية والمعدات العسكرية في عدة مواقع بمقاطعة سومي، بما في ذلك جورنال، وأوليشنيا، وباسوفكا، وبيلوفودي، وفاراتشينو، وفودولاجي، وزورافكا، وميروبولي، ونوفينكويه، وسادكي، ويوناكوفكا، ويابلونوفكا.
وذكر البيان أن الاشتباكات خلال الـ24 ساعة الماضية أسفرت عن خسائر فادحة في صفوف القوات الأوكرانية، حيث قُتل أكثر من 340 جنديًا، وتم تدمير عدد من الآليات، من بينها آليتان قتاليتان للمشاة، وثلاث ناقلات جند مدرعة، وخمس آليات قتالية مدرعة، و17 مركبة، وأربع قطع مدفعية، ومدفعي هاون، ونقطتا سيطرة للطائرات المسيرة.
وفي سياق العمليات العسكرية الأوسع على محور كورسك، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن “إجمالي خسائر القوات الأوكرانية منذ بدء القتال بلغ أكثر من 67,150 عسكريًا، إلى جانب تدمير 392 دبابة، و316 مركبة قتال مشاة، و278 ناقلة جنود مدرعة، و2,196 مركبة قتالية مدرعة، و2,428 مركبة، و549 قطعة مدفعية، و52 راجمة صواريخ”.
وأوضحت أن ذلك يشمل "13 قاذفة صواريخ "هيمارس"، وسبع قاذفات "إم إل أر إس"، و26 قاذفة صواريخ مضادة للطائرات، ومدفع مضاد للطائرات ذاتي الحركة. كما تم تدمير عشر مركبات نقل وتحميل، و120 محطة حرب إلكترونية، و16 رادارًا مضادًا للبطاريات، وعشر رادارات للدفاع الجوي، بالإضافة إلى 56 وحدة من المعدات الهندسية، منها 23 مركبة لإزالة العوائق، ووحدة لإزالة الألغام "يو أر-77"، وخمس عبارات جسرية، ومركبة استطلاع هندسية، فضلًا عن 15 مركبة مدرعة للإصلاح ومركبة قيادة وأركان".