اللواء البيسري: أي معالجة لأزمة النزوح السوري من دون داتا هراء وهرطقة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أكد المدير العام للامن العام بالانابة اللواء الياس البيسري "ان الأزمة في ضخامة النزوح السوري وامتدادها الزمني من الصعوبة بمكان ان يعالجها الامن العام لوحده، وتحتاج الى قرار سياسي موحد ومجتمع لبناني متضامن يقف خلف الامن العام". واعتبر في حديث الى مجلة "الامن العام"، ان "اي معالجة لأزمة النزوح السوري من دون داتا، هراء وهرطقة"، وقال :" المفوضية حصرت "الداتا" في يدها وأصرت على عدم تسليمها على الرغم من الطلبات الرسمية المتكررة بتسليمها، ليتبين وجود ضغط دولي لعدم تسليمنا "الداتا" مقرونا بتهديدات مبطنة بوقف المساعدات، ولكن نحن مصرون على تسليمنا كامل الداتا من دون قيد او شرط، انطلاقا من حقنا السيادي في معرفة المقيمين على اراضينا"، مشيرا الى ان "نسبة النازحين في لبنان صارت 40 في المئة من عدد المواطنين، وهذا يؤثر على كل المجتمع اللبناني".
ولفت الى ان "التواصل السياسي مع سوريا مهم ومبني على خطط، ونحن كأمنيين لسنا وحدنا نستطيع ان نعد الخطط، انما هناك حاجة الى غطاء سياسي كوننا ننفذ قرارات مجلس الوزراء والقوانين المرعية الاجراء"، معتبرا ان "انهاء خلو سدة الرئاسة مفتاح الحلول، من بعده لا بد من قرار سياسي جامع لانقاذ لبنان"، مؤكدا "ان الحل في يد اللبنانيين".
وعن دور الامن العام في مواكبة موسم السياحة والاصطياف ، قال: "لبنان بلد جاذب للسياح والمغتربين اللبنانيين، لذا نحن نحرص على اعطاء التسهيلات في هذه المواسم، وعمدنا الى زيادة اعداد الكونتوارات في المطار مع عديد اضافي لتسهيل دخول الوافدين وكذلك مغادرتهم. وبدأنا معالجة الاكتظاظ نتيجة البرامج القديمة لاجهزة التسجيل، واتخذنا قرارا بالتنسيق مع وزير الداخلية والبلديات ووزير الاشغال، وسنحدث البرنامج في فترة وجيزة من اجل تسريعه للايفاء بالغرض. لذلك، اطلب من الوافدين والمغادرين ان يتحملونا، ففي كل مطارات العالم هناك انتظار لبعض الوقت نتيجة الاكتظاظ".
وعن احتمال نشوب حرب واسعة، قال اللواء البيسري :" احتمالات الحرب موجودة وجدية، وفي كثير من الاحيان نسبة 1 في المئة تتغلب على 99 في المئة. نحن نأمل في الوصول الى حلول بعيدا من الحروب التي تجلب الدماء والدمار. نحن بلد مواجهة ونحن اليوم في حالة حرب، ونقدم في الجنوب اثمانا بشرية ومادية كبيرة، في مقابل الدفاع عن الارض في مواجهة العدوان الاسرائيلي، لكن السؤال هل تتوسع الحرب ام لا؟ هذا الامر مرتبط بقرارات سياسية وعملانية كبيرة، وكما نعلم هناك ترابط بين الوضعين في قطاع غزة والحدود الجنوبية". وأضاف :"نحن تحضرنا لكل الاحتمالات ان كانت ايجابية ام سلبية، ولا يمكن لأحد ان يوقف حركة الشعوب وارادتها في البقاء والمواجهة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الامن العام
إقرأ أيضاً:
محافظ المنوفية يستجيب لطلب شاب تعرض لحادث قطار ويسلمه 2 طرف صناعى
التقى اليوم الثلاثاء، اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بعدد من الحالات الإنسانية للاستماع إلى شكواهم وتلبية مطالبهم واحتياجاتهم وتخفيف العبء عن كاهلهم خلال شهر رمضان الكريم، موجهاً بصرف مساعدات عينية تضمنت مواد غذائية ولحوم وبطاطين لمساعدتهم علي تلبية متطلبات حياتهم اليومية ومراعاة لظروفهم المعيشية والاجتماعية، جاء ذلك بحضور محمد موسي نائب المحافظ، اللواء ضياء الدين عبد الحميد السكرتير العام، اللواء عبد الله الديب السكرتير العام المساعد للمحافظة.
وفي استجابة فورية ولفتة إنسانية طيبة، سلم محافظ المنوفية "2 طرف صناعي " لشاب جامعي وذلك عقب تعرضه لحادث قطار أدي إلي بتر ساقيه أثناء توجهه الي الكلية، كما أمر المحافظ بصرف كرسي متحرك ومساعدة مالية دعماً له والمساهمة في تحسين حالته الصحية ومراعاة لظروفه، جاء ذلك بحضـور أسرة الحالة، فيما أجري المحافظ اتصالاً هاتفياً بالدكتور عربي كشك رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية بشأن إنهاء بعض الإجراءات الخاصة بالطالب تسهيلاً عليه.
وأكد المحافظ علي تقديم كافة أوجه الدعم لملف الحالات الإنسانية وذوي الهمم تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بالتواصل الدائم والمباشر مع المواطنين ولا سيما الحالات الأكثر احتياجا لتوفير حياة كريمة وآمنة لهم، مؤكداً أن مكتبه مفتوح دائماً أمام جموع أهالي وأبناء المحافظة للاستماع إلى مطالبهم ومقترحاتهم لتقديم المساعدات المالية والعينية للأسر الأولى بالرعاية، فضلاً عن التنسيق المستمر مع كافة الجمعيات والمؤسسات لتقديم أوجه الرعاية الشاملة للفئات المستحقة.